افتتاح منطقة لوجستية جديدة بميناء جدة الإسلامي بمساحة 72 ألف متر وبقيمة استثمارات بلغت 150 مليون ريال
افتتح رئيس الهيئة العامة للموانئ "موانئ" عمر بن طلال حريري اليوم، منطقة لوجستية جديدة في ميناء جدة الإسلامي، بالتعاون مع شركة "LogiPoint" التابعة لمجموعة سيسكو"SISCO"، بمساحة إجمالية 72 ألف متر مربع، وبقيمة استثمارات بلغت 150 مليون ريال، وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للخدمات الصناعية عامر زينل، والرئيس التنفيذي للشركة السعودية لتنمية التجارة والصادرات المحدودة"LogiPoint" فاروق شيخ ، ونخبة من المختصين بالقطاع البحري واللوجستي.
ويأتي افتتاح المنطقة ضمن الخطط الإستراتيجية التي أعدتها "موانئ" بالتعاون مع شركائها الإستراتيجيين الوطنيين والدوليين لتحفيز صناعة الخدمات اللوجستية والبحرية، بما يحقق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، بترسيخ مكانة المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا ومحور ربط بين ثلاث قارات.
وجهزت المنطقة وفق أحدث المعدات وأنظمة السلامة، وكذلك المعايير العالمية الخاصة بتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى الحد الأدنى، اتساقًا مع أهداف مبادرة السعودية الخضراء.
وتقدم حلولًا لوجستية متكاملة وخدمات ذات قيمة مضافة لجميع أنواع البضائع بما فيها المستلزمات والأدوية الطبية والبضائع المبردة والمجمدة، كما تعمل المنطقة على تقديم خدمات لشركات التجارة الإلكترونية مما يوفر لهم الدعم التكنولوجي المتطور والموثوق، إضافة لنظام متكامل لتكنولوجيا المعلومات، وتوفير حلول الطاقة النظيفة، تماشياً مع الخطط الوطنية الإستراتيجية للحفاظ على البيئة.
وتسهم خدمات التخزين المُبردة التي تقدمها المنطقة في تعزيز ورفع مستوى الخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد المُبَردة، بميناء جدة الإسلامي، وتأكيد ميزته التنافسية، كما تعمل على تقديم خدمات لوجستية عالية الكفاءة، تزيد من مساهمة القطاع الخاص في دعم عجلة التنمية الاقتصادية، ووضع الميناء ضمن أفضل 10 موانئ بالعالم، حيث تجاوز حجم استثمارات القطاع الخاص بالميناء (9) مليارات ريال خلال عام 2022م، ليسجل بذلك قفزات نوعية في تعزيز قدرات القطاع اللوجستي، وحركة التجارة العالمية.
يُذكر أن ميناء جدة الإسلامي يعد الميناء الأول لصادرات المملكة ووارداتها، ونقطة إعادة التصدير الأولى في البحر الأحمر، ويحتلُّ المرتبة الأولى بين موانئ البحر الأحمر، وهو الميناء المحوري الأول بالمنطقة، بطاقة استيعابية تصل إلى 130 مليون طن، و (62) رصيفاً، و (4) محطات، ومساحة تبلغ 12,5 كيلو متر مربع.
ويأتي افتتاح المنطقة ضمن الخطط الإستراتيجية التي أعدتها "موانئ" بالتعاون مع شركائها الإستراتيجيين الوطنيين والدوليين لتحفيز صناعة الخدمات اللوجستية والبحرية، بما يحقق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، بترسيخ مكانة المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا ومحور ربط بين ثلاث قارات.
وجهزت المنطقة وفق أحدث المعدات وأنظمة السلامة، وكذلك المعايير العالمية الخاصة بتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى الحد الأدنى، اتساقًا مع أهداف مبادرة السعودية الخضراء.
وتقدم حلولًا لوجستية متكاملة وخدمات ذات قيمة مضافة لجميع أنواع البضائع بما فيها المستلزمات والأدوية الطبية والبضائع المبردة والمجمدة، كما تعمل المنطقة على تقديم خدمات لشركات التجارة الإلكترونية مما يوفر لهم الدعم التكنولوجي المتطور والموثوق، إضافة لنظام متكامل لتكنولوجيا المعلومات، وتوفير حلول الطاقة النظيفة، تماشياً مع الخطط الوطنية الإستراتيجية للحفاظ على البيئة.
وتسهم خدمات التخزين المُبردة التي تقدمها المنطقة في تعزيز ورفع مستوى الخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد المُبَردة، بميناء جدة الإسلامي، وتأكيد ميزته التنافسية، كما تعمل على تقديم خدمات لوجستية عالية الكفاءة، تزيد من مساهمة القطاع الخاص في دعم عجلة التنمية الاقتصادية، ووضع الميناء ضمن أفضل 10 موانئ بالعالم، حيث تجاوز حجم استثمارات القطاع الخاص بالميناء (9) مليارات ريال خلال عام 2022م، ليسجل بذلك قفزات نوعية في تعزيز قدرات القطاع اللوجستي، وحركة التجارة العالمية.
يُذكر أن ميناء جدة الإسلامي يعد الميناء الأول لصادرات المملكة ووارداتها، ونقطة إعادة التصدير الأولى في البحر الأحمر، ويحتلُّ المرتبة الأولى بين موانئ البحر الأحمر، وهو الميناء المحوري الأول بالمنطقة، بطاقة استيعابية تصل إلى 130 مليون طن، و (62) رصيفاً، و (4) محطات، ومساحة تبلغ 12,5 كيلو متر مربع.
