وزير الطاقة: الوكالة الدولية للطاقة برهنت أن توقعاتها تكون خاطئة باستمرار
قال وزير الطاقة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن الوكالة الدولية للطاقة برهنت أن توقعاتها تكون خاطئة ومهتزة باستمرار، بعكس منظمة "أوبك بلس" التي تقيس أوضاع سوق النفط بطريقة دقيقة وصحيحة وفيها الكثير من المسؤولية والحذر.
وأكد وزير الطاقة، خلال مشاركته في جلسة منتدى قطر الاقتصادي حول مستقبل الإمدادات النفطية، أن "أوبك+" سعت في الأشهر الماضية على استقرار السوق، والمحافظة على الأهداف التي تبنتها، داعيا إلى النظر بنظرة استباقية للحفاظ على استقرار وأمن الطاقة.
وشدد على ضرورة أن يتحلوا بنظرة استباقية لما يمكن أن يحدث على مستوى الاقتصاد العالمي، مضيفا أن على العالم ألا ينسى أن لدى المملكة مستقبلا خاصا بها، لذا فعليهم أن يتحلوا بالشجاعة لتخطي كل الصعوبات والارتقاء لتوقعات المستقبل دون التخلي عن سياساتهم التي حددوها.
وأضاف أن البعض يقولون إن الهيدروجين هو وقود المستقبل، ومع ذلك لا توجد سياسات مستقبلية واضحة للمستثمرين في العالم حول الهيدروجين، كما لا يوجد شخص مستعد لشراء هذا النوع من الطاقة.
وأكد أن السعوديين والسعوديات لديهم الشغف العالي والحب الكبير لبلدهم، وأن رؤية المملكة 2030 رسمت خطة العمل التي يسيرون عليها نحو المستقبل، مشيرا إلى أن التركيز على المستقبل يتطلب الخيال الواسع، والتركيز على المبادرات والاختراعات الجديدة.
من جهته، قال وزير الاستثمار، خالد الفالح، إن المملكة تعد العاصمة السياسية للشرق الأوسط، حيث تقوم المملكة بجمع القادة من المنطقة ومن الخارج، مستشهداً على ذلك بنجاح القمة العربية التي عقدت في جدة مؤخراً، لافتاً إلى أن الرياض لديها رؤية واقتصاد.
وأضاف "الفالح"، خلال حديثه في منتدى قطر الاقتصادي، أن المملكة شهدت نمواً بنسبة 31% في تشكيل رأس المال، فيما نما إجمالي الناتج المحلي بمعدل أكبر من الدول الأخرى، كما كانت الأسرع نمواً في مجموعة العشرين، فضلاً عن نمو الاقتصاد غير النفطي بنسبة 5.5%.
ولفت إلى أنه بالرغم من تراجع الإنتاج وأسعار النفط في هذا العام إلا أن إجمالي الناتج المحلي بالمملكة ينمو بالطريقة نفسها، لكون أن المملكة لديها فصل بين الاقتصاد النفطي وغير النفطي، كما أن الدول الأخرى في الخليج تفعل الأمر ذاته ما يساهم في استقرار الاقتصاد العالمي.
وأكد أن علاقة المملكة بالصين لا تختلف عن علاقتها بالدول الأخرى على مدار العقود الماضية، كما أن الصين تنظر للمملكة كمنصة للاستثمار لخطتها التنموية، في حين تبقى الولايات المتحدة الأمريكية الشريك الأكبر للمملكة في رؤوس الأموال والرائدة في مجال التكنولوجيا.
كما أكد على أن المملكة تنظر لمصالحها دون أن تساوم على قيمها ومبادئها، لذا تعمل على تحقيق مصالحها وبناء علاقات استراتيجية على المدى الطويل، مع الدول الآسيوية والأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، مشددا على ضرورة تنوع الاقتصاد وتخفيض انبعاثات الغازات، والاهتمام بالوقود النظيف، منوها بأن الوزارة تسعى لخلق الاستثمارات على قدم وساق، وأن المملكة تترك المسائل مفتوحة أمام المستثمرين ليختاروها كموطن للعمل دون أي قيود وشروط تنظيمية.
