انطلاق ندوة " المخدرات وآثارها على النفس والمجتمع" بمستشفى أبها الخاص العالمي
بالتعاون مع هيئة الصحفيين بعسير..
في إطار جهودها للمساهمة بنشر الوعي الصحي تجاه أضرار التدخين وتأثير المخدرات السلبي على المجتمع انطلقت فعالية ندوة عن" المخدرات وآثارها على النفس والمجتمع" التي نظمتها مستشفى أبها الخاص العالمي بالتعاون مع فرع هيئة الصحفيين السعوديين بعسير بمسرح المستشفى ، وذلك بهدف التعريف بأهمية الحملات الأمنية والتوعوية المكثفة التي تنفذها الجهات المعنية في مكافحة المخدرات للحدّ من هذه الظاهرة التي باتت تهدد صحة الناس والسلم الإجتماعي في مختلف دول العالم، وذلك بحضور مدير عام الشؤون الأمنية بإمارة عسير الأستاذ /ناصر بن سعيد القحطاني وبمشاركة العديد من الجهات الحكومية منها إمارة منطقة عسير والشؤون الصحية بمنطقة عسير ،والإدارة العامة للتعليم بعسير، وفرع جمعية اعتناء للعناية بمرضى السكري وجامعة الملك خالد والشريك الإعلامي وكالة الانباء السعودية" واس "وهيئة الإذاعة والتلفزيون و جمعية أسر التوحد بأبها، حيث كان في استقبال الحضور والجهات المشاركة رئيس مجلس إدارة المستشفى الأستاذ / عبد الله الثميري والمدير التنفيذي الدكتور خالد الثميري والمدير الإداري الأستاذ أحمد الحارث.
هذا وقد صاحب الندوة تدشين معرض توعوي عن أضرار المخدرات والتدخين تزامناًمع اليوم العالمي للتدخين .للتوعيةبآثارها السلبية على المجتمع .
وقد تم افتتاح المعرض والذي ضم مشاركة بالمعلومات، والصور والبروشورات والمجسمات من مختلفة الجهات المشاركة وبعد التجول في المعرض ، تم عرض فيلم وثائقي عن مستشفى أبها الخاص الجديد تلاها كلمة رئيس مجلس الإدارة الأستاذ عبدالله الثميري تحدث فيها عن الآثار السلبية للتدخين والمخدرات متطرقاً إلى أهمية ما تقوم به الدولة من جهود جبارة في القضاء على المخدرات ومروجيها ،والتوعية بأضرار ها بكافة السبل وحماية المجتمع السعودي من آثارها.
ثم انتقل للحديث عن دور مشاركة القطاع الصحي الخاص في الحملات التوعوية لمكافحة المخدرات ، و تحدث عن هذه الآفة الخطيرة .
وتواصلت فقرات الحفل بكلمة من مدير عام التعليم في منطقة عسير الأستاذ أحمد العُمري مشيراً إلى آفة التدخين و بشاعة المخدرات ودورهما في التأثير على الأجيال القادمة مناشداً إدارات التعليم والمدارس بالعمل على التوعية في كافة المدراس لجميع المراحل الدراسية بنين وبنات وتنظيم الفعاليات التي تحث على ذلك، والبرامج والندوات التوعوية بشكل مستمر تزامنا مع الجهود المبذولة من الدولة والجهات الامنية المختصة في حملة "بالمرصاد"
وتواصلت فقرات الحفل من خلال تكريم الجهات الراعية والداعمة والمشاركين في الندوة .
ثم تحدث خلال فعاليات الندوة استشاري الطب النفسي وطب الإدمان بصحة عسير الدكتور حسن العمري شارحاً ورقة بعنوان "مشكلة المخدرات مشكلة عالمية" مؤكداً على أن البحوث والدراسات الطبية تشير إلى وجود أكثر من ٢٨٤ مليون متعاطٍ للمخدرات في العالم خلال عام ۲۰۲۰ يتناولون أكثر من 200 نوع من المخدرات، ويقدر حجم تجارة المخدرات بأكثر من ٨٠٠ مليار دولار في العام.
