مزاين الابل في تبوك: موروث وطني وتراثي يحظى بدعم الامير فهد بن سلطان
اهتمت منطقة تبوك بمزايين الهجن منذ سنوات عديدة وبدأت التنظيمات للمزايين بإهتمام بالغ من قبل القيادة الرشيدة وصاحب السمو الملكي سمو الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز، وتقديم الدعم للحفاظ على تراث الآباء والأجداد، كما ان
لالاتحاد السعودي للهجن دور كبير في التنظيم الرائع والمميز .
وكانت البداية حينما دشن ورعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك عام 1427 هـ، حفل المسابقة الاولى لمزايين الابل بمنطقة تبوك وذلك بموقع ميدان سباق الخيل والهجن بطريق المدينة المنورة.
وقام صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك بتسليم الجوائز للفائزين بالمسابقة والتي كانت عبارة عن سيارات وجوائز نقدية.
وبعد ذلك تحدث صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان لوسائل الاعلام المختلفة عن هذه المناسبة حيث ذكر بان الاهتمام بالهجن والابل كان منذ بد الجزيرة العربية والامر الآخر هو اهتمام القيادة الرشيدة ومنذ عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وكل الملوك من بعده بدءا من الملك سعود حتى الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وموه - حفظه الله - بأن الاهتمام الآن ما هو الا تحصيل حاصل ومشاهدة ملاك الأبل وهم ينافسون في هذا اليوم من اجمل المشاهد بالنسبة لي.
كما اكد - حفظه الله - بأن الاهتمام سوف يستمر بهذه المهرجانات التراثية وكلنا يعلم مزايين جائزة الملك عبدالعزيز ومدى رعاية سيدي صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز المستمر لها كدليل على ما لهذا الامر من اهمية.
وفي نهاية حديثه ذكر سمو الأمير فهد بن سلطان بأن مسابقة مزايين الابل بتبوك سوف تكون سنوية باذن الله، ووعد سموه فأوفى وأقيمت المزايين كل عام حتى وقتنا هذا.
مزايين الهجن عام 1428 هـ
وفي عام 1428 هـ رعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، مسابقة مزايين الإبل بمنطقة تبوك، وكان شاهداً على تدشين المسابقة والفعاليات ، كما دشن المسابقة في عامها الثاني حيث سلم سموه الجوائز للفائزين بهذه المسابقة كما شهد سموه اختتام فعاليات سباق الهجن والخيل السنوي السادس عشر بمنطقة تبوك والتي انطلقت فعالياته في ميدان السباق على طريق الأمير فهد بن سلطان والذي تخلله أربعة عشر شوطاً للهجن وشوطان للخيل وشارك فيه أكثر من عشرة آلاف رأس من الإبل والخيل من مختلف داخل المملكة وخارجها.
وأكد سمو أمير منطقة تبوك حرصه على إقامة مسابقة مزايين الإبل والتي لاقت كل دعم ورعاية واهتمام من سمو أمير المنطقة ورصد لها جوائز مالية كبيرة مقدمة من سموه بالإضافة إلى جوائز سباق الهجن والخيل الذي يقام كل عام .
وفي عام 1432 هـ، رعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك تبوك حفل تكريم الفائزين بمسابقة مزاين الإبل الخامس بمنطقة تبوك بموقع المهرجان ( طريق المدينة المنورة – تبوك) .
وتجول سموه ومرافقوه على الإبل الفائزة بالمسابقة بتسليم الجوائز ومفاتيح السيارات للفائزين بمسابقة الإبل والفائزين بسابقات الهجن والخيل .
مزايين الهجن عام 1436 هـ
ومرت السنوات ومنطقة تبوك تقيم مزايين الهجن برعاية سمو أمير المنطقة، ورعى الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك مسابقة المزاين في الفردي والذود بالمنطقة عام 1436 هـ، واختتام الحفل السنوي الثالث والعشرون لسباق الهجن والخيل بالمنطقة، حيث سلم سمو أمير المنطقة الجوائز النقدية والعينية للفائزين بمسابقة المزاين، وأيضاً الفائزين بالسباق التي انطلقت فعالياته أربعة أيام تخللها 14 شوطاً للهجن و 4 أشواط للخيل، وشارك في السباق من مالكي الهجن من مناطق المملكة ومن دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد عضو مجلس إدارة نادي الفروسية والهجن محمد بن عيد بن حرب -حينذاك- أن رعاية سمو أمير منطقة تبوك لمسابقة المزاين وسباق الهجن والخيل السنوي يأتي في إطار دعم وحرص سموه الدائم والمستمر من أجل المحافظة على هذا التراث العربي الأصيل والتشجيع على هذه السباقات التي تزخر بها منطقة تبوك كل عام , منوهاً بدعم سموه المادي والمعنوي لمسابقة المزاين وسباق الهجن والخيل, مشيراً إلى أن السباق يشارك فيه متسابقين من جميع أنحاء المملكة بالإضافة إلى مشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي.
