×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

عائشة فلانة تحيي ذكرى والدتها المتوفية بإرشاد الحجاج عبر اللغة الهوساوية

عائشة فلانة تحيي ذكرى والدتها المتوفية بإرشاد الحجاج عبر اللغة الهوساوية
 
تحيي عائشة فلانة ذكرى والدتها المتوفية بعملها كمترجمة لغة هوساوية حول الحرم المكي بمركز العناية التابع لوزارة الحج والعمرة، حيث بدأت العمل في المركز منذ سبع سنوات انطلاقا من حبها للعمل وشغفها في خدمة الحجاج.

تستذكر عائشة رحلتها مع المركز، وتقول: "في البداية كنا نعمل من خلال مراكز الارشاد الموزعة على شكل أكشاك في الحرم المكي. كنا نتهافت أنا وزميلاتي على إرشاد الحجاج ومساعدتهم وطمأنتهم. ولاحقا، توسع مجال عملنا وانتقلنا إلى المركز الرئيسي للوزارة حيث عملنا هناك لمدة سنة إلى أن أصبح لدينا مركزنا الحالي الذي يعمل فيه الذكور والاناث".

وتؤكد عائشة أنها "تستمتع جدا في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وتتسابق هي وزميلاتها بكل تفاني وحب وإنسانية على إرشاد الحجاج".

وتتحدث عائشة عن رحلتها مع اللغة الهوساوية وتقول: "أعمل في المركز كمترجمة للغة الهوساوية في حضور المعتمرين أو الحجاج. لخدمتهم ومساعدتهم والإجابة عن جميع استفساراتهم. أنا من مواليد مكة المكرمة وتعلمت هنا. في الأساس اكتسبت لغتي من البيئة والجيران ثم تطور الموضوع واخذت الدورات التعليمية وتعلمت قراءتها وكتابتها".

وعن السبب الذي دفعها لاختيار هذه المهنة، تقول عائشة: "قبل وفاتها كانت تقول لي والدتي اذهبي إلى الحرم فمكانك هناك. وأنا اعتدت على الذهاب إلى هناك منذ أن كنت في سن التاسعة مع والدتي والنساء".

وتشير إلى أن خدمة الحجاج، بالنسبة لأهل مكة، تعد تنافسا إيجابيا على مر العصور، وتضيف: "لا يمكنكم ان تتخيلوا الراحة التي يشعر بها الحجاج فور سماعهم لغتهم الأم".

وتختم عائشة بالقول: "خدمة الحجاج شرف عظيم لنا. نخدمهم بلغاتنا بكل محبة وإنسانية".
التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد