السودان.. انتهت هدنة الـ 24 ساعة وعاد الاقتتال
وردت تقارير عن اشتباكات متواصلة وإطلاق نيران المدفعية في أجزاء من العاصمة السودانية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد بعد وقت قصير من انتهاء وقف لإطلاق النار استمر 24 ساعة ساعد في هدنة قصيرة في القتال المستمر منذ ثمانية أسابيع.
وقال شهود إن القتال استؤنف عقب انتهاء سريان وقف إطلاق النار في السادسة صباحا (0400 بتوقيت جرينتش) في شمال أم درمان التي تشكل إلى جانب الخرطوم وبحري المجاورتين العاصمة المثلثة حول ملتقى نهر النيل.
وقال سكان إن قصفا مدفعيا وقع في منطقة شرق النيل في الضواحي الشرقية للعاصمة وعند جسر يربط بين أم درمان وبحري، كما وردت أنباء عن انفجارات واشتباكات في الخرطوم.
ويتركز القتال في العاصمة التي تحول معظمها إلى ساحة قتال تعاني من النهب والاشتباكات، كما اندلعت الاضطرابات في أنحاء أخرى مثل إقليم دارفور بغرب البلاد الذي عانى بالفعل من صراع بلغ ذروته قبل نحو 20 عاما.
واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في 15 أبريل بسبب توترات تتعلق بخطة مدعومة دوليا للانتقال إلى الحكم المدني.
وتسبب الصراع في نزوح أكثر من 1.9 مليون مما سبب أزمة إنسانية كبيرة وسط مخاوف من امتدادها في المنطقة المضطربة.
من ناحيتها، شددت مصر أمس السبت إجراءات الدخول إلى أراضيها وأصدرت قرارا جديدا يُلزم جميع السودانيين من الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و50 عاما بالحصول على تأشيرة.
وحتى قبل تغيير القواعد، واجه آلاف السودانيين فترات انتظار طويلة عند الحدود في أثناء محاولتهم الحصول على تأشيرات.
وقال شهود إن القتال استؤنف عقب انتهاء سريان وقف إطلاق النار في السادسة صباحا (0400 بتوقيت جرينتش) في شمال أم درمان التي تشكل إلى جانب الخرطوم وبحري المجاورتين العاصمة المثلثة حول ملتقى نهر النيل.
وقال سكان إن قصفا مدفعيا وقع في منطقة شرق النيل في الضواحي الشرقية للعاصمة وعند جسر يربط بين أم درمان وبحري، كما وردت أنباء عن انفجارات واشتباكات في الخرطوم.
ويتركز القتال في العاصمة التي تحول معظمها إلى ساحة قتال تعاني من النهب والاشتباكات، كما اندلعت الاضطرابات في أنحاء أخرى مثل إقليم دارفور بغرب البلاد الذي عانى بالفعل من صراع بلغ ذروته قبل نحو 20 عاما.
واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في 15 أبريل بسبب توترات تتعلق بخطة مدعومة دوليا للانتقال إلى الحكم المدني.
وتسبب الصراع في نزوح أكثر من 1.9 مليون مما سبب أزمة إنسانية كبيرة وسط مخاوف من امتدادها في المنطقة المضطربة.
من ناحيتها، شددت مصر أمس السبت إجراءات الدخول إلى أراضيها وأصدرت قرارا جديدا يُلزم جميع السودانيين من الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و50 عاما بالحصول على تأشيرة.
وحتى قبل تغيير القواعد، واجه آلاف السودانيين فترات انتظار طويلة عند الحدود في أثناء محاولتهم الحصول على تأشيرات.