إنطلاقة مهرجان جادة الإبل
وسينطلق مهرجان "جادة الإبل" بتبوك يوم الخميس القادم، حيث يتضمن منافسات المزاين والهجيج والفعاليات المصاحبة المتنوعة.
وحدّدت إدارة مهرجانات المناطق في النادي الفئات الداخلة في المنافسة بـ (الجمل 30- الفحل المنتج – فردي دق- فردي الحيران – الحراير بفردي دق وجل والجمل 20 والفحل المنتج – الهجيج 20 ) وبالألوان الستة مع اشتراط الوسم والشاهد ومنع الإيجار.
كما أعلن النادي سابقاً عن رصد أكثر من 13 مليون ريال كجوائز لمهرجان جادة الإبل بمنطقة تبوك.
وأكد مدير قطاع مهرجانات المناطق في نادي الإبل سعود بن حثلين، أن النادي يهدف إلى إبراز القطاع وما يحمله من موروث، وإحداث حراك اقتصادي وصقل للكوادر البشرية الوطنية، وتوسيع شريحة المتعاملين، وتنشيط حركة البيع والشراء، مثمناً الدعم الكبير الذي يلقاه قطاع الإبل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان المشرف العام على نادي الإبل، منوهاً بالدور الكبير الذي يبذله رئيس مجلس إدارة نادي الإبل في سبيل تطوير قطاع الإبل وفتح الأبواب لحماية الموروث.
كما سجل مزاد جادة الإبل في منطقة تبوك، صفقات متنوعة بلغ إجمالي قيمتها منذ إنطلاقة المزاد 15 مليون ريال، استقطب من خلالها الملاك الإبل أندر السلالات المعروفة التي تستهويهم.
ومن المتوقع أن يشهد السوق ارتفاعاً في حجم المبيعات، لاسيما وأن المزاد لايزال في بداياته التي انطلقت الإسبوع المنصرم وتستمر لمدة شهر ، ويتواصل بشكل يومي من الصباح حتى المساء يتنافس فيه الملاك على شراء الإبل, فيما يعرض آخرون إبلهم في سيدة الإبل بالمزاد للراغبين بالشراء.
ويضم المزاد الذي يشارك فيه أكثر من 500 مستثمرٍ ومربٍ للإبل بجميع الألوان من الفرديات، بعضها يعرض لأول مرة للبيع وجديدة على الساحة، إضافة إلى بعض السلالات القوية والقادرة على سد احتياجات المشاركين في مزايين المهرجان الذي سينطلق في الخامس عشر من الشهر الجاري.
وأوضح ” نادي الإبل”، أن المهرجان وما سيحمل من فعاليات يأتي تجسيدًا لدوره في تعميق وتعزيز المورث الشعبي السعودي، واستقطاب المهتمين بالإبل، وإشراك المجتمع المحلي في فعالياته، إضافةً إلى دور المهرجان في إيجاد ميزة تنافسية داعمة للفرص الاستثمارية المتاحة في مجال الإبل وتعزيز ثقافة المنطقة، مبينًا أن المزاد يهدف إلى إبراز القطاع وما يحمله من أصالة، وإحداث حراك اقتصادي وصقل الكوادر البشرية الوطنية، وتوسيع شريحة المتعاملين، وتنشيط حركة البيع والشراء، وصولًا إلى إحداث نقلة نوعية في مستوى المشاركات التي تم رصد مايتجاوز الـ 13 مليون ريال من الجوائز لها، مع الأخذ في الاعتبار أن الفئات الداخلة في المنافسة تتمثل في (الجمل 30- الفحل المنتج – فردي دق- فردي الحيران – الحراير بفردي دق وجل والجمل 20 والفحل المنتج – الهجيج 20 ) وبالألوان الستة، مع اشتراط الوسم والشاهد ومنع الإيجار.
