اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.. برامج توعوية وأعمال وقائية
يصادف اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الـ 26 يونيو من كل عام، وتبرز جهود المملكة في محاربة آفة المخدرات، والتوعية بمخاطرها والتحذير من أضرارها السلبية الناتجة عن تعاطيها، سواءً الصحية أو الاجتماعية أو الأمنية أو الاقتصادية، وذلك بمشاركة دول العالم في الاحتفاء بهذا اليوم؛ حيث تشمل البرامج التوعوية والتثقيفية والوسائل الإعلامية المختلفة والتقنيات الحديثة الموجهة لكافة شرائح المجتمع، ونشر الوعي الصحي والاجتماعي والثقافي بمخاطر تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية بين أفراد مجتمعه؛ وذلك لإيجاد بيئة خالٍية من المخدرات.
ويرى المختصون في الشأن الاجتماعي أن عملية التنشئة الاجتماعية من أهم العمليات تأثيراً على الأفراد في مختلف مراحلهم العمرية، لما لها من دور أساسي في تشكيل شخصياتهم وتكاملها، وهي إحدى عمليات التعلم التي عن طريقها يكتسب الأفراد العادات والتقاليد والاتجاهات والقيم السائدة في بيئتهم الاجتماعية التي يعيشون فيها، معتبرين التغذية السليمة للفرد يجب أن تبدأ بعمر الطفولة لتنشئتهم على الغذاء الصحي وتقديم خيارات مغذية وصحية في أطعمتهم.
وأشاروا إلى أن دور الأسرة يكمن بتعزيز القيم والتعامل مع الآخرين وزرع ثقافة الحوار في نفوس أبنائها، حيث يبدأ ذلك من التنشئة عن طريق القدوة، مما يكسبهم صفات الشجاعة والكرم، وإعطائهم المساحة للتعبير، وتعليمهم الطريقة والسلوك الصحيحين.
مشددين على ضرورة استغلال أوقات الفراغ لديهم واستثمارها لتوفير المهارات الحياتية ومشاركتهم أنشطتهم اليومية، وتعزيز ساعات الجلوس مع الأسرة من خلال نقاش هادف في إحدى المواضيع التي تحظى باهتماماتهم وخلق البيئة الصحية لهم وملئ أوقات فراغهم بالعمل النافع.
وأكدوا أهمية تكاتف الدول والمجتمعات لحماية البشرية من خطر المخدرات التي تهدده في أمنه واستقراره الصحي والاجتماعي والاقتصادي؛ مبرزين ما تقوم به المملكة من دور فاعل وتعاون بنّاء في دعم الجهود الدولية لمحاربة هذه الآفة؛ منوهين بإدراك أهمية الوقاية وتعزيز حصانة المجتمع من آفة المخدرات كأحد أهم وسائل مواجهة هذه المشكلة، عبر عرض الرسائل التثقيفية بمختلف الوسائل المقروءة والمرئية والمسموعة لتكوين الوعي الاجتماعي لدى أفراد المجتمع كافة، وتفعيل الإعلام الرقمي الجديد ومنصات التواصل الاجتماعي للوصول لأكبر شريحة من المجتمع للتعريف بأضرار المخدرات وسبل الوقاية منها.
ويرى المختصون في الشأن الاجتماعي أن عملية التنشئة الاجتماعية من أهم العمليات تأثيراً على الأفراد في مختلف مراحلهم العمرية، لما لها من دور أساسي في تشكيل شخصياتهم وتكاملها، وهي إحدى عمليات التعلم التي عن طريقها يكتسب الأفراد العادات والتقاليد والاتجاهات والقيم السائدة في بيئتهم الاجتماعية التي يعيشون فيها، معتبرين التغذية السليمة للفرد يجب أن تبدأ بعمر الطفولة لتنشئتهم على الغذاء الصحي وتقديم خيارات مغذية وصحية في أطعمتهم.
وأشاروا إلى أن دور الأسرة يكمن بتعزيز القيم والتعامل مع الآخرين وزرع ثقافة الحوار في نفوس أبنائها، حيث يبدأ ذلك من التنشئة عن طريق القدوة، مما يكسبهم صفات الشجاعة والكرم، وإعطائهم المساحة للتعبير، وتعليمهم الطريقة والسلوك الصحيحين.
مشددين على ضرورة استغلال أوقات الفراغ لديهم واستثمارها لتوفير المهارات الحياتية ومشاركتهم أنشطتهم اليومية، وتعزيز ساعات الجلوس مع الأسرة من خلال نقاش هادف في إحدى المواضيع التي تحظى باهتماماتهم وخلق البيئة الصحية لهم وملئ أوقات فراغهم بالعمل النافع.
وأكدوا أهمية تكاتف الدول والمجتمعات لحماية البشرية من خطر المخدرات التي تهدده في أمنه واستقراره الصحي والاجتماعي والاقتصادي؛ مبرزين ما تقوم به المملكة من دور فاعل وتعاون بنّاء في دعم الجهود الدولية لمحاربة هذه الآفة؛ منوهين بإدراك أهمية الوقاية وتعزيز حصانة المجتمع من آفة المخدرات كأحد أهم وسائل مواجهة هذه المشكلة، عبر عرض الرسائل التثقيفية بمختلف الوسائل المقروءة والمرئية والمسموعة لتكوين الوعي الاجتماعي لدى أفراد المجتمع كافة، وتفعيل الإعلام الرقمي الجديد ومنصات التواصل الاجتماعي للوصول لأكبر شريحة من المجتمع للتعريف بأضرار المخدرات وسبل الوقاية منها.