أهل الحجاز بعبقها التاريخي لحسن عبدالحيّ قزاز
نتكلم هنا عن حسن عبدالحيّ قزاز صاحب ومؤسس ومدير عام مصنع عرفات للطوب الأحمر والمواسير الفخارية ، أديب وكاتب بارز وصحفي له عمود دائم في الصحف ، من مواليد مكة المكرمة ،مؤسس جريدة عرفات في عام ١٩٥٧__١٣٧٧، مؤسس ورئيس تحرير جريدة البلاد اليومية في عام ١٩٥٨__١٣٧٨ ، عضو الاتحاد الدولي للصحفيين والصحافة الناطقة باللغة الفرنسية .
مؤلفاته: مشواري مع الكلمة عبارة عن جزئين ، "الأمن الذي نعيشه " تمت ترجمته إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية ، كذلك مؤلف كتاب اهل الحجاز بعبقها التاريخي .
هذا الكتاب الرائع الذي وضح وبين ثقافات أهل الحجاز بالتحديد مكة وجدة .
ونعود إلى مكة بالتحديد ، وفصّل الكتاب بأحداث وأعمال بطابع إنساني رائع ، وضح فيه التكافل الاجتماعي في الحارة ومدى التفاف أهل الحارة على بعضهم ، وأهمية وجهاء الحارات وعمدها للقضاء على البطالة بين شبابها وتوظيفهم .
كذلك أضاف الدور البارز الذي يقوم به " عُمدة" الحارة الحجازية ومكانته لدى سكان حيه والمسمى الذي يطلق عليه وهو " أبو الحارة" لمعرفته كل ما يدور داخل الحارة أي كان المستوى الذي يعيشونه ، والصناعات والمهن التي يمتهنونها وأهمها صناعة كسوة الكعبة على آيدي حرفيين من أبناء مكة المكرمة .
ومهنة "النوار" الذي يرخم الجدران بالرخام الأبيض والنيلة .
كذلك دكاكين بيع القماش التي تنتشر بسوق سويقة القديم وبعض المهن الاخرى التي لها رواج اكثر في زمن الحج وهي مهنة العطرجية .
كذلك تحدث قزاز عن اهم مهنة واشرف مهنة وهي التطويف أو الطوافة وهي واحدة من ابرز المهن في المجتمع المكي حيث عمل بها الكثير من أبناء مكة المكرمة بالتحديد واشتهرت بها عائلاتها ، وكيف تخدم هذه المهنة الشريفة ضيوف الرحمن الذين يفدون سنويا لأداء فريضة الحج ، وهي في الأصل ضيافة تقدم لهم ولم تكن لها رسوم ثابته وإنما على حسب ظروف الحاج ، لكن هذا القرار شهد قدرا من التنظيم بعد ذلك .
كذلك عاد المؤلف وتناول الألعاب الشعبية والفنون
ومن أهم الألعاب لعبة " البرجوة" وهي عبارة عن قطعة حجر يكورها اللاعب وتكون في حجم الليمونة الصغيرة تم يبدأ اللاعبون في قفز ثلاث حفر صغيرة لإسقاط البرجوة فيها بطريقة النبل عن طريق أصابعه، كذلك لعبة "البربر " و" الكبت" و " المرصاع " وغيرها
أما التعليم فقد أخذ جانب مهم من حيث الكتاتيب وتطور إلى المدارس بأنواعها والجامعات
وصور رحمة الله عليه الكثير من الأمور والأحداث في هذا الكتاب القيمّ الذي يعتبر مرجع مهم في بيئة اهل الحجاز قديما في طبعته الأولى .
مؤلفاته: مشواري مع الكلمة عبارة عن جزئين ، "الأمن الذي نعيشه " تمت ترجمته إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية ، كذلك مؤلف كتاب اهل الحجاز بعبقها التاريخي .
هذا الكتاب الرائع الذي وضح وبين ثقافات أهل الحجاز بالتحديد مكة وجدة .
ونعود إلى مكة بالتحديد ، وفصّل الكتاب بأحداث وأعمال بطابع إنساني رائع ، وضح فيه التكافل الاجتماعي في الحارة ومدى التفاف أهل الحارة على بعضهم ، وأهمية وجهاء الحارات وعمدها للقضاء على البطالة بين شبابها وتوظيفهم .
كذلك أضاف الدور البارز الذي يقوم به " عُمدة" الحارة الحجازية ومكانته لدى سكان حيه والمسمى الذي يطلق عليه وهو " أبو الحارة" لمعرفته كل ما يدور داخل الحارة أي كان المستوى الذي يعيشونه ، والصناعات والمهن التي يمتهنونها وأهمها صناعة كسوة الكعبة على آيدي حرفيين من أبناء مكة المكرمة .
ومهنة "النوار" الذي يرخم الجدران بالرخام الأبيض والنيلة .
كذلك دكاكين بيع القماش التي تنتشر بسوق سويقة القديم وبعض المهن الاخرى التي لها رواج اكثر في زمن الحج وهي مهنة العطرجية .
كذلك تحدث قزاز عن اهم مهنة واشرف مهنة وهي التطويف أو الطوافة وهي واحدة من ابرز المهن في المجتمع المكي حيث عمل بها الكثير من أبناء مكة المكرمة بالتحديد واشتهرت بها عائلاتها ، وكيف تخدم هذه المهنة الشريفة ضيوف الرحمن الذين يفدون سنويا لأداء فريضة الحج ، وهي في الأصل ضيافة تقدم لهم ولم تكن لها رسوم ثابته وإنما على حسب ظروف الحاج ، لكن هذا القرار شهد قدرا من التنظيم بعد ذلك .
كذلك عاد المؤلف وتناول الألعاب الشعبية والفنون
ومن أهم الألعاب لعبة " البرجوة" وهي عبارة عن قطعة حجر يكورها اللاعب وتكون في حجم الليمونة الصغيرة تم يبدأ اللاعبون في قفز ثلاث حفر صغيرة لإسقاط البرجوة فيها بطريقة النبل عن طريق أصابعه، كذلك لعبة "البربر " و" الكبت" و " المرصاع " وغيرها
أما التعليم فقد أخذ جانب مهم من حيث الكتاتيب وتطور إلى المدارس بأنواعها والجامعات
وصور رحمة الله عليه الكثير من الأمور والأحداث في هذا الكتاب القيمّ الذي يعتبر مرجع مهم في بيئة اهل الحجاز قديما في طبعته الأولى .
