ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف من تأثر الإمدادات بالوضع في روسيا
صعدت أسعار النفط في المعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الاثنين، بعد تمرد وجيز لمجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة في مطلع الأسبوع أثار مخاوف من اضطراب سياسي في روسيا وتأثيره المحتمل على إمدادات النفط من أحد أكبر المنتجين في العالم.
وبحلول الساعة 14:13 بتوقيت غرينتش زادت العقود الآجلة لخام برنت 37 سنتا أو 0.5% إلى 74.27 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 26 سنتا أو 0.38% إلى 69.42 دولار للبرميل.
وتجنبت روسيا صداما بين القيادة في موسكو ويفجيني بريجوجن رئيس فاغنر يوم السبت بعد انسحاب المجموعة المدججة بالسلام من مدينة روستوف في جنوب البلاد بموجب اتفاق أوقف زحفها السريع نحو العاصمة.
لكن الأزمة أثارت تساؤلات بشأن قبضة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على السلطة ومخاوف بشأن الاضطراب المحتمل في إمدادات النفط الروسي.
وقال محللون في غولدمان ساكس، إن الأسواق ربما تضع في اعتبارها احتمالا أكبر على نحو طفيف أن يؤدي التوتر المحلي في روسيا إلى اضطرابات في الإمداد أو تأثير سلبي كبير على إمداد النفط مستقبلا.
وانخفض خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بنحو 3.6% في الأسبوع الماضي بفعل مخاوف من رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة مجددا وهو ما قد يقوض الطلب على النفط في وقت جاء الانتعاش الاقتصادي الصيني مخيبا لآمال المستثمرين بعد عدة شهور من البيانات الضعيفة للاستهلاك والإنتاج وسوق العقارات.
وبحلول الساعة 14:13 بتوقيت غرينتش زادت العقود الآجلة لخام برنت 37 سنتا أو 0.5% إلى 74.27 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 26 سنتا أو 0.38% إلى 69.42 دولار للبرميل.
وتجنبت روسيا صداما بين القيادة في موسكو ويفجيني بريجوجن رئيس فاغنر يوم السبت بعد انسحاب المجموعة المدججة بالسلام من مدينة روستوف في جنوب البلاد بموجب اتفاق أوقف زحفها السريع نحو العاصمة.
لكن الأزمة أثارت تساؤلات بشأن قبضة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على السلطة ومخاوف بشأن الاضطراب المحتمل في إمدادات النفط الروسي.
وقال محللون في غولدمان ساكس، إن الأسواق ربما تضع في اعتبارها احتمالا أكبر على نحو طفيف أن يؤدي التوتر المحلي في روسيا إلى اضطرابات في الإمداد أو تأثير سلبي كبير على إمداد النفط مستقبلا.
وانخفض خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بنحو 3.6% في الأسبوع الماضي بفعل مخاوف من رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة مجددا وهو ما قد يقوض الطلب على النفط في وقت جاء الانتعاش الاقتصادي الصيني مخيبا لآمال المستثمرين بعد عدة شهور من البيانات الضعيفة للاستهلاك والإنتاج وسوق العقارات.