قلوب المحبين
أبو معاذ عطيف
تهنا القلوب إذا التحية بينها
مَا كَانَ إِشْرَاقٌ لَهُمْ وَغُرُوبُ
وَبِقُبْلة تحيا سويعات السُّرَى
لابأس أخرى بعدها وتتوب
لُغَةُ الْعُيُونِ إلَى الْعُيُونِ بَلِيغَةٌ
الْقَلْبُ يَعْرِفُ مَا بِهَا مَكْتُوبُ
إِنَّ الْمُحِبَّ بِعِشْقِهِ كَمْ يَكْتَوِي
وَيَبِيتُ طَاوٍ بَطْنه مَعْصُوبُ
يَا رَبِّ مِنْ لِلصَّبِّ فِي بَلْوَائِهِ
إِذْ بَاتَ مِنْ أَحْزَانِهِ مَغْلُوب
لَا الطِّب يَنْفَعُ لِلْمُحِبِّ بِظُلْمَةٍ
قد غَابَ ثَغْرٌ شَهْدَهُ مَصْبُوب
تهنا القلوب إذا التحية بينها
مَا كَانَ إِشْرَاقٌ لَهُمْ وَغُرُوبُ
وَبِقُبْلة تحيا سويعات السُّرَى
لابأس أخرى بعدها وتتوب
لُغَةُ الْعُيُونِ إلَى الْعُيُونِ بَلِيغَةٌ
الْقَلْبُ يَعْرِفُ مَا بِهَا مَكْتُوبُ
إِنَّ الْمُحِبَّ بِعِشْقِهِ كَمْ يَكْتَوِي
وَيَبِيتُ طَاوٍ بَطْنه مَعْصُوبُ
يَا رَبِّ مِنْ لِلصَّبِّ فِي بَلْوَائِهِ
إِذْ بَاتَ مِنْ أَحْزَانِهِ مَغْلُوب
لَا الطِّب يَنْفَعُ لِلْمُحِبِّ بِظُلْمَةٍ
قد غَابَ ثَغْرٌ شَهْدَهُ مَصْبُوب