الشرطي الفرنسي الذي قتل الشاب «نائل» يعتذر لعائلته
قدم شرطي فرنسي، الخميس، الاعتذار لعائلة الفتى نائل الذي أرداه، الثلاثاء، خلال عملية مراقبة مرورية في ضواحي باريس، وفق ما أفاد محاميه.
وقال المحامي لوران-فرانك ليينار على قناة «بي إف إم تي في» الفرنسية «الكلمة الأولى التي نطق بها هي آسف، والكلمات الأخيرة التي قالها كانت لتقديم الاعتذار للعائلة».
وأضاف «أصيب موكلي بصدمة شديدة من عنف هذا الفيديو... الذي شاهده لأول مرة أثناء احتجازه لدى الشرطة»، في إشارة إلى الصور التي تُظهره وهو يطلق رصاصة تسببت في وفاة الشاب نائل البالغ 17 عاماً بعد رفضه الانصياع ووقف السيارة التي كان يقودها.
وتابع المحامي «إنه منهار، فهو لا يستيقظ في الصباح ليقتل الناس... لا يريد أن يَقتل»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ووُجهت إلى الشرطي تهمة القتل العمد وأعيد إلى الحبس الاحتياطي، الخميس. وأعلن ليينار أنه سوف يستأنف قرار الحبس، صباح الجمعة.
بدورها، أعربت والدة نائل، الخميس، عن اعتقادها أن الحادثة لها دوافع عنصرية.
وقالت منية لقناة «فرانس 5» في أول مقابلة إعلامية معها منذ إطلاق النار، صباح الثلاثاء، «أنا لا ألوم الشرطة، أنا ألوم شخصاً واحداً: الشخص الذي قتل ابني». وأضافت «لدي أصدقاء شرطيون... إنهم يدعمونني تماماً... لا يتفقون مع ما حدث».
واعتبرت أن الشرطي البالغ 38 عاماً والذي وُجهت له تهمة القتل العمد، كان يمكن أن يلجأ إلى طرق أخرى للسيطرة على ابنها الذي كان يقود سيارة بلا رخصة.
وقالت الأم العزباء باكية «لم يكن مضطراً لقتل ابني... رصاصة؟ من هذه المسافة من صدره؟ لا، لا». واعتبرت أن الشرطي «رأى وجهاً عربياً، طفلاً صغيراً، وأراد أن يقتله».
وتساءلت الأم التي قالت إنها تعمل في القطاع الطبي، «حتى متى سيستمر هذا؟ كم عدد الأطفال الآخرين الذين سيقتلون على هذا النحو؟ كم من الأمهات سيجدن أنفسهن في مكاني؟».
وتسعى باريس لخنق الحركة الاحتجاجية التي ترافقها أعمال شغب، والتي اندلعت احتجاجاً على مقتل نائل. وفي الليلتين الماضيتين، شهدت مدينة نانتير الواقعة على مدخل باريس الغربي، حيث حصلت الحادثة، أعمال شغب واشتباكات وإحراق سيارات وإغلاق طرق قبل أن تمتد إلى ضواحي العاصمة الأخرى وإلى مدن رئيسية منها، ليون وتولوز وليل وديجون.
وأفاد جيرالد درامانان، وزير الداخلية، بأن ليلة الأربعاء إلى الخميس شهدت توقيف 150 شخصاً في أنحاء مختلفة من البلاد، وأن عشرات منهم تم سوقهم أمام القضاء للمثول المباشر.
وقال المحامي لوران-فرانك ليينار على قناة «بي إف إم تي في» الفرنسية «الكلمة الأولى التي نطق بها هي آسف، والكلمات الأخيرة التي قالها كانت لتقديم الاعتذار للعائلة».
وأضاف «أصيب موكلي بصدمة شديدة من عنف هذا الفيديو... الذي شاهده لأول مرة أثناء احتجازه لدى الشرطة»، في إشارة إلى الصور التي تُظهره وهو يطلق رصاصة تسببت في وفاة الشاب نائل البالغ 17 عاماً بعد رفضه الانصياع ووقف السيارة التي كان يقودها.
وتابع المحامي «إنه منهار، فهو لا يستيقظ في الصباح ليقتل الناس... لا يريد أن يَقتل»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ووُجهت إلى الشرطي تهمة القتل العمد وأعيد إلى الحبس الاحتياطي، الخميس. وأعلن ليينار أنه سوف يستأنف قرار الحبس، صباح الجمعة.
بدورها، أعربت والدة نائل، الخميس، عن اعتقادها أن الحادثة لها دوافع عنصرية.
وقالت منية لقناة «فرانس 5» في أول مقابلة إعلامية معها منذ إطلاق النار، صباح الثلاثاء، «أنا لا ألوم الشرطة، أنا ألوم شخصاً واحداً: الشخص الذي قتل ابني». وأضافت «لدي أصدقاء شرطيون... إنهم يدعمونني تماماً... لا يتفقون مع ما حدث».
واعتبرت أن الشرطي البالغ 38 عاماً والذي وُجهت له تهمة القتل العمد، كان يمكن أن يلجأ إلى طرق أخرى للسيطرة على ابنها الذي كان يقود سيارة بلا رخصة.
وقالت الأم العزباء باكية «لم يكن مضطراً لقتل ابني... رصاصة؟ من هذه المسافة من صدره؟ لا، لا». واعتبرت أن الشرطي «رأى وجهاً عربياً، طفلاً صغيراً، وأراد أن يقتله».
وتساءلت الأم التي قالت إنها تعمل في القطاع الطبي، «حتى متى سيستمر هذا؟ كم عدد الأطفال الآخرين الذين سيقتلون على هذا النحو؟ كم من الأمهات سيجدن أنفسهن في مكاني؟».
وتسعى باريس لخنق الحركة الاحتجاجية التي ترافقها أعمال شغب، والتي اندلعت احتجاجاً على مقتل نائل. وفي الليلتين الماضيتين، شهدت مدينة نانتير الواقعة على مدخل باريس الغربي، حيث حصلت الحادثة، أعمال شغب واشتباكات وإحراق سيارات وإغلاق طرق قبل أن تمتد إلى ضواحي العاصمة الأخرى وإلى مدن رئيسية منها، ليون وتولوز وليل وديجون.
وأفاد جيرالد درامانان، وزير الداخلية، بأن ليلة الأربعاء إلى الخميس شهدت توقيف 150 شخصاً في أنحاء مختلفة من البلاد، وأن عشرات منهم تم سوقهم أمام القضاء للمثول المباشر.