كتاب "جائزة خليفة الدولية - تجسير الحدود" يفوز بجائزة أفضل تصميم دولي لعام 2023
بفضل دعم سمو الشيخ منصور بن زايد ومتابعة معالي الشيخ نهيان بن مبارك..
· يأتي هذا الفوز بالتزامن مع عام الاستدامة بالإمارات 2023 ومؤتمر الـ COP28
· الكتاب صدر عن الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي
· شارك في إعداد الكاب 46 جهة ومنظمة دولية وعدد من الخبراء يمثلون 21 دولة
· تم إطلاق الكتاب أول مرة في "COP26" ضمن جناح دولة الإمارات العربية المتحدة
· يركز الكتاب على أهمية الدور الذي تلعبه شجرة النخيل في الحد من آثار التغير المناخي.
· فاز الكتاب وسط منافسة شديدة، من بين 3578 مشروع مشارك بالجائزة.
· لجنة التحكيم تتألف من 132 عضواً من خبراء مستقلين يمثلون 20 دولة، بالإضافة الى هيئة المحلفين المؤلفة من 9 رؤساء لجان.
· (تجسير الحدود) يركز على آلية التعاون الإقليمي لتحويل صناعة نخيل التمر إلى نموذج ناجح لدعم الاقتصاد الوطني وفق منهجية الاقتصاد الدائري
· الكتاب يوفر إطاراً لمعالجة قضايا تغير المناخ الرئيسية مثل: انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والتنوع البيولوجي، والتصحر، والجفاف، وتدهور الأراضي، مع وجود نخيل التمر في صميم ثورة المناخ.
فازت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بجائزة التصميم الدولية (iF DESIGN AWARD) في المانيا، عن تقريرها العلمي الدولي بعنوان (جائزة خليفة الدولية - تجسير الحدود)، وجاء فوز الكتاب بالجائزة عن فئة أفضل تصميم بقرار لجنة التحكيم لهذا العام مؤلفة من 132 عضواً من خبراء مستقلين يمثلون 20 دولة، بالإضافة الى هيئة المحلفين المؤلفة من 9 رؤساء لجان، وسط منافسة شديدة، بين ما يقرب من 3578 مشروع للمشاركة على أمل الحصول على الجائزة.
أكد ذلك الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، مشيداً بدعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، حفظه الله، ومتابعة معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة، وأن هذا الفوز يأتي بالتزامن مع عام الاستدامة 2023 بدولة الامارات العربية المتحدة.
يذكر أن جائزة التصميم الدولي (iF) تعتبر واحدة من أهم جوائز التصميم في العالم ومقرها هانوفر بألمانيا، تعود بعمرها الى العام 1954 حيث تم الاعتراف بالجائزة (iF DESIGN AWARD) كأشهر جهة تقوم بتحكيم التصاميم الممتازة وتكريم أصحاب أفضل تصميم في جميع التخصصات في جميع أنحاء العالم، سواء تصميم المنتج والتعبئة والتغليف والاتصالات والخدمات والهندسة المعمارية والهندسة الداخلية بالإضافة إلى المفهوم المهني وتجربة المستخدم (UX) وواجهة المستخدم (UI). ويمكن عرض جميع المشاركات الحائزة على جوائز من خلال الموقع www.ifdesign.com
وأشار أمين عام الجائزة إلى الأهمية المتزايدة لشجرة نخيل التمر على مستوى العالم، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على وجه التحديد، للدور الذي يمكن أن تلعبه النخلة في معادلة الأمن الغذائي والتنمية المستدامة والتغير المناخي، حيث تم تأطير الكتاب ضمن خمسة محاور رئيسية هي:
1- الناس: رفع مستوى استعادة النظم البيئية لنخيل التمر للتخفيف من حدة الفقر، وضمان الأمن الغذائي، واعتبار النخيل حلاً إنمائياً شاملاً.
2- الكوكب: تنفيذ برامج التكيّف عبر الحدود التي تركز على ترميم واحات نخيل التمر، لتعزيز إمكاناتها البيئية والاقتصادية والاجتماعية الكاملة.
3- الازدهار: التركيز على الوظائف الجديدة في جميع القطاعات مع مجموعة متنوعة من المهارات من العمل اليدوي إلى التكنولوجيا الوسيطة إلى الثورة الصناعية الرابعة. سيساعد هذا بأن يتمتع جميع البشر بحياة جيدة ومزدهرة وأن التقدم الاقتصادي والاجتماعي والتكنولوجي يحدث في انسجام مع البيئة.
