"جادة الإبل".. "العطوي" سيدة سعودية أمضت 35 عاماً في حياكة السدو
أمضت السيدة السعودية فاطمة العطوي على مدار 35 عاماً متواصلة، ارتبطت فيها بالخيط والإبرة في حياكة السدو، لتقرر اليوم المشاركة في مهرجان "جادة الإبل" في تبوك؛ بهدف تعريف الزوار بتراث وطنها من خلال حرف مختلفة كنسج الصوف والغزل وحياكة السدو، رافضةً التخلي عن مهنتها رغم كبر سنها.
واستطاعت "العطوي" ذات الستين عاماً من خلال مشاركتها في مهرجان "جادة الإبل"، أن تصنع وجهاً مشرفاً للمرأة السعودية، حيث كانت حاضرة وفخورة بمهنتها في مجال المستلزمات والصناعات المتعلقة بالإبل، وتنمية عوائدها للمجتمع والمهتمين بهذا التراث العربي العريق.
وأعطت "العطوي" وقتها وجهدها لهذه المهنة العريقة، التي تمكنت ومن خلالها من تدريس أبنائها، وما زالت تواصل العمل بلا كلل؛ نتيجة ارتباطها الوجداني بهذا الموروث.
وتقول "العطوي": إن عشقي لهذا الموروث هو ما جعلني أواصل العمل فيه بدون كلل ولا ملل، وإنني قد تعلمت هذه الحرفة من والدتي وأنا اليوم هنا في مهرجان "جادة الإبل" جئت كي أعرّف الزوار والأجيال الحديثة بها وطريقة نسجها.
وتابعت: أنجزت عدداً كبيراً من الأعمال كالسجاد بمختلف أنواعه الصغير والكبير، وبأشكال وألوان ونقوش مختلفة تعبر عن بيئتنا وحبنا لموروث الإبل الذي ترعرعنا عليه.
وأظهرت فعاليات مهرجان "جادة الإبل" في تبوك، أوجه التراث الشعبي المختلفة؛ لما تمثله من إبداع إنساني تراثي عريق لأبناء هذا الوطن على مدار أجيال سابقة، إضافةً إلى أنها عنصر جذب جماهيري للزائرين والمهتمين بهذا القطاع.
واستطاعت "العطوي" ذات الستين عاماً من خلال مشاركتها في مهرجان "جادة الإبل"، أن تصنع وجهاً مشرفاً للمرأة السعودية، حيث كانت حاضرة وفخورة بمهنتها في مجال المستلزمات والصناعات المتعلقة بالإبل، وتنمية عوائدها للمجتمع والمهتمين بهذا التراث العربي العريق.
وأعطت "العطوي" وقتها وجهدها لهذه المهنة العريقة، التي تمكنت ومن خلالها من تدريس أبنائها، وما زالت تواصل العمل بلا كلل؛ نتيجة ارتباطها الوجداني بهذا الموروث.
وتقول "العطوي": إن عشقي لهذا الموروث هو ما جعلني أواصل العمل فيه بدون كلل ولا ملل، وإنني قد تعلمت هذه الحرفة من والدتي وأنا اليوم هنا في مهرجان "جادة الإبل" جئت كي أعرّف الزوار والأجيال الحديثة بها وطريقة نسجها.
وتابعت: أنجزت عدداً كبيراً من الأعمال كالسجاد بمختلف أنواعه الصغير والكبير، وبأشكال وألوان ونقوش مختلفة تعبر عن بيئتنا وحبنا لموروث الإبل الذي ترعرعنا عليه.
وأظهرت فعاليات مهرجان "جادة الإبل" في تبوك، أوجه التراث الشعبي المختلفة؛ لما تمثله من إبداع إنساني تراثي عريق لأبناء هذا الوطن على مدار أجيال سابقة، إضافةً إلى أنها عنصر جذب جماهيري للزائرين والمهتمين بهذا القطاع.