هيئة الأفلام تنظم ورشة عمل بعنوان "السينما الشعرية"
نظّمت هيئة الأفلام بمدينة الرياض، ورشة عمل حول "السينما الشعرية"، قدّمها الناقد السينمائي فراس الماضي، وتناولت الورشة التعريف بأفلام المدرسة السينمائية، وتاريخها، ومدى انتشارها عالمياً، وانطباع المتلقين حولها.
واستهلت الجلسة الأولى والتي جاءت بعنوان "ماذا نقصد بالسينما الشعرية؟"، بالحديث عن الشعر وما يتضمنه من نغم في الكلمات، وتلاعب بالمفردات، وسحر جذاب في الحوارات، والعلاقة بين الشعر كأدب وما يطرح في السينما، مشيراً إلى أن السينما الشعرية لا تقتصر على الحوارات واللغة اللفظية فقط، وإنما تمتد إلى الصورة البصرية وما تملكه من قوة لتوليد حالة مشاعر تؤثر على المتلقي.
وتطرق الماضي لخصائص السينما الشعرية؛ مشيراً إلى أنها تتميز بكونها: لا سردية، وغير واضحة لخطوط الزمان والمكان، ومتجردة من الواقع، وتعتمد على الإيقاعية، فيما تستخدم الأدوات السينمائية كمحرك انتقالي بين الأحداث الزمانية والمكانية في الفيلم؛ ليستعرض بعدها أهم التقنيات المستخدمة في السينما الشعرية.
وأشار خلال الجلسة الثانية التي حملت عنوان "واقع السينما الشعرية"، إلى نماذج تطبيقية من الأفلام الشعرية العربية والعالمية، مستعرضاً أبرز تلك الأعمال منها: فيلم "أغنية الهند"؛ الذي اُفتتح بلقطة غروب الشمس وحوارات شعرية انتقلت إلى أغنية بعد دخول الليل مباشرة؛ ليستعرض بعدها مشاهد من أفلام اعتمدت على العناصر البصرية وما رافقها من مؤثرات صوتية أسهمت في تحقيق الإشباع الفني.
يذكر أن الورشة التي نظمتها هيئة الأفلام تأتي ضمن سلسلة من الورش الدورية التي تنظمها في إطار جهودها للارتقاء بصناعة الأفلام والعاملين فيها؛ من خلال مناقشة أبرز المواضيع المهمة في كيفية تطوير مهارات الهواة والمحترفين في الصناعة، مع طرح التحديات التي تواجههم وطرق التغلب عليها وتحويلها إلى فرص يمكن استثمارها لصناعة تجارب ناجحة.
واستهلت الجلسة الأولى والتي جاءت بعنوان "ماذا نقصد بالسينما الشعرية؟"، بالحديث عن الشعر وما يتضمنه من نغم في الكلمات، وتلاعب بالمفردات، وسحر جذاب في الحوارات، والعلاقة بين الشعر كأدب وما يطرح في السينما، مشيراً إلى أن السينما الشعرية لا تقتصر على الحوارات واللغة اللفظية فقط، وإنما تمتد إلى الصورة البصرية وما تملكه من قوة لتوليد حالة مشاعر تؤثر على المتلقي.
وتطرق الماضي لخصائص السينما الشعرية؛ مشيراً إلى أنها تتميز بكونها: لا سردية، وغير واضحة لخطوط الزمان والمكان، ومتجردة من الواقع، وتعتمد على الإيقاعية، فيما تستخدم الأدوات السينمائية كمحرك انتقالي بين الأحداث الزمانية والمكانية في الفيلم؛ ليستعرض بعدها أهم التقنيات المستخدمة في السينما الشعرية.
وأشار خلال الجلسة الثانية التي حملت عنوان "واقع السينما الشعرية"، إلى نماذج تطبيقية من الأفلام الشعرية العربية والعالمية، مستعرضاً أبرز تلك الأعمال منها: فيلم "أغنية الهند"؛ الذي اُفتتح بلقطة غروب الشمس وحوارات شعرية انتقلت إلى أغنية بعد دخول الليل مباشرة؛ ليستعرض بعدها مشاهد من أفلام اعتمدت على العناصر البصرية وما رافقها من مؤثرات صوتية أسهمت في تحقيق الإشباع الفني.
يذكر أن الورشة التي نظمتها هيئة الأفلام تأتي ضمن سلسلة من الورش الدورية التي تنظمها في إطار جهودها للارتقاء بصناعة الأفلام والعاملين فيها؛ من خلال مناقشة أبرز المواضيع المهمة في كيفية تطوير مهارات الهواة والمحترفين في الصناعة، مع طرح التحديات التي تواجههم وطرق التغلب عليها وتحويلها إلى فرص يمكن استثمارها لصناعة تجارب ناجحة.