مجلس التعاون الخليجي يؤكد مواقفه الثابتة تجاه وحدة أراضي سوريا واستقلالها
أكد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على ما جاء في بيان المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في أعمال دورته الثالثة والأربعين في الرياض، ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وعلى مواقفه الثابتة تجاه الحفاظ على وحدة أراضي سوريا، واحترام استقلالها وسيادتها على أراضيها، ورفض التدخلات الإقليمية في شؤونها الداخلية، كما أكد على أهمية استمرار جميع الجهود لرفع المعاناة عن الشعب السوري الشقيق.
جاء ذلك خلال مشاركة البديوي، في أعمال مؤتمر بروكسل السابع لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، (الخميس)، في عاصمة الاتحاد الأوروبي بروكسل.
وقال الأمين العام خلال كلمته، «إن دول مجلس التعاون رحبت بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لتجديد تفويض مجلس الأمن بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود لمدة 12 شهراً، ما سيخفف من معاناة الشعب السوري ويساهم في تجاوز الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها».
كما ذكّر بأنه في إطار الخطوات العملية المتخذة للتدرج نحو حل الأزمة السورية، فقد رحبت دول المجلس بقرار جامعة الدول العربية الوزاري بشأن استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات الجامعة والمنظمات والأجهزة التابعة لها، كما رحبت بالجهود العربية لحل الأزمة في سوريا بشكل خطوة - مقابل - خطوة، على النحو المتفق عليه خلال اجتماع عمان التشاوري لفريق الاتصال الوزاري العربي المعني بسوريا، في 1 مايو (أيار) الماضي.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون، أنه منذ بداية الأزمة السورية، بلغ إجمالي المساعدات المقدمة من الدول الأعضاء في مجلس التعاون أكثر من 8 مليارات دولار، كما بلغ إجمالي عدد السوريين المقيمين في دول المجلس أكثر من مليوني مقيم، وهم يتمتّعون بكل الحقوق والمزايا التي تكفل لهم حياة كريمة.
جاء ذلك خلال مشاركة البديوي، في أعمال مؤتمر بروكسل السابع لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، (الخميس)، في عاصمة الاتحاد الأوروبي بروكسل.
وقال الأمين العام خلال كلمته، «إن دول مجلس التعاون رحبت بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لتجديد تفويض مجلس الأمن بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود لمدة 12 شهراً، ما سيخفف من معاناة الشعب السوري ويساهم في تجاوز الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها».
كما ذكّر بأنه في إطار الخطوات العملية المتخذة للتدرج نحو حل الأزمة السورية، فقد رحبت دول المجلس بقرار جامعة الدول العربية الوزاري بشأن استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات الجامعة والمنظمات والأجهزة التابعة لها، كما رحبت بالجهود العربية لحل الأزمة في سوريا بشكل خطوة - مقابل - خطوة، على النحو المتفق عليه خلال اجتماع عمان التشاوري لفريق الاتصال الوزاري العربي المعني بسوريا، في 1 مايو (أيار) الماضي.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون، أنه منذ بداية الأزمة السورية، بلغ إجمالي المساعدات المقدمة من الدول الأعضاء في مجلس التعاون أكثر من 8 مليارات دولار، كما بلغ إجمالي عدد السوريين المقيمين في دول المجلس أكثر من مليوني مقيم، وهم يتمتّعون بكل الحقوق والمزايا التي تكفل لهم حياة كريمة.