ثم تطرق إلى الآثار الصحية والجسدية السلبية على متعاطي المخدرات ، مبينًا أن من أبرزها "تلف الأعضاء" و"ضعف جهاز المناعة" و"زيادة مشاكل الجهاز التنفسي" إضافة إلى احتمال الوفاة نتيجة زيادة الجرعات .
موضحاً مخاطر انتشار المخدرات على المجتمع ، مبيناً أنه يؤدي إلى ارتفاع نسب الجرائم وإشغال وإجهاد المنظومة الصحية و انتشار الأمراض المعدية وتشتت الأسر وانتشار حالات الطلاق ، إضافة إلى زيادة العبء الاقتصادي .
واختتم العمري شرح ورقة العمل بالحديث عن أبرز خطط التعافي من المخدرات ، مؤكداً على أنها تبدأ بدخول المستشفى لإدارة أعراض الانسحاب وإزالة السموم من المخدرات وصرف الأدوية اللازمة في العيادات الخارجية ثم برامج للعلاج السلوكي والمعرفي والدعم النفسي ،وتعلم مهارات التعافي.
ثم قدم استشاري طب الأسرة بصحة عسير الدكتور إبراهيم الأسمري ورقة تحت عنوان" لنزرع الغداء وليس التبغ" ، أكد خلالها أهمية إعلان صندوق الاستثمارات العامة إنشاء شركة "بدائل" للإسهام في الحد من انتشار التدخين في المملكة حيث ستسهم في مساعدة ما يقارب من مليون شخص للإقلاع عن التدخين بحلول عام 2032 بما يمثل حوالي 25% من إجمالي المدخنين محلياً ، مشيراً إلى الميزة الكبيرة لهذه البدائل أنها منتجة محلياً وفق أعلى معايير الجودة والسلامة، واتباع أفضل الممارسات عالميًا.
محذراً من "تلاعب" شركات صناعة التبغ بالمسميات لإعادة ترويج منتجاتها مثل السجاير الإلكترونية التي تعتبر من الأنواع الحديثة التي تسعى شركات التبغ للتسويق لها خصوصاً بين الشباب والمراهقين، والتوصية المهمة التي تنص عليها منظمة الصحة العالمية أن جميع أنواع التبغ سواء السجاير أو المعسل أو السجاير الإلكترونية هي قاتلة وتحوي مواد مسرطنة وضارة وسموماً يجب الحذر منها.
اختتم اللقاء بفتح باب النقاش حول المخدرات وأثرها وبحديث مباشر من مدير فرع هيئة الصحفيين بمنطقة عسير
هذا وقد صاحب الندوة تدشين معرض توعوي عن أضرار المخدرات والتدخين تزامنا مع اليوم العالمي للتدخين يوم أمس وقدمت العديد من الصور والبروشورات التوعوية التي تحذر من خطورة المخدرات والتدخين وآثارها السلبية على المجتمع .
هذا وقد صاحب الندوة تدشين معرض توعوي عن أضرار المخدرات والتدخين تزامناًمع اليوم العالمي للتدخين .للتوعيةبآثارها السلبية على المجتمع .
وقد تم افتتاح المعرض والذي ضم مشاركة بالمعلومات، والصور والبروشورات والمجسمات من مختلفة الجهات المشاركة وبعد التجول في المعرض ، تم عرض فيلم وثائقي عن مستشفى أبها الخاص الجديد تلاها كلمة رئيس مجلس الإدارة الأستاذ عبدالله الثميري تحدث فيها عن الآثار السلبية للتدخين والمخدرات متطرقاً إلى أهمية ما تقوم به الدولة من جهود جبارة في القضاء على المخدرات ومروجيها ،والتوعية بأضرار ها بكافة السبل وحماية المجتمع السعودي من آثارها.
ثم انتقل للحديث عن دور مشاركة القطاع الصحي الخاص في الحملات التوعوية لمكافحة المخدرات ، و تحدث عن هذه الآفة الخطيرة .
