مواجهة بين أستراليا وروسيا حول موقع بناء سفارة موسكو
جلس دبلوماسي روسي مجهول الهوية اليوم (الجمعة)، في موقع مشروع بناء سفارة روسية جديدة قرب البرلمان الأسترالي، في ظل أزمة متعلقة بالأمن القومي بين كانبيرا والكرملين.
وتقدمت روسيا، الجمعة، بشكوى قضائية احتجاجاً على وقف أستراليا مشروع بناء سفارتها الجديدة خشية التجسس على المشرعين.
وقال ناطق باسم الحكومة في كانبيرا، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن روسيا قررت الطعن بالقرار أمام محكمة أستراليا العليا. وأضاف: «أن تطعن روسيا بصلاحية التشريع ليس بمفاجأة».
وقررت أستراليا الأسبوع الماضي، منع بناء السفارة بعد تحذيرات من أجهزة الاستخبارات من احتمال حصول عمليات تجسس.
وشوهد في الموقع المخصص لبناء السفارة رجل مرتدياً سروالاً رياضياً وسترة، صُوّر وهو يدخن في كوخ أمني صغير وسط الأعشاب ومواد البناء. وأكدت مصادر حكومية أسترالية أن هذا الرجل وهو في منتصف العمر، يتمتع بحماية دبلوماسية.
وتراقب الشرطة الموقع، لكنها امتنعت عن توقيف الرجل، لأن ذلك قد يؤدي إلى خلاف دبلوماسي مع موسكو.
وعلق رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي قائلاً: «هذا الرجل الذي يقف في البرد على العشب في كانبيرا، لا يشكل تهديداً للأمن القومي».
وأكدت السفارة الروسية في أستراليا، في بيان، أن «موظفيها» يجلسون في الموقع، «لضمان سلامة» مبنى شيد لإيواء الخدمات القنصلية وكذلك مواد البناء.
وأضاف البيان، الذي نقلته وكالات أنباء روسية، أن «المعلومات حول محاولات الشرطة طرد موظفينا غير صحيحة»، دون مزيد من التفاصيل.
وتستأجر روسيا منذ 2008 من وكالة تابعة للحكومة الفيدرالية الأسترالية، أرضاً تبعد نحو 400 متر عن البرلمان في كانبيرا، وقد حصلت في عام 2011 على رخصة لبناء سفارتها الجديدة.
في أغسطس (آب) 2022، حاولت الحكومة الأسترالية إلغاء العقد لعدم احترام بعض بنود رخصة البناء، إلا أن القضاء الفيدرالي ألغى هذا القرار في مايو (أيار) الماضي. ثم أقر البرلمان الأسترالي تشريعات صيغت لمنع بناء السفارة في الموقع.
وقال ألبانيزي إن حكومته تشاورت مع أجهزة الاستخبارات، و«تلقت نصائح أمنية واضحة للغاية بشأن الأخطار التي يشكلها الوجود الروسي في مكان قريب لهذه الدرجة من مبنى البرلمان»، مضيفاً: «نتحرك بسرعة لضمان عدم تحول الموقع المستأجر إلى وجود دبلوماسي رسمي».
ولا تمنع التشريعات الأسترالية الجديدة روسيا من أن يكون لها وجود دبلوماسي في أستراليا، وهي تطال فقط مسألة تشييد مبانٍ قريبة جداً من البرلمان.
وتقدمت روسيا، الجمعة، بشكوى قضائية احتجاجاً على وقف أستراليا مشروع بناء سفارتها الجديدة خشية التجسس على المشرعين.
وقال ناطق باسم الحكومة في كانبيرا، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن روسيا قررت الطعن بالقرار أمام محكمة أستراليا العليا. وأضاف: «أن تطعن روسيا بصلاحية التشريع ليس بمفاجأة».
وقررت أستراليا الأسبوع الماضي، منع بناء السفارة بعد تحذيرات من أجهزة الاستخبارات من احتمال حصول عمليات تجسس.
وشوهد في الموقع المخصص لبناء السفارة رجل مرتدياً سروالاً رياضياً وسترة، صُوّر وهو يدخن في كوخ أمني صغير وسط الأعشاب ومواد البناء. وأكدت مصادر حكومية أسترالية أن هذا الرجل وهو في منتصف العمر، يتمتع بحماية دبلوماسية.
وتراقب الشرطة الموقع، لكنها امتنعت عن توقيف الرجل، لأن ذلك قد يؤدي إلى خلاف دبلوماسي مع موسكو.
وعلق رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي قائلاً: «هذا الرجل الذي يقف في البرد على العشب في كانبيرا، لا يشكل تهديداً للأمن القومي».
وأكدت السفارة الروسية في أستراليا، في بيان، أن «موظفيها» يجلسون في الموقع، «لضمان سلامة» مبنى شيد لإيواء الخدمات القنصلية وكذلك مواد البناء.
وأضاف البيان، الذي نقلته وكالات أنباء روسية، أن «المعلومات حول محاولات الشرطة طرد موظفينا غير صحيحة»، دون مزيد من التفاصيل.
وتستأجر روسيا منذ 2008 من وكالة تابعة للحكومة الفيدرالية الأسترالية، أرضاً تبعد نحو 400 متر عن البرلمان في كانبيرا، وقد حصلت في عام 2011 على رخصة لبناء سفارتها الجديدة.
في أغسطس (آب) 2022، حاولت الحكومة الأسترالية إلغاء العقد لعدم احترام بعض بنود رخصة البناء، إلا أن القضاء الفيدرالي ألغى هذا القرار في مايو (أيار) الماضي. ثم أقر البرلمان الأسترالي تشريعات صيغت لمنع بناء السفارة في الموقع.
وقال ألبانيزي إن حكومته تشاورت مع أجهزة الاستخبارات، و«تلقت نصائح أمنية واضحة للغاية بشأن الأخطار التي يشكلها الوجود الروسي في مكان قريب لهذه الدرجة من مبنى البرلمان»، مضيفاً: «نتحرك بسرعة لضمان عدم تحول الموقع المستأجر إلى وجود دبلوماسي رسمي».
ولا تمنع التشريعات الأسترالية الجديدة روسيا من أن يكون لها وجود دبلوماسي في أستراليا، وهي تطال فقط مسألة تشييد مبانٍ قريبة جداً من البرلمان.