المختبر الإقليمي بجازان يكشف عن إصابة بمرض نادر لمريضة بداء ويلسون
تمكن المختبر الاقليمي بصحة جازان بالمساهمة في تشخيص مرض نادر لمريضة بالأضافة إلى حالتين في نفس الأسرة مصابة بنفس الداء.
وفي التفاصيل : قام الدكتور موسى مباركي استشاري علم أمراض الأنسجة و أمراض أنسجة الجهاز الهضمي والكبد ورئيس قسم علم أمراض الأنسجة بالمختبر الإقليمي بصحة جيزان بقراءة أنسجة الكبد التي عملت للمريضة وبينت إحتمالية إصابة المريضة بداء ويلسون
وذكر قائد الفريق الطبي الدكتور محمد بن أحمد الأمير في قسم الأطفال بمستشفى الملك بجازان بأن المريضة حضرت لقسم العيادات الخارجية وكانت تعاني من ارتفاع في أنزيمات الكبد منذ عام 2019، حيث قام الطبيب المعالج بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة وأخذ عينة من أنسجة الكبد وتبين من خلال قراءتها احتمالية إصابة المريضة بداء ويلسون وتم التأكد عن طريق عمل التحليل الوراثي الذي أثبت إصابة المريضة بهذا الداء
وبين بأنه على الفور قام الفريق الطبي بالبدء في العلاج باستخدام الدواء المعتمد وبفضل الله عادت إنزيمات إلى وضعها الطبيعي.
وأضاف بأن الفريق الطبي أيضا قام بإجراء الفحوصات اللازمة لأفراد العائلة وتمكن من اكتشاف مصابين بهذا المرض وتم عمل الخطة العلاجية لهم بشكل مبكر.
ويعد داء ويلسون من الأمراض النادرة في المنطقة حيث يصيب شخص في كل 30000 نسمة ويعتبر اكتشاف مثل هذه الحالات في ظل وجود متخصص في أمراض أنسجة الجهاز الهضمي والكبد ووجود التحليل الوراثية عاملا فعالا في علاج مثل هذه الحالات في منطقة جازان بعد أن كانت تحال في السابق للمراكز المتقدمة، مما يشكل عبئا كبيرا على المرضى وأهاليهم.
وفي التفاصيل : قام الدكتور موسى مباركي استشاري علم أمراض الأنسجة و أمراض أنسجة الجهاز الهضمي والكبد ورئيس قسم علم أمراض الأنسجة بالمختبر الإقليمي بصحة جيزان بقراءة أنسجة الكبد التي عملت للمريضة وبينت إحتمالية إصابة المريضة بداء ويلسون
وذكر قائد الفريق الطبي الدكتور محمد بن أحمد الأمير في قسم الأطفال بمستشفى الملك بجازان بأن المريضة حضرت لقسم العيادات الخارجية وكانت تعاني من ارتفاع في أنزيمات الكبد منذ عام 2019، حيث قام الطبيب المعالج بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة وأخذ عينة من أنسجة الكبد وتبين من خلال قراءتها احتمالية إصابة المريضة بداء ويلسون وتم التأكد عن طريق عمل التحليل الوراثي الذي أثبت إصابة المريضة بهذا الداء
وبين بأنه على الفور قام الفريق الطبي بالبدء في العلاج باستخدام الدواء المعتمد وبفضل الله عادت إنزيمات إلى وضعها الطبيعي.
وأضاف بأن الفريق الطبي أيضا قام بإجراء الفحوصات اللازمة لأفراد العائلة وتمكن من اكتشاف مصابين بهذا المرض وتم عمل الخطة العلاجية لهم بشكل مبكر.
ويعد داء ويلسون من الأمراض النادرة في المنطقة حيث يصيب شخص في كل 30000 نسمة ويعتبر اكتشاف مثل هذه الحالات في ظل وجود متخصص في أمراض أنسجة الجهاز الهضمي والكبد ووجود التحليل الوراثية عاملا فعالا في علاج مثل هذه الحالات في منطقة جازان بعد أن كانت تحال في السابق للمراكز المتقدمة، مما يشكل عبئا كبيرا على المرضى وأهاليهم.