4- السلام: استخدام العمل المناخي ونظام اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وجدول أعمال 2030 والأطر العالمية الأخرى لتوسيع نطاق ترميم الواحات ومنع التدهور وتعزيز التحضر المستدام من أجل الأمن الإقليمي.
5- الشراكة: خلق بيئة تمكينية لسياسات جديدة على المستويات الحكومية الإقليمية والوطنية والمحلية من أجل تنفيذ هدف التنمية المستدامة رقم (11 A)، من أجل "دعم الروابط الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الإيجابية بين المناطق الحضرية وشبه الحضرية والريفية من خلال تعزيز تخطيط التنمية الإقليمية ".
والتي تشكل خطة التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة 2030. فالتقرير عبارة عن دعوة للتعرف على أهمية شجرة نخيل التمر واستخدامها كنقطة انطلاق لإحداث تغيير إيجابي لكل من الناس والكوكب، عبر العديد من القطاعات، كتاب (تجسير الحدود) يركز على آلية التعاون الإقليمي لتحويل صناعة نخيل التمر إلى نموذج ناجح لدعم الاقتصاد الوطني وفق منهجية الاقتصاد الدائري.
وأضاف الدكتور عبد الوهاب زايد بأن شجرة نخيل التمر هي ضمان لمعيشة مستدامة، وهي مفتاح لعالم أكثر استدامة، من خلال الحفاظ على أشجار النخيل ونموها، يمكننا التغلب على التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية حيث يمكن لكل شجرة نخيل أن تمتص حوالي 200 كيلوغرام من ثاني أكسيد الكربون سنوياً. وهذا يعني أن 100 مليون شجرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لديها القدرة على امتصاص حوالي 28.7 ميجا طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً. وأضاف دكتور زايد بأن هذا التقرير يقدم لنا فرصة لإعادة بناء مجتمعنا واقتصاداتنا فهو أكثر من مجرد بصيص من الأمل. من خلال الحفاظ على أشجار النخيل ونموها، يمكننا التغلب على التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية، حيث يمكن لكل شجرة نخيل أن تمتص حوالي 120 كيلوغرام من ثاني أكسيد الكربون سنوياً. وهذا يعني أن 100 مليون شجرة نخيل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لديها القدرة على امتصاص ملايين الأطنان من ثاني أكسيد الكربون سنوياً. فالتقرير يقدم لنا فرصة لإعادة بناء المجتمع والاقتصاد بطريقة أكثر استدامة فهو أكثر من مجرد بصيص من الأمل. مشيراً إلى أن هذا الكتاب ساهم في إعداده 46 جهة ومنظمة دولية وعدد من الخبراء يمثلون 21 دولة بالعالم، بما في ذلك خبراء التكيّف المناخي مثل الدكتور يوسف ناصف، مدير برنامج التكيّف (UNFCCC)، التقرير يوفر إطاراً لمعالجة قضايا تغير المناخ الرئيسية مثل: انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والتنوع البيولوجي، والتصحر، والجفاف، وتدهور الأراضي، مع وجود نخيل التمر في صميم ثورة المناخ.
أما عن فرص التعافي الأخضر بعد الوباء: فقد كشف الكتاب بأن جائحة (COVID-19) أظهرت أن هناك تحديات ما قبل الجائحة التي لم يتم حلها والتي تنطوي على الأمن الغذائي الوطني للدول الفردية خلال عمليات الإغلاق الوطنية. لذلك، فإن السعي وراء نموذج تنموي مستدام ذاتياً يخدم صحة كوكب الأرض وصحة الإنسان. ولتحقيق ذلك، سيكون التعاون الإقليمي والدولي بين الشمال والجنوب وفيما بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي أمراً حاسماً، تماشياً مع الهدف 17 من أهداف التنمية المستدامة، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي عند تنفيذ المبادرات المستدامة. نتيجة لذلك، نحث الحكومات وقادة الصناعة في جميع أنحاء العالم على قراءة التقرير والعمل معاً واتخاذ الإجراء المناسب التي ستنقذ الأرواح وسبل العيش وكوكبنا بشكل أساسي ".
فأشجار نخيل التمر وبسبب تنوعها الوراثي، فهي تقاوم الظروف الجوية القاسية مثل الحرارة والجفاف والفيضانات، والتي يمكن أن تؤدي إلى انخفاض غلات الحصاد وتدهور الموارد الطبيعية، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض. عند إدارتها بشكل مستدام، تعتبر النُظم البيئية لنخيل التمر حيوية في عكس اتجاه التصحر في المناطق الصحراوية، لأنها توفر الموئل والظل والحماية من الرياح والحرارة للأنواع الأخرى. وهذا هدف رئيسي للأمم المتحدة من إنشاء اتفاقية مكافحة التصحر، كما يمكن أن يلعب نخيل التمر دوراً رئيسياً في تقليل عدد الأشخاص الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم.
