نائب رئيس مجلس السيادة السوداني : طلبنا مساعدة روسيا في إيقاف الحرب
قال مالك عقار، نائب رئيس مجلس السيادة في السودان إن وفد بلاده الذي يزور موسكو طلب خلال اجتماع أمس مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مساعدة روسيا في إيقاف الحرب.
ونقلت وكالة (سبوتنيك) الروسية عن عقار، الذي يزور روسيا قوله: «شرحنا للافروف خلفية المشكلة في السودان وناقشنا قضايا ذات علاقات ثنائية بعيداً عن الصراع ووجدنا استجابة».
وأكد عقار أن روسيا هي إحدى الدول الكبرى التي تقود السياسة الدولية وتتمتع بعلاقات سياسية واقتصادية مع السودان.
واندلع القتال في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل (نيسان) الماضي، مما أسفر عن سقوط مئات الضحايا، ويتبادل الطرفان الاتهامات بانتهاك أكثر من هدنة تم الإعلان عنها منذ ذلك الحين.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس (الخميس) إن بلاده تأمل في استغلال اتصالاتها مع جميع الأطراف المعنية في السودان للتوصل إلى حل للصراع. وأضاف لافروف خلال لقاء مع عقار أن روسيا لديها اتصالات مع الأطراف كافة في المشهد السوداني عبر سفارتها في الخرطوم وهي مهتمة «بالمساعدة في تهيئة الظروف لتطبيع الوضع».
وأكد عقار أن المناقشات مع لافروف شهدت تقديم الجانب السوداني شرحاً تفصيلياً للنزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع الذي اندلع في منتصف أبريل (نيسان) وتطوراته في النواحي الميدانية والإنسانية، وانعكاساته على السودان ودول الجوار.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفاد بأنه منذ اندلاع القتال في السودان فرَّ أكثر من 2.6 مليون شخص من منازلهم.
وأشار المكتب إلى نزوح أكثر من 2.1 مليون شخص داخلياً، منذ بدء القتال في أبريل الماضي، بمن فيهم 1.4 مليون شخص فروا من العاصمة الخرطوم، كما عبَّر أكثر من 560 ألف شخص الحدود إلى البلدان المجاورة، معظمهم إلى مصر وتشاد وجنوب السودان، وفقاً للموقع الرسمي للأمم المتحدة.
ونقلت وكالة (سبوتنيك) الروسية عن عقار، الذي يزور روسيا قوله: «شرحنا للافروف خلفية المشكلة في السودان وناقشنا قضايا ذات علاقات ثنائية بعيداً عن الصراع ووجدنا استجابة».
وأكد عقار أن روسيا هي إحدى الدول الكبرى التي تقود السياسة الدولية وتتمتع بعلاقات سياسية واقتصادية مع السودان.
واندلع القتال في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل (نيسان) الماضي، مما أسفر عن سقوط مئات الضحايا، ويتبادل الطرفان الاتهامات بانتهاك أكثر من هدنة تم الإعلان عنها منذ ذلك الحين.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس (الخميس) إن بلاده تأمل في استغلال اتصالاتها مع جميع الأطراف المعنية في السودان للتوصل إلى حل للصراع. وأضاف لافروف خلال لقاء مع عقار أن روسيا لديها اتصالات مع الأطراف كافة في المشهد السوداني عبر سفارتها في الخرطوم وهي مهتمة «بالمساعدة في تهيئة الظروف لتطبيع الوضع».
وأكد عقار أن المناقشات مع لافروف شهدت تقديم الجانب السوداني شرحاً تفصيلياً للنزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع الذي اندلع في منتصف أبريل (نيسان) وتطوراته في النواحي الميدانية والإنسانية، وانعكاساته على السودان ودول الجوار.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفاد بأنه منذ اندلاع القتال في السودان فرَّ أكثر من 2.6 مليون شخص من منازلهم.
وأشار المكتب إلى نزوح أكثر من 2.1 مليون شخص داخلياً، منذ بدء القتال في أبريل الماضي، بمن فيهم 1.4 مليون شخص فروا من العاصمة الخرطوم، كما عبَّر أكثر من 560 ألف شخص الحدود إلى البلدان المجاورة، معظمهم إلى مصر وتشاد وجنوب السودان، وفقاً للموقع الرسمي للأمم المتحدة.