المملكة وأمريكا تعلنان توقيع اتفاقية لوقف إطلاق النار قصير الأمد بين القوات المسلحة السودانية والدعم السريع في مدينة جدة
يسر المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية أن تعلنان أنه في يوم السبت 30 شوال 1444 ه الموافق 20 مايو 2023 م، وقع ممثلو القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع اتفاقية لوقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية في مدينة جدة - المملكة العربية السعودية. يظل اتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد، الذي يدخل حيز التنفيذ بعد ثمانية وأربعين (48) ساعة من التوقيع، ساري المفعول لمدة سبعة (7) أيام ويمكن تمديده بموافقة الطرفين.
اتفق الطرفان على إيصال وتوزيع المساعدات الإنسانية، واستعادة الخدمات الأساسية، وسحب القوات من المستشفيات والمرافق العامة الأساسية. كما اتفق الطرفان على تسهيل المرور الآمن لمقدمي المساعدات الإنسانية والسلع، مما يسمح بتدفق المساعدات دون عوائق من موانئ الدخول إلى السكان المحتاجين.
أكد كل من الطرفين لممثلي المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية المسهلين لهذا الإتفاق التزامهما بعدم السعي وراء اي مكاسب عسكرية خلال فترة الإخطار البالغة ثمانية وأربعين (48) ساعة بعد توقيع الاتفاقية وقبل بدء وقف إطلاق النار. سيدخل وقف إطلاق النار حيز النفاذ في يوم الإثنين 02 ذو القعدة 1444 ه الموافق 22 مايو 2023 م الساعة 09:45 مساءً بتوقيت الخرطوم.
ومن المعروف أن الطرفين قد سبق لهما الإعلان عن وقف إطلاق النار الذي لم يتم العمل به. وعلى عكس وقف إطلاق النار السابق، تم التوقيع على الاتفاقية التي تم التوصل إليها في جدة من قبل الطرفين وستدعمها آلية مراقبة وقف إطلاق النار المدعومة دوليا من قبل المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. كما يتماشى وقف إطلاق النار قصير الأمد مع النهج التدريجي الذي اتفق عليه الطرفان. ومن المتوقع أن تركز المحادثات اللاحقة على خطوات اخرى لتحسين الظروف الأمنية والإنسانية للمدنيين مثل إخلاء القوات من المراكز الحضرية بما في ذلك منازل المدنيين، وتسريع إزالة العوائق التي تحد من حرية حركة المدنيين والجهات الفاعلة الإنسانية، وضمان قدرة الموظفين العموميين على استئناف واجباتهم المعتادة.
ونظرا إلى صعوبة الصراع، كان تركيزنا المباشر على وقف القتال لتخفيف معاناة الشعب السوداني، وتهدف محادثات جدة الى وقف إطلاق النار قصير الأمد لتسهيل المساعدات الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية. إنها ليست عملية سياسية ولا ينبغي أن يُنظر إليها على أنها كذلك، كما نتوقع أن تتناول المحادثات اللاحقة، والتي ستشمل المدنيين السودانيين والشركاء الاقليميين والدوليين، الخطوات اللازمة للتوصل إلى وقف دائم للأعمال العدائية وتفعيل العملية السياسية لإستكمال التغيير الديمقراطي وتشكيل حكومة مدنية.
لقد عانى الشعب السوداني خلال الخمسة أسابيع الماضية من هذا الصراع المدمر. تقف المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية إلى جانبهم، وتطالب الأطراف بالالتزام الكامل بالتزاماتهم لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد، والمساعدات الإنسانية لتقديم الإغاثة والتي هم في امس الحاجة اليها.
اتفق الطرفان على إيصال وتوزيع المساعدات الإنسانية، واستعادة الخدمات الأساسية، وسحب القوات من المستشفيات والمرافق العامة الأساسية. كما اتفق الطرفان على تسهيل المرور الآمن لمقدمي المساعدات الإنسانية والسلع، مما يسمح بتدفق المساعدات دون عوائق من موانئ الدخول إلى السكان المحتاجين.
أكد كل من الطرفين لممثلي المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية المسهلين لهذا الإتفاق التزامهما بعدم السعي وراء اي مكاسب عسكرية خلال فترة الإخطار البالغة ثمانية وأربعين (48) ساعة بعد توقيع الاتفاقية وقبل بدء وقف إطلاق النار. سيدخل وقف إطلاق النار حيز النفاذ في يوم الإثنين 02 ذو القعدة 1444 ه الموافق 22 مايو 2023 م الساعة 09:45 مساءً بتوقيت الخرطوم.
ومن المعروف أن الطرفين قد سبق لهما الإعلان عن وقف إطلاق النار الذي لم يتم العمل به. وعلى عكس وقف إطلاق النار السابق، تم التوقيع على الاتفاقية التي تم التوصل إليها في جدة من قبل الطرفين وستدعمها آلية مراقبة وقف إطلاق النار المدعومة دوليا من قبل المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. كما يتماشى وقف إطلاق النار قصير الأمد مع النهج التدريجي الذي اتفق عليه الطرفان. ومن المتوقع أن تركز المحادثات اللاحقة على خطوات اخرى لتحسين الظروف الأمنية والإنسانية للمدنيين مثل إخلاء القوات من المراكز الحضرية بما في ذلك منازل المدنيين، وتسريع إزالة العوائق التي تحد من حرية حركة المدنيين والجهات الفاعلة الإنسانية، وضمان قدرة الموظفين العموميين على استئناف واجباتهم المعتادة.
ونظرا إلى صعوبة الصراع، كان تركيزنا المباشر على وقف القتال لتخفيف معاناة الشعب السوداني، وتهدف محادثات جدة الى وقف إطلاق النار قصير الأمد لتسهيل المساعدات الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية. إنها ليست عملية سياسية ولا ينبغي أن يُنظر إليها على أنها كذلك، كما نتوقع أن تتناول المحادثات اللاحقة، والتي ستشمل المدنيين السودانيين والشركاء الاقليميين والدوليين، الخطوات اللازمة للتوصل إلى وقف دائم للأعمال العدائية وتفعيل العملية السياسية لإستكمال التغيير الديمقراطي وتشكيل حكومة مدنية.
لقد عانى الشعب السوداني خلال الخمسة أسابيع الماضية من هذا الصراع المدمر. تقف المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية إلى جانبهم، وتطالب الأطراف بالالتزام الكامل بالتزاماتهم لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد، والمساعدات الإنسانية لتقديم الإغاثة والتي هم في امس الحاجة اليها.