· الكتاب صدر عن الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي
· شارك في إعداد الكاب 46 جهة ومنظمة دولية وعدد من الخبراء يمثلون 21 دولة
· تم إطلاق الكتاب أول مرة في "COP26" ضمن جناح دولة الإمارات العربية المتحدة
· يركز الكتاب على أهمية الدور الذي تلعبه شجرة النخيل في الحد من آثار التغير المناخي.
· فاز الكتاب وسط منافسة شديدة، من بين 3578 مشروع مشارك بالجائزة.
· لجنة التحكيم تتألف من 132 عضواً من خبراء مستقلين يمثلون 20 دولة، بالإضافة الى هيئة المحلفين المؤلفة من 9 رؤساء لجان.
· (تجسير الحدود) يركز على آلية التعاون الإقليمي لتحويل صناعة نخيل التمر إلى نموذج ناجح لدعم الاقتصاد الوطني وفق منهجية الاقتصاد الدائري
· الكتاب يوفر إطاراً لمعالجة قضايا تغير المناخ الرئيسية مثل: انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والتنوع البيولوجي، والتصحر، والجفاف، وتدهور الأراضي، مع وجود نخيل التمر في صميم ثورة المناخ.
فازت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بجائزة التصميم الدولية (iF DESIGN AWARD) في المانيا، عن تقريرها العلمي الدولي بعنوان (جائزة خليفة الدولية - تجسير الحدود)، وجاء فوز الكتاب بالجائزة عن فئة أفضل تصميم بقرار لجنة التحكيم لهذا العام مؤلفة من 132 عضواً من خبراء مستقلين يمثلون 20 دولة، بالإضافة الى هيئة المحلفين المؤلفة من 9 رؤساء لجان، وسط منافسة شديدة، بين ما يقرب من 3578 مشروع للمشاركة على أمل الحصول على الجائزة.
أكد ذلك الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، مشيداً بدعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، حفظه الله، ومتابعة معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة، وأن هذا الفوز يأتي بالتزامن مع عام الاستدامة 2023 بدولة الامارات العربية المتحدة.
يذكر أن جائزة التصميم الدولي (iF) تعتبر واحدة من أهم جوائز التصميم في العالم ومقرها هانوفر بألمانيا، تعود بعمرها الى العام 1954 حيث تم الاعتراف بالجائزة (iF DESIGN AWARD) كأشهر جهة تقوم بتحكيم التصاميم الممتازة وتكريم أصحاب أفضل تصميم في جميع التخصصات في جميع أنحاء العالم، سواء تصميم المنتج والتعبئة والتغليف والاتصالات والخدمات والهندسة المعمارية والهندسة الداخلية بالإضافة إلى المفهوم المهني وتجربة المستخدم (UX) وواجهة المستخدم (UI). ويمكن عرض جميع المشاركات الحائزة على جوائز من خلال الموقع www.ifdesign.com
وأشار أمين عام الجائزة إلى الأهمية المتزايدة لشجرة نخيل التمر على مستوى العالم، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على وجه التحديد، للدور الذي يمكن أن تلعبه النخلة في معادلة الأمن الغذائي والتنمية المستدامة والتغير المناخي، حيث تم تأطير الكتاب ضمن خمسة محاور رئيسية هي:
1- الناس: رفع مستوى استعادة النظم البيئية لنخيل التمر للتخفيف من حدة الفقر، وضمان الأمن الغذائي، واعتبار النخيل حلاً إنمائياً شاملاً.
2- الكوكب: تنفيذ برامج التكيّف عبر الحدود التي تركز على ترميم واحات نخيل التمر، لتعزيز إمكاناتها البيئية والاقتصادية والاجتماعية الكاملة.
3- الازدهار: التركيز على الوظائف الجديدة في جميع القطاعات مع مجموعة متنوعة من المهارات من العمل اليدوي إلى التكنولوجيا الوسيطة إلى الثورة الصناعية الرابعة. سيساعد هذا بأن يتمتع جميع البشر بحياة جيدة ومزدهرة وأن التقدم الاقتصادي والاجتماعي والتكنولوجي يحدث في انسجام مع البيئة.
4- السلام: استخدام العمل المناخي ونظام اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وجدول أعمال 2030 والأطر العالمية الأخرى لتوسيع نطاق ترميم الواحات ومنع التدهور وتعزيز التحضر المستدام من أجل الأمن الإقليمي.
