الليرة التركية تواصل الانخفاض لمستوى قياسي جديد
تراجعت الليرة التركية لمستوى منخفض جديد، خلال تعاملات الخميس، مواصلة الخسائر الحادة التي مُنيت بها في الجلسة السابقة فيما وصفه خبراء اقتصاديون بأنه مؤشر على أن أنقرة تخفف من سيطرة الدولة على سوق الصرف.
وخلال الليل، انخفضت العملة التركية بنحو 0.8 بالمئة، إلى نحو 23.39 ليرة للدولار، قبل أن تعوض بعض خسائرها ليجري تداولها حاليا عند مستوى 23.36 للدولار. وفي الجلسة السابقة، شهدت الليرة أكبر انخفاض لها منذ انهيار تاريخي في 2021.
وخسرت الليرة أكثر من 19.9 بالمئة من قيمتها منذ بداية العام، وتفاقمت تراجعاتها منذ انتخاب الرئيس رجب طيب أردوغان لولاية ثالثة الشهر الماضي.
وقال متعاملون إن التراجع الحاد لليرة مقابل الدولار يعطي "إشارة قوية" على أن أنقرة تسحب دعمها للعملة بما يتيح تداولا حرا لها.
وتترقب الأسواق أداء أردوغان الاقتصادي في فترة ولايته الجديدة، خاصة بعد تعيينه وزير المالية الجديد محمد شيمشك، الذي صرح بأن تركيا ليس لديها خيار للتعامل مع التضخم سوى العودة للأساس المنطقي.
وكان أردوغان يصر على اتباع سياسة غير تقليدية تشمل خفض الفائدة على الرغم من وصول التضخم في الخريف الماضي إلى أعلى مستوياته في نحو ربع قرن.
وخلال الليل، انخفضت العملة التركية بنحو 0.8 بالمئة، إلى نحو 23.39 ليرة للدولار، قبل أن تعوض بعض خسائرها ليجري تداولها حاليا عند مستوى 23.36 للدولار. وفي الجلسة السابقة، شهدت الليرة أكبر انخفاض لها منذ انهيار تاريخي في 2021.
وخسرت الليرة أكثر من 19.9 بالمئة من قيمتها منذ بداية العام، وتفاقمت تراجعاتها منذ انتخاب الرئيس رجب طيب أردوغان لولاية ثالثة الشهر الماضي.
وقال متعاملون إن التراجع الحاد لليرة مقابل الدولار يعطي "إشارة قوية" على أن أنقرة تسحب دعمها للعملة بما يتيح تداولا حرا لها.
وتترقب الأسواق أداء أردوغان الاقتصادي في فترة ولايته الجديدة، خاصة بعد تعيينه وزير المالية الجديد محمد شيمشك، الذي صرح بأن تركيا ليس لديها خيار للتعامل مع التضخم سوى العودة للأساس المنطقي.
وكان أردوغان يصر على اتباع سياسة غير تقليدية تشمل خفض الفائدة على الرغم من وصول التضخم في الخريف الماضي إلى أعلى مستوياته في نحو ربع قرن.