"الجامعة العربية" و"دول الباسيفيك" تتفق على تعزيز التعاون بثلاثة مجالات
اتفق وزراء خارجية دول الجامعة العربية مع دول جزر الباسيفيك الصغيرة النامية خلال الاجتماع الوزاري الثاني، على تنمية جهود التعاون المشتركة بين الجانبين في المجالات الاقتصادية والتنموية والبيئية.
واستعرض الاجتماع الذي جاء تلبية لدعوة كريمة من المملكة في مدينة الرياض برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، العلاقات بين الدول العربية ودول جزر الباسيفيك الصغيرة النامية، وبحث التعاون الاقتصادي والتنموي وقضايا المناخ.
ونوه إلى الالتزام المشترك بتطوير الشراكة البناءة بين جامعة الدول العربية ودول جزر الباسيفيك الصغيرة النامية، بما يعزز التعاون جنوب/جنوب ويحقق المنفعة المتبادلة.
وأقر الاجتماع بأن دول جزر الباسيفيك الصغيرة النامية والدول العربية ثابتة على تفانيها في تحقيق السلام والتناغم والازدهار المستمر لشعوبها وثقافاتها وقيمها ومحيطاتها وأراضيها. وإدراكاً منها للقيمة الثمينة لبيئاتها الفريدة، وقدسية الحياة البشرية، والنسيج الغني لثقافاتها.
ودعا إلى اتخاذ إجراءات مناخية أقوى وأكثر طموحاً للحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة فوق مستويات ما قبل التصنيع، إلى جانب بذل جهود جماعية لتوفير التمويل الإضافي والمناسب ونقل التكنولوجيا ودعم بناء القدرات للدول النامية لدعم تعهداتها المحددة وطنياً في التصدي لتغير المناخ.
وأشار إلى الظروف الخاصة لدول جزر الباسيفيك الصغيرة النامية والدول العربية المتعلقة بالحصول على التمويل من أجل التنمية، بما في ذلك التمويل المرتبط بالمناخ، كما شدد الاجتماع على أهمية إبقاء الموارد البحرية خالية من التلوث البيئي الناجم عن النفايات المشعة وغيرها من المواد المشعة، وكذلك أهمية المشاورات الدولية والالتزام بالقانون الدولي والتقييم العلمي المستقل القابل للتحقق لحماية المحيطات ومواردها وصيانتها وإدارتها بشكل مستدام.
وأعرب عن الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون وإقامة شراكات بين الدول العربية ودول جزر الباسيفيك في مجالات متنوعة ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك في مجالات العلاقات الدبلوماسية والاقتصاد والتجارة والاستثمار والسياحة والنقل وحماية البيئة، مع ضرورة احترام الخصوصيات الثقافية والحضارية للشعوب، والعمل على تعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات، بما يساهم في تحقيق السلام والتنمية للبشرية جمعاء.
كما اتفق الاجتماع على دعم المبادرات الرامية إلى تحقيق التنمية الخضراء، بما في ذلك مبادرة المملكة العربية السعودية للشرق الأوسط الأخضر، إلى جانب دعمه لترشيح المملكة العربية السعودية لاستضافة معرض إكسبو 2030 في مدينة الرياض، وبذل كافة الجهود مع الدول الصديقة الأخرى لدعم هذا الترشيح.
وأكد الاجتماع على الحاجة إلى المضي قدماً في العمل على إبرام مذكرة تفاهم بين الجانبين لتعميق علاقات التعاون بين الجانبين، وعقد لقاءات دورية بين معالي الأمين العام ووزراء خارجية دول جزر الباسيفيك الصغيرة النامية، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة.
ولفت إلى أهمية العمل على الارتقاء بمستوى التمثيل الدبلوماسي بين الجانبين، كما اتفق المجتمعون على عقد الاجتماع الوزاري الثالث للدول العربية ودول جزر الباسيفيك الصغيرة النامية في موعد ومكان يحددهما الجانبان لاحقاً.
واستعرض الاجتماع الذي جاء تلبية لدعوة كريمة من المملكة في مدينة الرياض برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، العلاقات بين الدول العربية ودول جزر الباسيفيك الصغيرة النامية، وبحث التعاون الاقتصادي والتنموي وقضايا المناخ.
ونوه إلى الالتزام المشترك بتطوير الشراكة البناءة بين جامعة الدول العربية ودول جزر الباسيفيك الصغيرة النامية، بما يعزز التعاون جنوب/جنوب ويحقق المنفعة المتبادلة.
وأقر الاجتماع بأن دول جزر الباسيفيك الصغيرة النامية والدول العربية ثابتة على تفانيها في تحقيق السلام والتناغم والازدهار المستمر لشعوبها وثقافاتها وقيمها ومحيطاتها وأراضيها. وإدراكاً منها للقيمة الثمينة لبيئاتها الفريدة، وقدسية الحياة البشرية، والنسيج الغني لثقافاتها.
ودعا إلى اتخاذ إجراءات مناخية أقوى وأكثر طموحاً للحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة فوق مستويات ما قبل التصنيع، إلى جانب بذل جهود جماعية لتوفير التمويل الإضافي والمناسب ونقل التكنولوجيا ودعم بناء القدرات للدول النامية لدعم تعهداتها المحددة وطنياً في التصدي لتغير المناخ.
وأشار إلى الظروف الخاصة لدول جزر الباسيفيك الصغيرة النامية والدول العربية المتعلقة بالحصول على التمويل من أجل التنمية، بما في ذلك التمويل المرتبط بالمناخ، كما شدد الاجتماع على أهمية إبقاء الموارد البحرية خالية من التلوث البيئي الناجم عن النفايات المشعة وغيرها من المواد المشعة، وكذلك أهمية المشاورات الدولية والالتزام بالقانون الدولي والتقييم العلمي المستقل القابل للتحقق لحماية المحيطات ومواردها وصيانتها وإدارتها بشكل مستدام.
وأعرب عن الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون وإقامة شراكات بين الدول العربية ودول جزر الباسيفيك في مجالات متنوعة ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك في مجالات العلاقات الدبلوماسية والاقتصاد والتجارة والاستثمار والسياحة والنقل وحماية البيئة، مع ضرورة احترام الخصوصيات الثقافية والحضارية للشعوب، والعمل على تعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات، بما يساهم في تحقيق السلام والتنمية للبشرية جمعاء.
كما اتفق الاجتماع على دعم المبادرات الرامية إلى تحقيق التنمية الخضراء، بما في ذلك مبادرة المملكة العربية السعودية للشرق الأوسط الأخضر، إلى جانب دعمه لترشيح المملكة العربية السعودية لاستضافة معرض إكسبو 2030 في مدينة الرياض، وبذل كافة الجهود مع الدول الصديقة الأخرى لدعم هذا الترشيح.
وأكد الاجتماع على الحاجة إلى المضي قدماً في العمل على إبرام مذكرة تفاهم بين الجانبين لتعميق علاقات التعاون بين الجانبين، وعقد لقاءات دورية بين معالي الأمين العام ووزراء خارجية دول جزر الباسيفيك الصغيرة النامية، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة.
ولفت إلى أهمية العمل على الارتقاء بمستوى التمثيل الدبلوماسي بين الجانبين، كما اتفق المجتمعون على عقد الاجتماع الوزاري الثالث للدول العربية ودول جزر الباسيفيك الصغيرة النامية في موعد ومكان يحددهما الجانبان لاحقاً.