المساحات الخضراء تجعلك أصغر
أكدت دراسة حديثة أن الحدائق والمساحات الخضراء تساعد على إبطاء شيخوخة الخلايا بما يجعل الفرد يبدو أصغر من سنّه الفعلي.
وربطت الدراسة بين الوجود بجوار مساحات خضراء وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية وانخفاض معدلات الوفيات، واعتبر الباحثون أنّ النشاط الجسدي والتفاعلات الاجتماعية المرتبطة بزيارة المتنزهات لعبت دوراً في التوصّل إلى هذه النتيجة.
وذكرت معدّة الدراسة، كيزو كيم، في حديثها لـوكالة "فرانس برس"، أن الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من المساحات الخضراء هم في المتوسط أصغر بعامين ونصف عام من الآخرين من الناحية البيولوجية.
وتابعت "كيزو كيم" وزملاؤها أكثر من 900 شخص من أصحاب البشرتين السوداء والبيضاء يقيمون في أربع مدن أمريكية على مدى 20 عاماً بين 1986 و2006، وقاس الفريق مستخدماً صوراً التقطتها أقمار اصطناعية، المسافة بين مواقع إقامة المشاركين في الدراسة والمتنزهات ثم درسوا عيّنات دم أخذوها من الأشخاص بعد 15 سنة من بدء الدراسة ثم في سنتها العشرين، لتحديد أعمارهم البيولوجية.
ولاحظ الباحثون أنّ الأشخاص الذين كانت منازلهم محاطة بنسبة 30% من المساحات الخضراء ضمن خمسة كيلومترات كانوا في المتوسط أصغر بـ2,5 سنة بيولوجياً من أولئك الذين كانت منازلهم محاطة بنسبة 20% من المساحات الخضراء، كما كان السود الذين يعيشون بالقرب من المساحات الخضراء أصغر من سنّهم الفعلية بسنة واحدة فقط، بينما كان البيض أصغر بثلاث سنوات.
وأكدت "كيزو كيم" أنّ "عوامل أخرى كالتوتّر ونوعية المساحات الخضراء المحيطة وعوامل اجتماعية تؤثر على حجم فوائد المساحات الخضراء من حيث العمر البيولوجي"، مضيفةً أن هذه الفوارق يُفترض أن تخضع لأبحاث إضافية.
وأشارت كيم إلى أنّ الأبحاث المستقبلية يمكنها أن تتناول الرابط بين المساحات الخضراء وآثار صحية معينة، مضيفةً أنّ الطريقة التي تقلص فيها المساحات الخضراء من الشيخوخة ليست واضحة بعد.
وربطت الدراسة بين الوجود بجوار مساحات خضراء وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية وانخفاض معدلات الوفيات، واعتبر الباحثون أنّ النشاط الجسدي والتفاعلات الاجتماعية المرتبطة بزيارة المتنزهات لعبت دوراً في التوصّل إلى هذه النتيجة.
وذكرت معدّة الدراسة، كيزو كيم، في حديثها لـوكالة "فرانس برس"، أن الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من المساحات الخضراء هم في المتوسط أصغر بعامين ونصف عام من الآخرين من الناحية البيولوجية.
وتابعت "كيزو كيم" وزملاؤها أكثر من 900 شخص من أصحاب البشرتين السوداء والبيضاء يقيمون في أربع مدن أمريكية على مدى 20 عاماً بين 1986 و2006، وقاس الفريق مستخدماً صوراً التقطتها أقمار اصطناعية، المسافة بين مواقع إقامة المشاركين في الدراسة والمتنزهات ثم درسوا عيّنات دم أخذوها من الأشخاص بعد 15 سنة من بدء الدراسة ثم في سنتها العشرين، لتحديد أعمارهم البيولوجية.
ولاحظ الباحثون أنّ الأشخاص الذين كانت منازلهم محاطة بنسبة 30% من المساحات الخضراء ضمن خمسة كيلومترات كانوا في المتوسط أصغر بـ2,5 سنة بيولوجياً من أولئك الذين كانت منازلهم محاطة بنسبة 20% من المساحات الخضراء، كما كان السود الذين يعيشون بالقرب من المساحات الخضراء أصغر من سنّهم الفعلية بسنة واحدة فقط، بينما كان البيض أصغر بثلاث سنوات.
وأكدت "كيزو كيم" أنّ "عوامل أخرى كالتوتّر ونوعية المساحات الخضراء المحيطة وعوامل اجتماعية تؤثر على حجم فوائد المساحات الخضراء من حيث العمر البيولوجي"، مضيفةً أن هذه الفوارق يُفترض أن تخضع لأبحاث إضافية.
وأشارت كيم إلى أنّ الأبحاث المستقبلية يمكنها أن تتناول الرابط بين المساحات الخضراء وآثار صحية معينة، مضيفةً أنّ الطريقة التي تقلص فيها المساحات الخضراء من الشيخوخة ليست واضحة بعد.