لالاتحاد السعودي للهجن دور كبير في التنظيم الرائع والمميز .
وكانت البداية حينما دشن ورعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك عام 1427 هـ، حفل المسابقة الاولى لمزايين الابل بمنطقة تبوك وذلك بموقع ميدان سباق الخيل والهجن بطريق المدينة المنورة.
وقام صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك بتسليم الجوائز للفائزين بالمسابقة والتي كانت عبارة عن سيارات وجوائز نقدية.
وبعد ذلك تحدث صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان لوسائل الاعلام المختلفة عن هذه المناسبة حيث ذكر بان الاهتمام بالهجن والابل كان منذ بد الجزيرة العربية والامر الآخر هو اهتمام القيادة الرشيدة ومنذ عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وكل الملوك من بعده بدءا من الملك سعود حتى الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وموه - حفظه الله - بأن الاهتمام الآن ما هو الا تحصيل حاصل ومشاهدة ملاك الأبل وهم ينافسون في هذا اليوم من اجمل المشاهد بالنسبة لي.
كما اكد - حفظه الله - بأن الاهتمام سوف يستمر بهذه المهرجانات التراثية وكلنا يعلم مزايين جائزة الملك عبدالعزيز ومدى رعاية سيدي صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز المستمر لها كدليل على ما لهذا الامر من اهمية.
وفي نهاية حديثه ذكر سمو الأمير فهد بن سلطان بأن مسابقة مزايين الابل بتبوك سوف تكون سنوية باذن الله، ووعد سموه فأوفى وأقيمت المزايين كل عام حتى وقتنا هذا.
مزايين الهجن عام 1428 هـ
وفي عام 1428 هـ رعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، مسابقة مزايين الإبل بمنطقة تبوك، وكان شاهداً على تدشين المسابقة والفعاليات ، كما دشن المسابقة في عامها الثاني حيث سلم سموه الجوائز للفائزين بهذه المسابقة كما شهد سموه اختتام فعاليات سباق الهجن والخيل السنوي السادس عشر بمنطقة تبوك والتي انطلقت فعالياته في ميدان السباق على طريق الأمير فهد بن سلطان والذي تخلله أربعة عشر شوطاً للهجن وشوطان للخيل وشارك فيه أكثر من عشرة آلاف رأس من الإبل والخيل من مختلف داخل المملكة وخارجها.
وأكد سمو أمير منطقة تبوك حرصه على إقامة مسابقة مزايين الإبل والتي لاقت كل دعم ورعاية واهتمام من سمو أمير المنطقة ورصد لها جوائز مالية كبيرة مقدمة من سموه بالإضافة إلى جوائز سباق الهجن والخيل الذي يقام كل عام .
وفي عام 1432 هـ، رعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك تبوك حفل تكريم الفائزين بمسابقة مزاين الإبل الخامس بمنطقة تبوك بموقع المهرجان ( طريق المدينة المنورة – تبوك) .
وتجول سموه ومرافقوه على الإبل الفائزة بالمسابقة بتسليم الجوائز ومفاتيح السيارات للفائزين بمسابقة الإبل والفائزين بسابقات الهجن والخيل .
مزايين الهجن عام 1436 هـ
ومرت السنوات ومنطقة تبوك تقيم مزايين الهجن برعاية سمو أمير المنطقة، ورعى الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك مسابقة المزاين في الفردي والذود بالمنطقة عام 1436 هـ، واختتام الحفل السنوي الثالث والعشرون لسباق الهجن والخيل بالمنطقة، حيث سلم سمو أمير المنطقة الجوائز النقدية والعينية للفائزين بمسابقة المزاين، وأيضاً الفائزين بالسباق التي انطلقت فعالياته أربعة أيام تخللها 14 شوطاً للهجن و 4 أشواط للخيل، وشارك في السباق من مالكي الهجن من مناطق المملكة ومن دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد عضو مجلس إدارة نادي الفروسية والهجن محمد بن عيد بن حرب -حينذاك- أن رعاية سمو أمير منطقة تبوك لمسابقة المزاين وسباق الهجن والخيل السنوي يأتي في إطار دعم وحرص سموه الدائم والمستمر من أجل المحافظة على هذا التراث العربي الأصيل والتشجيع على هذه السباقات التي تزخر بها منطقة تبوك كل عام , منوهاً بدعم سموه المادي والمعنوي لمسابقة المزاين وسباق الهجن والخيل, مشيراً إلى أن السباق يشارك فيه متسابقين من جميع أنحاء المملكة بالإضافة إلى مشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي.
