أمانة العاصمة المقدسة تفعّل الذكاء الاصطناعي لتحسين وتسهيل تجربة الحجاج
تسعى أمانة العاصمة المقدسة خلال موسم الحج إلى تحسين خدماتها وتطويرها باستخدام التقنيات الحديثة، بما في ذلك تفعيل الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة الحجاج وتوفير سائر الخدمات لهم، وقد قامت الأمانة في موسم حج هذا العام 1444 هـ بتطبيق مجموعة من الحلول الذكية التي تهدف إلى تحسين تجربة الحجاج وتسهيل إجراءاتهم.
وأوضحت أمانة العاصمة المقدسة لـ"سبق" أنها وفرت حزمة من التطبيقات الحديثة لتشغيل مراكز الخدمات بالمشاعر المقدسة - والبالغ عددها 28 مركزًا - لتطوير وتحسين الأداء المؤسسي من خلال إعادة هندسة الإجراءات والعمليات، وتمكين الوحدات التنظيمية لتحويل أعمالها إلكترونيًا، إلى جانب تسهيل الأعمال اليومية لمنسوبي الأمانة، ورصد الملاحظات الميدانية ورفعها بعدة أشكال (مقاطع فيديو، مقاطع صوتية، التبليغ بنص مكتوب) وربط جميع المقاطع والصور بالموقع الجغرافي، ومعالجة الملاحظات والتوجيه حيالها من قِبل رؤساء المراكز الميدانية، وإصدار التقارير بأحدث الوسائل التقنية.
كما تم تفعيل عددٍ من التطبيقات المُخصصة لخدمة الجمهور، وتضم خدمة استخراج التصاريح المؤقتة لأصحاب المطابخ المؤهلة، من خلال تقديم الطلبات عبر النظام وتحويلها تلقائيًا إلى البلدية المختصة للتدقيق، وذلك لتسهيل أعمال أصحاب المطاعم والمطابخ، وفق اشتراطات بلدية محددة تُسهم في تقديم الخدمة بطريقة منظمة وصحية، وتواكب حجم الاحتياج في موسم الحج، إضافةً إلى تنظيم مواعيد ذبح الأضاحي للمواطنين إلكترونيًا.
كما اعتمدت الأمانة على نظام إلكتروني متطور لإدارة معدات النظافة، وذلك في إطار سعي الأمانة إلى توفير البيئة الصحية الآمنة لحجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة، حيث قامت بتطبيق نظام متابعة النظافة الذكي للاستفادة من التقنيات الحديثة وذلك من خلال إنشاء غرفة عمليات خاصة للمراقبة الإلكترونية يتم من خلالها متابعة حركة جميع المعدات والآليات وتفريغ الحاويات وتسديد البلاغات وتحضير العمالة.
وتهدف هذه الحلول الذكية إلى تحسين تجربة الحجاج وتسهيل إجراءاتهم خلال موسم الحج، وتحقيق رؤية المملكة 2030 في تطوير الخدمات الحكومية باستخدام التقنيات الحديثة، ويعكس هذا التفاعل الإيجابي بين التكنولوجيا والحج التزام المملكة العربية السعودية بتحسين خدمات الحج وتطويرها باستخدام التقنيات الحديثة، والتي تساعد على تحقيق راحة وأمان ورفاهية الحجاج خلال تأدية فريضتهم.
وأوضحت أمانة العاصمة المقدسة لـ"سبق" أنها وفرت حزمة من التطبيقات الحديثة لتشغيل مراكز الخدمات بالمشاعر المقدسة - والبالغ عددها 28 مركزًا - لتطوير وتحسين الأداء المؤسسي من خلال إعادة هندسة الإجراءات والعمليات، وتمكين الوحدات التنظيمية لتحويل أعمالها إلكترونيًا، إلى جانب تسهيل الأعمال اليومية لمنسوبي الأمانة، ورصد الملاحظات الميدانية ورفعها بعدة أشكال (مقاطع فيديو، مقاطع صوتية، التبليغ بنص مكتوب) وربط جميع المقاطع والصور بالموقع الجغرافي، ومعالجة الملاحظات والتوجيه حيالها من قِبل رؤساء المراكز الميدانية، وإصدار التقارير بأحدث الوسائل التقنية.
كما تم تفعيل عددٍ من التطبيقات المُخصصة لخدمة الجمهور، وتضم خدمة استخراج التصاريح المؤقتة لأصحاب المطابخ المؤهلة، من خلال تقديم الطلبات عبر النظام وتحويلها تلقائيًا إلى البلدية المختصة للتدقيق، وذلك لتسهيل أعمال أصحاب المطاعم والمطابخ، وفق اشتراطات بلدية محددة تُسهم في تقديم الخدمة بطريقة منظمة وصحية، وتواكب حجم الاحتياج في موسم الحج، إضافةً إلى تنظيم مواعيد ذبح الأضاحي للمواطنين إلكترونيًا.
كما اعتمدت الأمانة على نظام إلكتروني متطور لإدارة معدات النظافة، وذلك في إطار سعي الأمانة إلى توفير البيئة الصحية الآمنة لحجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة، حيث قامت بتطبيق نظام متابعة النظافة الذكي للاستفادة من التقنيات الحديثة وذلك من خلال إنشاء غرفة عمليات خاصة للمراقبة الإلكترونية يتم من خلالها متابعة حركة جميع المعدات والآليات وتفريغ الحاويات وتسديد البلاغات وتحضير العمالة.
وتهدف هذه الحلول الذكية إلى تحسين تجربة الحجاج وتسهيل إجراءاتهم خلال موسم الحج، وتحقيق رؤية المملكة 2030 في تطوير الخدمات الحكومية باستخدام التقنيات الحديثة، ويعكس هذا التفاعل الإيجابي بين التكنولوجيا والحج التزام المملكة العربية السعودية بتحسين خدمات الحج وتطويرها باستخدام التقنيات الحديثة، والتي تساعد على تحقيق راحة وأمان ورفاهية الحجاج خلال تأدية فريضتهم.