5- الشراكة: خلق بيئة تمكينية لسياسات جديدة على المستويات الحكومية الإقليمية والوطنية والمحلية من أجل تنفيذ هدف التنمية المستدامة رقم (11 A)، من أجل "دعم الروابط الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الإيجابية بين المناطق الحضرية وشبه الحضرية والريفية من خلال تعزيز تخطيط التنمية الإقليمية ".
والتي تشكل خطة التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة 2030. فالتقرير عبارة عن دعوة للتعرف على أهمية شجرة نخيل التمر واستخدامها كنقطة انطلاق لإحداث تغيير إيجابي لكل من الناس والكوكب، عبر العديد من القطاعات، كتاب (تجسير الحدود) يركز على آلية التعاون الإقليمي لتحويل صناعة نخيل التمر إلى نموذج ناجح لدعم الاقتصاد الوطني وفق منهجية الاقتصاد الدائري.
وأضاف الدكتور عبد الوهاب زايد بأن شجرة نخيل التمر هي ضمان لمعيشة مستدامة، وهي مفتاح لعالم أكثر استدامة، من خلال الحفاظ على أشجار النخيل ونموها، يمكننا التغلب على التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية حيث يمكن لكل شجرة نخيل أن تمتص حوالي 200 كيلوغرام من ثاني أكسيد الكربون سنوياً. وهذا يعني أن 100 مليون شجرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لديها القدرة على امتصاص حوالي 28.7 ميجا طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً. وأضاف دكتور زايد بأن هذا التقرير يقدم لنا فرصة لإعادة بناء مجتمعنا واقتصاداتنا فهو أكثر من مجرد بصيص من الأمل. من خلال الحفاظ على أشجار النخيل ونموها، يمكننا التغلب على التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية، حيث يمكن لكل شجرة نخيل أن تمتص حوالي 120 كيلوغرام من ثاني أكسيد الكربون سنوياً. وهذا يعني أن 100 مليون شجرة نخيل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لديها القدرة على امتصاص ملايين الأطنان من ثاني أكسيد الكربون سنوياً. فالتقرير يقدم لنا فرصة لإعادة بناء المجتمع والاقتصاد بطريقة أكثر استدامة فهو أكثر من مجرد بصيص من الأمل. مشيراً إلى أن هذا الكتاب ساهم في إعداده 46 جهة ومنظمة دولية وعدد من الخبراء يمثلون 21 دولة بالعالم، بما في ذلك خبراء التكيّف المناخي مثل الدكتور يوسف ناصف، مدير برنامج التكيّف (UNFCCC)، التقرير يوفر إطاراً لمعالجة قضايا تغير المناخ الرئيسية مثل: انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والتنوع البيولوجي، والتصحر، والجفاف، وتدهور الأراضي، مع وجود نخيل التمر في صميم ثورة المناخ.
أما عن فرص التعافي الأخضر بعد الوباء: فقد كشف الكتاب بأن جائحة (COVID-19) أظهرت أن هناك تحديات ما قبل الجائحة التي لم يتم حلها والتي تنطوي على الأمن الغذائي الوطني للدول الفردية خلال عمليات الإغلاق الوطنية. لذلك، فإن السعي وراء نموذج تنموي مستدام ذاتياً يخدم صحة كوكب الأرض وصحة الإنسان. ولتحقيق ذلك، سيكون التعاون الإقليمي والدولي بين الشمال والجنوب وفيما بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي أمراً حاسماً، تماشياً مع الهدف 17 من أهداف التنمية المستدامة، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي عند تنفيذ المبادرات المستدامة. نتيجة لذلك، نحث الحكومات وقادة الصناعة في جميع أنحاء العالم على قراءة التقرير والعمل معاً واتخاذ الإجراء المناسب التي ستنقذ الأرواح وسبل العيش وكوكبنا بشكل أساسي ".
فأشجار نخيل التمر وبسبب تنوعها الوراثي، فهي تقاوم الظروف الجوية القاسية مثل الحرارة والجفاف والفيضانات، والتي يمكن أن تؤدي إلى انخفاض غلات الحصاد وتدهور الموارد الطبيعية، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض. عند إدارتها بشكل مستدام، تعتبر النُظم البيئية لنخيل التمر حيوية في عكس اتجاه التصحر في المناطق الصحراوية، لأنها توفر الموئل والظل والحماية من الرياح والحرارة للأنواع الأخرى. وهذا هدف رئيسي للأمم المتحدة من إنشاء اتفاقية مكافحة التصحر، كما يمكن أن يلعب نخيل التمر دوراً رئيسياً في تقليل عدد الأشخاص الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم.