في ثاني أيام الهدنة.. الخرطوم تتنفس هدوءا
مع ثاني أيام هدنة الـ 72 ساعة بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع، تنفست العاصمة الخرطوم هدوءاً في مدنها الثلاث (الخرطوم، وبحري، وأم درمان).
وأكد سكان سودانيون وفقاً لـ «عكاظ»، اليوم (الإثنين)، أن الأوضاع هادئة في منطقتي المهندسين والفتيحاب في أم درمان مع عودة الحركة في الشوارع بصورة شبه طبيعية مقارنة بالوضع ما قبل الهدنة.
وأفاد السكان بأن شوارع العاصمة بدأت في التقاط أنفاسها وسط خروج المواطنين لشراء احتياجاتهم اليومية الضرورية أو تفقد منازلهم ومتاجرهم والتأكد من أن عمليات النهب أو القصف لم تلحق بها الأضرار.
واتهمت لجان المقاومة في مدينتي الخرطوم وبحري، أمس (الأحد)، قوات الدعم السريع بنهب وترويع المواطنين، ما أسفر عن مقتل شابين برصاص القوات وإصابة آخرين في حي شمبات بالخرطوم بحري.
يذكر أن الهدنة القصيرة التي اتفق عليها الطرفان المتنازعان في جدة دخلت حيز التنفيذ صباح الأحد، في وقت عم الهدوء النسبي أنحاء السودان، بعد أيام من المواجهات والاشتباكات الدامية.
وحتى الآن تسبّبت الحرب التي اندلعت يوم 15 أبريل الماضي في مقتل أكثر من 2000 شخص، بحسب آخر أرقام مشروع بيانات الأحداث وموقع النزاع المسلح (أكليد)، إلا أن الأعداد الفعليّة قد تكون أعلى بكثير، حسب وكالات إغاثة ومنظمات دولية. ودفعت أكثر من 2.2 مليون شخص إلى النزوح، لجأ أكثر من 528 ألفا منهم إلى دول الجوار، وفق المنظمة الدولية للهجرة. فيما عبر أكثر من 149 ألف شخص نحو تشاد الحدوديّة مع إقليم دارفور، حيث تثير الأوضاع قلقا متزايدا خصوصا في الجنينة مركز ولاية غرب دارفور، إحدى الولايات الخمس للإقليم.
وأكد سكان سودانيون وفقاً لـ «عكاظ»، اليوم (الإثنين)، أن الأوضاع هادئة في منطقتي المهندسين والفتيحاب في أم درمان مع عودة الحركة في الشوارع بصورة شبه طبيعية مقارنة بالوضع ما قبل الهدنة.
وأفاد السكان بأن شوارع العاصمة بدأت في التقاط أنفاسها وسط خروج المواطنين لشراء احتياجاتهم اليومية الضرورية أو تفقد منازلهم ومتاجرهم والتأكد من أن عمليات النهب أو القصف لم تلحق بها الأضرار.
واتهمت لجان المقاومة في مدينتي الخرطوم وبحري، أمس (الأحد)، قوات الدعم السريع بنهب وترويع المواطنين، ما أسفر عن مقتل شابين برصاص القوات وإصابة آخرين في حي شمبات بالخرطوم بحري.
يذكر أن الهدنة القصيرة التي اتفق عليها الطرفان المتنازعان في جدة دخلت حيز التنفيذ صباح الأحد، في وقت عم الهدوء النسبي أنحاء السودان، بعد أيام من المواجهات والاشتباكات الدامية.
وحتى الآن تسبّبت الحرب التي اندلعت يوم 15 أبريل الماضي في مقتل أكثر من 2000 شخص، بحسب آخر أرقام مشروع بيانات الأحداث وموقع النزاع المسلح (أكليد)، إلا أن الأعداد الفعليّة قد تكون أعلى بكثير، حسب وكالات إغاثة ومنظمات دولية. ودفعت أكثر من 2.2 مليون شخص إلى النزوح، لجأ أكثر من 528 ألفا منهم إلى دول الجوار، وفق المنظمة الدولية للهجرة. فيما عبر أكثر من 149 ألف شخص نحو تشاد الحدوديّة مع إقليم دارفور، حيث تثير الأوضاع قلقا متزايدا خصوصا في الجنينة مركز ولاية غرب دارفور، إحدى الولايات الخمس للإقليم.