وأكد وزير الطاقة، خلال مشاركته في جلسة منتدى قطر الاقتصادي حول مستقبل الإمدادات النفطية، أن "أوبك+" سعت في الأشهر الماضية على استقرار السوق، والمحافظة على الأهداف التي تبنتها، داعيا إلى النظر بنظرة استباقية للحفاظ على استقرار وأمن الطاقة.
وشدد على ضرورة أن يتحلوا بنظرة استباقية لما يمكن أن يحدث على مستوى الاقتصاد العالمي، مضيفا أن على العالم ألا ينسى أن لدى المملكة مستقبلا خاصا بها، لذا فعليهم أن يتحلوا بالشجاعة لتخطي كل الصعوبات والارتقاء لتوقعات المستقبل دون التخلي عن سياساتهم التي حددوها.
وأضاف أن البعض يقولون إن الهيدروجين هو وقود المستقبل، ومع ذلك لا توجد سياسات مستقبلية واضحة للمستثمرين في العالم حول الهيدروجين، كما لا يوجد شخص مستعد لشراء هذا النوع من الطاقة.
وأكد أن السعوديين والسعوديات لديهم الشغف العالي والحب الكبير لبلدهم، وأن رؤية المملكة 2030 رسمت خطة العمل التي يسيرون عليها نحو المستقبل، مشيرا إلى أن التركيز على المستقبل يتطلب الخيال الواسع، والتركيز على المبادرات والاختراعات الجديدة.
من جهته، قال وزير الاستثمار، خالد الفالح، إن المملكة تعد العاصمة السياسية للشرق الأوسط، حيث تقوم المملكة بجمع القادة من المنطقة ومن الخارج، مستشهداً على ذلك بنجاح القمة العربية التي عقدت في جدة مؤخراً، لافتاً إلى أن الرياض لديها رؤية واقتصاد.
وأضاف "الفالح"، خلال حديثه في منتدى قطر الاقتصادي، أن المملكة شهدت نمواً بنسبة 31% في تشكيل رأس المال، فيما نما إجمالي الناتج المحلي بمعدل أكبر من الدول الأخرى، كما كانت الأسرع نمواً في مجموعة العشرين، فضلاً عن نمو الاقتصاد غير النفطي بنسبة 5.5%.
ولفت إلى أنه بالرغم من تراجع الإنتاج وأسعار النفط في هذا العام إلا أن إجمالي الناتج المحلي بالمملكة ينمو بالطريقة نفسها، لكون أن المملكة لديها فصل بين الاقتصاد النفطي وغير النفطي، كما أن الدول الأخرى في الخليج تفعل الأمر ذاته ما يساهم في استقرار الاقتصاد العالمي.
وأكد أن علاقة المملكة بالصين لا تختلف عن علاقتها بالدول الأخرى على مدار العقود الماضية، كما أن الصين تنظر للمملكة كمنصة للاستثمار لخطتها التنموية، في حين تبقى الولايات المتحدة الأمريكية الشريك الأكبر للمملكة في رؤوس الأموال والرائدة في مجال التكنولوجيا.
كما أكد على أن المملكة تنظر لمصالحها دون أن تساوم على قيمها ومبادئها، لذا تعمل على تحقيق مصالحها وبناء علاقات استراتيجية على المدى الطويل، مع الدول الآسيوية والأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، مشددا على ضرورة تنوع الاقتصاد وتخفيض انبعاثات الغازات، والاهتمام بالوقود النظيف، منوها بأن الوزارة تسعى لخلق الاستثمارات على قدم وساق، وأن المملكة تترك المسائل مفتوحة أمام المستثمرين ليختاروها كموطن للعمل دون أي قيود وشروط تنظيمية.