هل سيعود ؟؟؟.
بقلم عبير ظافر الشهري/ جدة
شاخصةٌ بعثرها الحنين هزتها المواجع فأصبحت تقتات على بقايا من الأمس.
تلك التجاعيد في وجهها كانت يومًا ما حكايات وروايات
وتلك الندبات على كفيها هزت بها المهد يومًا وتلك العينان المحدقتان في انكسار كانت لسنوات حاضنةً للخطوات والهمسات .
واليوم ترافقها نافذة ٌزجاجيةٌ تسرق منها لمحات من عمرها وتقذف الأمل في قلبها فلعل غائبها يعود ولعل القلب يطوقه الفرح ولو لثواني ومابين الرجاء واليأس استيقظت من أمانيها على طرقات الباب فقد حان موعد العشاء.
انسابت بكل هدوء وفي لمحةٍ عاجلةٍ سألت مشرفتها هل عاد ابني؟ هل اتصل؟ هل أخبركم عن مكانه ؟
هو يحبني وأخبرني أنه سيعود ؟لماذا كل هذا التأخير.
طأطأت المشرفة رأسها وقالت سيعود بإذن الله .
كل الحكاية إن هذه المرأة سُرق من عمرها خمسة عشر عامًا تحت بند العقوق والنكران وزارها النسيان لكل ما مضى ولكنها لم تنسَ قطعةً منها نبتت في أحشائها
وشاركتها النبض والروح.
فكونوا رحماء بمن منحوكم فرصة الحياة بعد الله .
تلك التجاعيد في وجهها كانت يومًا ما حكايات وروايات
وتلك الندبات على كفيها هزت بها المهد يومًا وتلك العينان المحدقتان في انكسار كانت لسنوات حاضنةً للخطوات والهمسات .
واليوم ترافقها نافذة ٌزجاجيةٌ تسرق منها لمحات من عمرها وتقذف الأمل في قلبها فلعل غائبها يعود ولعل القلب يطوقه الفرح ولو لثواني ومابين الرجاء واليأس استيقظت من أمانيها على طرقات الباب فقد حان موعد العشاء.
انسابت بكل هدوء وفي لمحةٍ عاجلةٍ سألت مشرفتها هل عاد ابني؟ هل اتصل؟ هل أخبركم عن مكانه ؟
هو يحبني وأخبرني أنه سيعود ؟لماذا كل هذا التأخير.
طأطأت المشرفة رأسها وقالت سيعود بإذن الله .
كل الحكاية إن هذه المرأة سُرق من عمرها خمسة عشر عامًا تحت بند العقوق والنكران وزارها النسيان لكل ما مضى ولكنها لم تنسَ قطعةً منها نبتت في أحشائها
وشاركتها النبض والروح.
فكونوا رحماء بمن منحوكم فرصة الحياة بعد الله .