يجمع بين الموروث والحضارة.. إنطلاق جادة تبوك أولى سلسلة مهرجانات جادة الإبل
انطلقت سلسلة مهرجانات جادة الإبل التي أعلن عنها نادي الإبل بدءً بجادة تبوك؛ الحدث الأول من نوعه لمهرجانات الإبل في المملكة ومنطقة الخليج، وذلك ضمن خطط نادي الإبل للوصولِ إلى شريحة مجتمعيّة جديدة، انطلاقًا من منظورٍ وطنيّ، لنشر وترسيخ هذا الموروث السعوديّ العريق.
من جهته أشاد الشيخ فهد بن فلاح حثلين رئيس مجلس إدارة نادي الإبل بدعم القيادة الرشيدة -أيّدها الله-، وشاكرًا لأمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان، على الجهود المبذولة من قبل الامارة والقطاعات الحكومية لإنجاح هذا الحدث الاستثنائي في مجال الإبل.
وتعدّ الجادة الأولى من نوعها في مهرجانات المناطق، يجمع بين الترفيه والحضارة اهتمامًا بالإبل كموروث وإثراءً للثقافة المحليّة والعالميّة، من حيث نشرها والتعريف بها كنشاطٍ مستقلّ وقطاع مهم في المملكة، والذي من شأنه أن يثري القطاع الاقتصادي في المملكة من حيث دعم الصناعات المتعلقة به، في مختلف القطاعات، كما سيساعد ذلك روّاد الأعمال لإيجاد فرص الاستثمار المتنوعة في قطاع الإبل.
وتهدف الجادة لإقامة منافسات متعدّدة في مزاينات الإبل بآليّةٍ جديد ومختلفة من نادي الإبل، واستحداث أشواط جديدة لم يسبق لها وأن طرحت من قبل، وقال الشيخ فهد بن حثلين:" لتمييز جادّة الإبل في تبوك قررنا إلغاء شوطين واستحداث شوطين لأول مرة في عالم المزاين، من حيث: إلغاء مفاريد قعدان مقابل استحداث حيران قعدان، وإلغاء مفاريد بكار مقابل استحداث حيران بكار".
وقد أعلن نادي الإبل، عن التفاصيل لمشاركة الفئات وأنواعها في دليل المشارك.
من جانبٍ آخر، يسعى نادي الإبل لاستقطاب شريحة مجتمعيّة جديدة، وقد ضمّنت "جادّة الإبل" العديد من الفعاليّات المتنوّعة والأنشطة المصاحبة بين المناسبات والحفلات الغنائيّة التي تلبي احتياجات الاسر من السعوديين والمقيمين.
وبرعايةٍ كريمة من القيادة الرشيدة تنطلق "جادّة تبوك"، من 15 يونيو وحتى 26 يونيو، ويستمرّ لمدة 11 يوم، تحت شعار " جادّتنا مقصدها تبوك".
