السعودية شارك في الاجتماع الثاني للمجموعة الاستشارية للصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ في جنيف
شاركت المملكة العربية السعودية ممثلة بعضو الفريق الاستشاري للصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ في الأمم المتحدة(CERF) ومساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، في الاجتماع الثاني للمجموعة الاستشارية للصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ في الأمم المتحدة والمنعقد في مدينة جنيف بسويسرا، بحضور وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث .
وافتتح الاجتماع رئيس المجموعة الاستشارية للصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ السيدة سوزانا فريس مرحبة بالأعضاء ومتحدثة عن جدول أعمال المجموعة في هذا الاجتماع.
بدوره تحدث وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث عن الوضع الإنساني حول العالم، مشيرا إلى التحديات التي تواجه العالم من الجانب الاقتصادي والأزمات الإنسانية، ولعل من أبرزها الأزمة في سوريا حيث تشير التقارير إلى أن ما يقارب 97% من سكان سوريا يعيشون تحت خط الفقر، وكذلك في أفغانستان ما تزال الأوضاع الإنسانية صعبة للغاية خصوصاً بما يتعلق بالتعليم ، ولذلك يجب على العاملين في المجال الإنساني والمنظمات المحلية في أفغانستان تقديم المساعدة والعمل معاً لحل أزمة التعليم.
وذكر غريفيث أيضاً تحديات اللجوء التي تواجه الدول المجاورة للسودان في ظل الصراعات الحالية، مثمنا جهود المملكة العربية السعودية في دعم أزمة السودان منذ بدايتها.
من جانبه أشار عضو الفريق الاستشاري للصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ في الأمم المتحدة(CERF) الدكتور عقيل الغامدي في كلمة له خلال الاجتماع إلى أهمية العمل الاستباقي والذي يعمل على تمكين المجتمع الدولي بالتخطيط المسبق للأزمات والحد من خطورتها، بالرغم من التحديات الماثلة أمامنا لتوفر البيانات اللازمة للعمل الاستباقي، وهنا تكمن أهمية مشاركة المجتمع المحلي للمساعدة في التخطيط لمواجهة الأزمات الإنسانية، مبرزا ضرورة تطوير أنظمة الإنذار المبكر خاصةً على المستوى المحلي وتعميم الإجراءات الاستباقية في أنظمة إدارة الكوارث الوطنية.
كما دعا الدكتور الغامدي لتركيز الصندوق على الاستجابة السريعة للبلدان المتضررة من الكوارث الطبيعية وغيرها من حالات الطوارئ، حيث إن الصندوق وبجهوده المبذولة حالياً في العمل الاستباقي قادر على التخفيف والحد من تأثير الكوارث الطبيعية والأزمات.
وعرج الدكتور عقيل الغامدي على العجز في التمويل المستهدف للصندوق، وذلك بسبب استمرار الصراعات والأزمات الإنسانية، والتي بدورها تحد من الاستجابة بشكل فعال للأزمات الإنسانية الحالية والمستقبلية، مشددا على الاستفادة من خبرات وموارد القطاع الخاص في الاستجابة الإنسانية ، مطالبا المانحين المساهمة في توفير البيانات والمعلومات اللازمة وتسهيل مشاركة القطاع الخاص في العمل الإنساني، مستذكرا الدور الكبير الذي بذلته المملكة العربية السعودية خلال رئاستها لمجموعة المانحين في توسيع قاعدة المانحين لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA).
واختتم ممثل المملكة في المجموعة الاستشارية للصندوق الدكتور عقيل الغامدي كلمته بالتذكير باستحالة التنبؤ للأزمات الإنسانية المتغيرة، داعيا للمرونة في المخصصات المالية وتحديد الأولويات للاستجابة للاحتياجات المتغيرة.
وتناول الاجتماع مستجدات استخدام الموارد والتطورات الرئيسية في الصندوق المركزي التي حدثت منذ الاجتماع السابق للمجموعة في شهر يناير الماضي، وناقش الأعضاء التوصيات المقدمة بشأن وضع الصندوق في الاستجابة للكوارث.
بعد ذلك تطرق الاجتماع إلى موارد الصندوق الحالية وطرق تمويله، حيث تم مناقشة التحديات خلال العام الحالي والجهود المبذولة لتوفير الموارد اللازمة لتمويله، وتحديد المبادرات المقدمة من الفريق الاستشاري لدعم توفير التمويل.
كما ناقش المجتمعون دور الصندوق في المشهد الإنساني الحالي مع وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، حيث تم طرح الوضع الاستراتيجي للصندوق في المشهد الإنساني وتقديم التوصيات بشأن جهود التمويل اللازمة لمواجهة الطوارئ.
