بوتين : سنحرق كل الأسلحة الأميركية التي تصل إلى أوكرانيا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن روسيا يمكنها «نظرياً» استخدام الأسلحة النووية في حالة وجود تهديد لسلامة أراضيها أو وجودها، لكنه أضاف أنها لا تحتاج لذلك.
وكان بوتين يتحدث في الجلسة الافتتاحية لمنتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي. وقال إن «الأسلحة النووية صنعت لضمان أمننا بالمعنى الواسع للكلمة ووجود الدولة الروسية لكن... لا يوجد ما يستدعي (استخدامها)».
وأكد في هذا السياق أن «أولى الرؤوس النووية تم نقلها الى أراضي بيلاروسيا. إنها فقط الأولى. بحلول نهاية الصيف، سننجز هذا العمل في شكل كامل». وذكر بأن «نشر الأسلحة النووية التكتيكية» في بيلاروسيا كان ثمرة اتفاق أعلن في مارس (آذار) مع الرئيس الكسندر لوكاشنكو الذي وضع أراضي بلاده في تصرف موسكو لمهاجمة أوكرانيا.
واعتبر بوتين أن هذا الامر يشكل عنصر ردع «لمن يفكرون في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا».
ووصف في كلمته نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه «عار على الشعب اليهودي»، مبررا مرة جديدة هجومه العسكري على أوكرانيا بسيطرة «النازيين الجدد» عليها، على حد قوله.
وقال: «لدي كثير من الأصدقاء اليهود. ويقولون إن زيلينسكي ليس يهوديا بل عار على الشعب اليهودي. أنا لا أمزح».
وعن الهجوم الأوكراني المضاد، أكد الرئيس الروسي أن الهجوم المضاد ليست لديه «أي فرصة» للنجاح. وأضاف: «القوات الأوكرانية ليس لديها أي فرصة هناك ولا في مناطق أخرى».
واتهم بوتين «الناتو» بأنه منخرط في الحرب بأوكرانيا، مؤكدا أن الغرب يزود أوكرانيا بالدبابات ويدرس إرسال طائرات إف - 16 إليها، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال إن «الدبابات (التي سلمها حلف شمال الأطلسي لاوكرانيا) تحترق. وستلقى طائرات إف-16 المصير نفسه». وهدد بأنه في حال نشر الطائرات التي ستسلم لكييف «في قواعد خارج أوكرانيا، سنرى ما يجب القيام به حيال هذه القواعد وكيفية ضربها». ونبّه إلى «خطر كبير بالنسبة للناتو في الانجرار أكثر في النزاع».
من جهة أخرى، قال الرئيس الروسي: «لا يوجد تواصل مع أميركا الآن وإذا كان لدى واشنطن رغبة في التعامل معنا فنحن منفتحون».
وجزم بأن «النظام الدولي الاستعماري البشع لم يعد موجودا فيما يتعزز عالم متعدد الأقطاب». ورحب بتعزيز العلاقات بين روسيا ودول في قارات أخرى، وأضاف: «نقيم علاقات جيدة مع الصين والهند ودول أخرى. ماليزيا تتطور وأميركا اللاتينية وكذلك إفريقيا. ثمة مشاكل كثيرة فيها لكنها كلها تشهد منحى تصاعديا».
وكان بوتين يتحدث في الجلسة الافتتاحية لمنتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي. وقال إن «الأسلحة النووية صنعت لضمان أمننا بالمعنى الواسع للكلمة ووجود الدولة الروسية لكن... لا يوجد ما يستدعي (استخدامها)».
وأكد في هذا السياق أن «أولى الرؤوس النووية تم نقلها الى أراضي بيلاروسيا. إنها فقط الأولى. بحلول نهاية الصيف، سننجز هذا العمل في شكل كامل». وذكر بأن «نشر الأسلحة النووية التكتيكية» في بيلاروسيا كان ثمرة اتفاق أعلن في مارس (آذار) مع الرئيس الكسندر لوكاشنكو الذي وضع أراضي بلاده في تصرف موسكو لمهاجمة أوكرانيا.
واعتبر بوتين أن هذا الامر يشكل عنصر ردع «لمن يفكرون في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا».
ووصف في كلمته نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه «عار على الشعب اليهودي»، مبررا مرة جديدة هجومه العسكري على أوكرانيا بسيطرة «النازيين الجدد» عليها، على حد قوله.
وقال: «لدي كثير من الأصدقاء اليهود. ويقولون إن زيلينسكي ليس يهوديا بل عار على الشعب اليهودي. أنا لا أمزح».
وعن الهجوم الأوكراني المضاد، أكد الرئيس الروسي أن الهجوم المضاد ليست لديه «أي فرصة» للنجاح. وأضاف: «القوات الأوكرانية ليس لديها أي فرصة هناك ولا في مناطق أخرى».
واتهم بوتين «الناتو» بأنه منخرط في الحرب بأوكرانيا، مؤكدا أن الغرب يزود أوكرانيا بالدبابات ويدرس إرسال طائرات إف - 16 إليها، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال إن «الدبابات (التي سلمها حلف شمال الأطلسي لاوكرانيا) تحترق. وستلقى طائرات إف-16 المصير نفسه». وهدد بأنه في حال نشر الطائرات التي ستسلم لكييف «في قواعد خارج أوكرانيا، سنرى ما يجب القيام به حيال هذه القواعد وكيفية ضربها». ونبّه إلى «خطر كبير بالنسبة للناتو في الانجرار أكثر في النزاع».
من جهة أخرى، قال الرئيس الروسي: «لا يوجد تواصل مع أميركا الآن وإذا كان لدى واشنطن رغبة في التعامل معنا فنحن منفتحون».
وجزم بأن «النظام الدولي الاستعماري البشع لم يعد موجودا فيما يتعزز عالم متعدد الأقطاب». ورحب بتعزيز العلاقات بين روسيا ودول في قارات أخرى، وأضاف: «نقيم علاقات جيدة مع الصين والهند ودول أخرى. ماليزيا تتطور وأميركا اللاتينية وكذلك إفريقيا. ثمة مشاكل كثيرة فيها لكنها كلها تشهد منحى تصاعديا».