إنطلاقة مهرجان جادة الإبل
وسينطلق مهرجان "جادة الإبل" بتبوك يوم الخميس القادم، حيث يتضمن منافسات المزاين والهجيج والفعاليات المصاحبة المتنوعة.
وحدّدت إدارة مهرجانات المناطق في النادي الفئات الداخلة في المنافسة بـ (الجمل 30- الفحل المنتج – فردي دق- فردي الحيران – الحراير بفردي دق وجل والجمل 20 والفحل المنتج – الهجيج 20 ) وبالألوان الستة مع اشتراط الوسم والشاهد ومنع الإيجار.
كما أعلن النادي سابقاً عن رصد أكثر من 13 مليون ريال كجوائز لمهرجان جادة الإبل بمنطقة تبوك.
وأكد مدير قطاع مهرجانات المناطق في نادي الإبل سعود بن حثلين، أن النادي يهدف إلى إبراز القطاع وما يحمله من موروث، وإحداث حراك اقتصادي وصقل للكوادر البشرية الوطنية، وتوسيع شريحة المتعاملين، وتنشيط حركة البيع والشراء، مثمناً الدعم الكبير الذي يلقاه قطاع الإبل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان المشرف العام على نادي الإبل، منوهاً بالدور الكبير الذي يبذله رئيس مجلس إدارة نادي الإبل في سبيل تطوير قطاع الإبل وفتح الأبواب لحماية الموروث.
كما سجل مزاد جادة الإبل في منطقة تبوك، صفقات متنوعة بلغ إجمالي قيمتها منذ إنطلاقة المزاد 15 مليون ريال، استقطب من خلالها الملاك الإبل أندر السلالات المعروفة التي تستهويهم.
ومن المتوقع أن يشهد السوق ارتفاعاً في حجم المبيعات، لاسيما وأن المزاد لايزال في بداياته التي انطلقت الإسبوع المنصرم وتستمر لمدة شهر ، ويتواصل بشكل يومي من الصباح حتى المساء يتنافس فيه الملاك على شراء الإبل, فيما يعرض آخرون إبلهم في سيدة الإبل بالمزاد للراغبين بالشراء.
ويضم المزاد الذي يشارك فيه أكثر من 500 مستثمرٍ ومربٍ للإبل بجميع الألوان من الفرديات، بعضها يعرض لأول مرة للبيع وجديدة على الساحة، إضافة إلى بعض السلالات القوية والقادرة على سد احتياجات المشاركين في مزايين المهرجان الذي سينطلق في الخامس عشر من الشهر الجاري.
وأوضح ” نادي الإبل”، أن المهرجان وما سيحمل من فعاليات يأتي تجسيدًا لدوره في تعميق وتعزيز المورث الشعبي السعودي، واستقطاب المهتمين بالإبل، وإشراك المجتمع المحلي في فعالياته، إضافةً إلى دور المهرجان في إيجاد ميزة تنافسية داعمة للفرص الاستثمارية المتاحة في مجال الإبل وتعزيز ثقافة المنطقة، مبينًا أن المزاد يهدف إلى إبراز القطاع وما يحمله من أصالة، وإحداث حراك اقتصادي وصقل الكوادر البشرية الوطنية، وتوسيع شريحة المتعاملين، وتنشيط حركة البيع والشراء، وصولًا إلى إحداث نقلة نوعية في مستوى المشاركات التي تم رصد مايتجاوز الـ 13 مليون ريال من الجوائز لها، مع الأخذ في الاعتبار أن الفئات الداخلة في المنافسة تتمثل في (الجمل 30- الفحل المنتج – فردي دق- فردي الحيران – الحراير بفردي دق وجل والجمل 20 والفحل المنتج – الهجيج 20 ) وبالألوان الستة، مع اشتراط الوسم والشاهد ومنع الإيجار.