رجاء للوقت
فاطمة العامري
البارحة دار بيني وبين الوقت رجاء ،
ترجيته كثيراً أن أبقى بنفس المكان ،
بنفس الزمان دون أن أهرم ، أن أحزن ، أو أن أخاف .
ترجيته بأن ينظر إليّ بعين الشفقة بعين الأم وبعين العاشق الولهان .
أبى... أبى أن أبقى وحدد لي سويعات..
ومكثت دون أن أتردد وأن اسخط أو أحزن .
مكثت هناك وأغمضت كلتا عينايّ واستشعرت بأن الزمان ملكي وأني هناك وحدي والخوف زائل والأمان آتي ... والقمر لن يغيب أو يصبح كالعرجون القديم
بقيت ماكثة استنشق رائحة كرائحة حضن أمي وعبق سجائر أبي وإن شموها غير ذلك .
وتمردت ... نعم تمردت
ثم ركضت وقهقت حتى أن كان غير لائق بسيدة مثلي ثلاثينية
ثم .... أفقت على غرة الزمان
أيقظني النور وهديل قمرية
وقرصت يدي هل هو هنا حقيقة ؟
وأخبرني نعم إنه هناك حقيقة...
البارحة دار بيني وبين الوقت رجاء ،
ترجيته كثيراً أن أبقى بنفس المكان ،
بنفس الزمان دون أن أهرم ، أن أحزن ، أو أن أخاف .
ترجيته بأن ينظر إليّ بعين الشفقة بعين الأم وبعين العاشق الولهان .
أبى... أبى أن أبقى وحدد لي سويعات..
ومكثت دون أن أتردد وأن اسخط أو أحزن .
مكثت هناك وأغمضت كلتا عينايّ واستشعرت بأن الزمان ملكي وأني هناك وحدي والخوف زائل والأمان آتي ... والقمر لن يغيب أو يصبح كالعرجون القديم
بقيت ماكثة استنشق رائحة كرائحة حضن أمي وعبق سجائر أبي وإن شموها غير ذلك .
وتمردت ... نعم تمردت
ثم ركضت وقهقت حتى أن كان غير لائق بسيدة مثلي ثلاثينية
ثم .... أفقت على غرة الزمان
أيقظني النور وهديل قمرية
وقرصت يدي هل هو هنا حقيقة ؟
وأخبرني نعم إنه هناك حقيقة...