وتواصلت فقرات الحفل بكلمة من مدير عام التعليم في منطقة عسير الأستاذ أحمد العُمري مشيراً إلى آفة التدخين و بشاعة المخدرات ودورهما في التأثير على الأجيال القادمة مناشداً إدارات التعليم والمدارس بالعمل على التوعية في كافة المدراس لجميع المراحل الدراسية بنين وبنات وتنظيم الفعاليات التي تحث على ذلك، والبرامج والندوات التوعوية بشكل مستمر تزامنا مع الجهود المبذولة من الدولة والجهات الامنية المختصة في حملة "بالمرصاد"
وتواصلت فقرات الحفل من خلال تكريم الجهات الراعية والداعمة والمشاركين في الندوة .
ثم تحدث خلال فعاليات الندوة استشاري الطب النفسي وطب الإدمان بصحة عسير الدكتور حسن العمري شارحاً ورقة بعنوان "مشكلة المخدرات مشكلة عالمية" مؤكداً على أن البحوث والدراسات الطبية تشير إلى وجود أكثر من ٢٨٤ مليون متعاطٍ للمخدرات في العالم خلال عام ۲۰۲۰ يتناولون أكثر من 200 نوع من المخدرات، ويقدر حجم تجارة المخدرات بأكثر من ٨٠٠ مليار دولار في العام.
ثم تطرق إلى الآثار الصحية والجسدية السلبية على متعاطي المخدرات ، مبينًا أن من أبرزها "تلف الأعضاء" و"ضعف جهاز المناعة" و"زيادة مشاكل الجهاز التنفسي" إضافة إلى احتمال الوفاة نتيجة زيادة الجرعات .
موضحاً مخاطر انتشار المخدرات على المجتمع ، مبيناً أنه يؤدي إلى ارتفاع نسب الجرائم وإشغال وإجهاد المنظومة الصحية و انتشار الأمراض المعدية وتشتت الأسر وانتشار حالات الطلاق ، إضافة إلى زيادة العبء الاقتصادي .
واختتم العمري شرح ورقة العمل بالحديث عن أبرز خطط التعافي من المخدرات ، مؤكداً على أنها تبدأ بدخول المستشفى لإدارة أعراض الانسحاب وإزالة السموم من المخدرات وصرف الأدوية اللازمة في العيادات الخارجية ثم برامج للعلاج السلوكي والمعرفي والدعم النفسي ،وتعلم مهارات التعافي.
ثم قدم استشاري طب الأسرة بصحة عسير الدكتور إبراهيم الأسمري ورقة تحت عنوان" لنزرع الغداء وليس التبغ" ، أكد خلالها أهمية إعلان صندوق الاستثمارات العامة إنشاء شركة "بدائل" للإسهام في الحد من انتشار التدخين في المملكة حيث ستسهم في مساعدة ما يقارب من مليون شخص للإقلاع عن التدخين بحلول عام 2032 بما يمثل حوالي 25% من إجمالي المدخنين محلياً ، مشيراً إلى الميزة الكبيرة لهذه البدائل أنها منتجة محلياً وفق أعلى معايير الجودة والسلامة، واتباع أفضل الممارسات عالميًا.
محذراً من "تلاعب" شركات صناعة التبغ بالمسميات لإعادة ترويج منتجاتها مثل السجاير الإلكترونية التي تعتبر من الأنواع الحديثة التي تسعى شركات التبغ للتسويق لها خصوصاً بين الشباب والمراهقين، والتوصية المهمة التي تنص عليها منظمة الصحة العالمية أن جميع أنواع التبغ سواء السجاير أو المعسل أو السجاير الإلكترونية هي قاتلة وتحوي مواد مسرطنة وضارة وسموماً يجب الحذر منها.
اختتم اللقاء بفتح باب النقاش حول المخدرات وأثرها وبحديث مباشر من مدير فرع هيئة الصحفيين بمنطقة عسير
هذا وقد صاحب الندوة تدشين معرض توعوي عن أضرار المخدرات والتدخين تزامنا مع اليوم العالمي للتدخين يوم أمس وقدمت العديد من الصور والبروشورات التوعوية التي تحذر من خطورة المخدرات والتدخين وآثارها السلبية على المجتمع .