الاتحاد الأوروبي يعلن جمع مساعدات قيمتها 1.56 مليار يورو للسوريين
أعلن ممثل الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم (الخميس)، أن مؤتمر «دعم مستقبل سوريا والمنطقة» المنعقد في بروكسل جمع تعهدات بتقديم مساعدات قيمتها 1.56 مليار يورو حتى الآن.
وقال بوريل في مؤتمر صحافي بثه موقع الاتحاد الأوروبي إن التعهدات بتقديم المساعدات الإنسانية للسوريين ما زالت مستمرة، مشيراً إلى أنه سيتم اليوم الإعلان عن إجمالي قيمة التعهدات الخاصة بالعامين الحالي والمقبل.
وذكر المسؤول الأوروبي عبر ترجمة أن التبرعات تغطي الاحتياجات الإنسانية للسوريين داخل سوريا وتساعد السوريين على إعادة بناء بلدهم، كما تغطي احتياجات 5.7 مليون لاجئ سوري في البلدان المجاورة؛ لبنان وتركيا والأردن ومصر والعراق.
ولفت بوريل إلى أن هذه المساعدات ستغطي أيضاً احتياجات المجتمعات المضيفة للاجئين السوريين.
وفي وقت سابق اليوم، قال بوريل إن الاتحاد لا يحبّذ مسار «التطبيع» مع النظام السوري، مضيفاً: «نحن بعيدون كل البعد عن تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بسوريا».
وأوضح بوريل أن الظروف «غير مواتية» لتغيير سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه النظام السوري أو تقليص العقوبات المفروضة عليه ما لم يتحرك نحو تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254.
كان بوريل قد دعا أمس، المجتمع الدولي لتكثيف الضغط على النظام السوري لوقف ما وصفها بأنها «انتهاكات» حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، والالتزام بحوار يؤدي إلى حل سياسي.
وقال بوريل في مؤتمر صحافي بثه موقع الاتحاد الأوروبي إن التعهدات بتقديم المساعدات الإنسانية للسوريين ما زالت مستمرة، مشيراً إلى أنه سيتم اليوم الإعلان عن إجمالي قيمة التعهدات الخاصة بالعامين الحالي والمقبل.
وذكر المسؤول الأوروبي عبر ترجمة أن التبرعات تغطي الاحتياجات الإنسانية للسوريين داخل سوريا وتساعد السوريين على إعادة بناء بلدهم، كما تغطي احتياجات 5.7 مليون لاجئ سوري في البلدان المجاورة؛ لبنان وتركيا والأردن ومصر والعراق.
ولفت بوريل إلى أن هذه المساعدات ستغطي أيضاً احتياجات المجتمعات المضيفة للاجئين السوريين.
وفي وقت سابق اليوم، قال بوريل إن الاتحاد لا يحبّذ مسار «التطبيع» مع النظام السوري، مضيفاً: «نحن بعيدون كل البعد عن تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بسوريا».
وأوضح بوريل أن الظروف «غير مواتية» لتغيير سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه النظام السوري أو تقليص العقوبات المفروضة عليه ما لم يتحرك نحو تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254.
كان بوريل قد دعا أمس، المجتمع الدولي لتكثيف الضغط على النظام السوري لوقف ما وصفها بأنها «انتهاكات» حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، والالتزام بحوار يؤدي إلى حل سياسي.
