جراحة نوعية ونادرة تعيد بناء وترميم أنف مصاب في مستشفى الملك سعود بـ عنيزة
نجح جراحون اختصاصيون في مستشفى الملك سعود بعنيزة بالتعاون مع الطاقم المرافق من الأطباء المساعدين وفريق التخدير والفنيين والتمريض في إعادة بناء وترميم لأنف مريض شاب تعرض لإصابة نادرة نجم عنها بتر كامل للأنف بعد تعرضه لقطع بآلة حادة، إذ شملت الإصابة (الجلد والغضاريف والبطانة الداخلية للأنف) باستثناء العظام فقط.
وأفاد تجمع القصيم الصحي، أن المصاب البالغ من العمر 39 عاماً حضر لقسم الطوارئ في مستشفى الملك سعود بمحافظة عنيزة وتم على الفور تقديم الإسعافات الأولية وعمل الفحوصات والأشعة اللازمة لمعرفة مستوى الإصابة والتي بناء على نتائجها تقرر إجراء تدخل جراحي عاجل له.
وأوضح التجمع أن العملية تعد من النوع النادر الذي يجمع بين الشقين الطبي والتجميلي وتجرى لأول مرة في منطقة القصيم، حيث تم خلال العلمية الجراحية التي استغرقت خمس ساعات ونصف بناء الأنف من الداخل للخارج وذلك بإعادة ترميم الغشاء المخاطي للأنف وترميم وبناء البطانة الجلدية لفتحة الأنف.
وتابع التجمع أن الجراحة شملت استخدام رقع غضروفيه بشكل معين من الأذنين باتجاهات معينة، ومعالجتها للاستفادة منها في استعادة أرنبة الأنف واستخدام رقعة غضروفية من الحاجز الأنفي لعمل دعامة الأنف الأمامية، ليتم بعدها تعيين الشريان أعلى الحاجب الأيسر باستخدام "الدوبلر" ورسم الأنف على الجبهة، ثم رفع سديلة جلدية عضلية من الجبهة على الشريان أعلى الحاجب والتفافها وتثبيتها فوق التشكيل الغضروفي للأنف، حيث تكللت العملية بالنجاح والمريض يتمتع بصحة جيدة.
وأفاد تجمع القصيم الصحي، أن المصاب البالغ من العمر 39 عاماً حضر لقسم الطوارئ في مستشفى الملك سعود بمحافظة عنيزة وتم على الفور تقديم الإسعافات الأولية وعمل الفحوصات والأشعة اللازمة لمعرفة مستوى الإصابة والتي بناء على نتائجها تقرر إجراء تدخل جراحي عاجل له.
وأوضح التجمع أن العملية تعد من النوع النادر الذي يجمع بين الشقين الطبي والتجميلي وتجرى لأول مرة في منطقة القصيم، حيث تم خلال العلمية الجراحية التي استغرقت خمس ساعات ونصف بناء الأنف من الداخل للخارج وذلك بإعادة ترميم الغشاء المخاطي للأنف وترميم وبناء البطانة الجلدية لفتحة الأنف.
وتابع التجمع أن الجراحة شملت استخدام رقع غضروفيه بشكل معين من الأذنين باتجاهات معينة، ومعالجتها للاستفادة منها في استعادة أرنبة الأنف واستخدام رقعة غضروفية من الحاجز الأنفي لعمل دعامة الأنف الأمامية، ليتم بعدها تعيين الشريان أعلى الحاجب الأيسر باستخدام "الدوبلر" ورسم الأنف على الجبهة، ثم رفع سديلة جلدية عضلية من الجبهة على الشريان أعلى الحاجب والتفافها وتثبيتها فوق التشكيل الغضروفي للأنف، حيث تكللت العملية بالنجاح والمريض يتمتع بصحة جيدة.