واُختتم الاجتماع بالحديث عن أولويات الصندوق واتخاذ القرار في الأزمات الإنسانية، حيث تم النقاش حول كيفية تحديد الأولويات وتخصيص الموارد.
وافتتح الاجتماع رئيس المجموعة الاستشارية للصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ السيدة سوزانا فريس مرحبة بالأعضاء ومتحدثة عن جدول أعمال المجموعة في هذا الاجتماع.
بدوره تحدث وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث عن الوضع الإنساني حول العالم، مشيرا إلى التحديات التي تواجه العالم من الجانب الاقتصادي والأزمات الإنسانية، ولعل من أبرزها الأزمة في سوريا حيث تشير التقارير إلى أن ما يقارب 97% من سكان سوريا يعيشون تحت خط الفقر، وكذلك في أفغانستان ما تزال الأوضاع الإنسانية صعبة للغاية خصوصاً بما يتعلق بالتعليم ، ولذلك يجب على العاملين في المجال الإنساني والمنظمات المحلية في أفغانستان تقديم المساعدة والعمل معاً لحل أزمة التعليم.
وذكر غريفيث أيضاً تحديات اللجوء التي تواجه الدول المجاورة للسودان في ظل الصراعات الحالية، مثمنا جهود المملكة العربية السعودية في دعم أزمة السودان منذ بدايتها.
من جانبه أشار عضو الفريق الاستشاري للصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ في الأمم المتحدة(CERF) الدكتور عقيل الغامدي في كلمة له خلال الاجتماع إلى أهمية العمل الاستباقي والذي يعمل على تمكين المجتمع الدولي بالتخطيط المسبق للأزمات والحد من خطورتها، بالرغم من التحديات الماثلة أمامنا لتوفر البيانات اللازمة للعمل الاستباقي، وهنا تكمن أهمية مشاركة المجتمع المحلي للمساعدة في التخطيط لمواجهة الأزمات الإنسانية، مبرزا ضرورة تطوير أنظمة الإنذار المبكر خاصةً على المستوى المحلي وتعميم الإجراءات الاستباقية في أنظمة إدارة الكوارث الوطنية.
كما دعا الدكتور الغامدي لتركيز الصندوق على الاستجابة السريعة للبلدان المتضررة من الكوارث الطبيعية وغيرها من حالات الطوارئ، حيث إن الصندوق وبجهوده المبذولة حالياً في العمل الاستباقي قادر على التخفيف والحد من تأثير الكوارث الطبيعية والأزمات.
وعرج الدكتور عقيل الغامدي على العجز في التمويل المستهدف للصندوق، وذلك بسبب استمرار الصراعات والأزمات الإنسانية، والتي بدورها تحد من الاستجابة بشكل فعال للأزمات الإنسانية الحالية والمستقبلية، مشددا على الاستفادة من خبرات وموارد القطاع الخاص في الاستجابة الإنسانية ، مطالبا المانحين المساهمة في توفير البيانات والمعلومات اللازمة وتسهيل مشاركة القطاع الخاص في العمل الإنساني، مستذكرا الدور الكبير الذي بذلته المملكة العربية السعودية خلال رئاستها لمجموعة المانحين في توسيع قاعدة المانحين لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA).
واختتم ممثل المملكة في المجموعة الاستشارية للصندوق الدكتور عقيل الغامدي كلمته بالتذكير باستحالة التنبؤ للأزمات الإنسانية المتغيرة، داعيا للمرونة في المخصصات المالية وتحديد الأولويات للاستجابة للاحتياجات المتغيرة.
وتناول الاجتماع مستجدات استخدام الموارد والتطورات الرئيسية في الصندوق المركزي التي حدثت منذ الاجتماع السابق للمجموعة في شهر يناير الماضي، وناقش الأعضاء التوصيات المقدمة بشأن وضع الصندوق في الاستجابة للكوارث.
بعد ذلك تطرق الاجتماع إلى موارد الصندوق الحالية وطرق تمويله، حيث تم مناقشة التحديات خلال العام الحالي والجهود المبذولة لتوفير الموارد اللازمة لتمويله، وتحديد المبادرات المقدمة من الفريق الاستشاري لدعم توفير التمويل.
كما ناقش المجتمعون دور الصندوق في المشهد الإنساني الحالي مع وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، حيث تم طرح الوضع الاستراتيجي للصندوق في المشهد الإنساني وتقديم التوصيات بشأن جهود التمويل اللازمة لمواجهة الطوارئ.
واُختتم الاجتماع بالحديث عن أولويات الصندوق واتخاذ القرار في الأزمات الإنسانية، حيث تم النقاش حول كيفية تحديد الأولويات وتخصيص الموارد.