خلال الخمسة أيام الأخيرة من العدوان على غزة.. كيف تمكنت المقاومة من إدارة المواجهة مع إسرائيل؟
تقرير: أشرف طه انطلق الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في الرابع والخامس من شهر مايو/أيار، واشتهر بأنه كان الأكثر قسوة ودموية يعتبر قفزة نوعية في الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على القطاع الذي ما إن يضع عدوان ما أوزاره، حتى يستعد الفلسطينيون فيه ويتحضّروا له.
وقف إطلاق نار
اتفقت المقاومة الفلسطينية وإسرائيل على وقف إطلاق نار بعد خمسة أيام من العدوان، الذي بدأ بعمليات اغتيال لقادة بارزين في المجلس العسكري لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي. لم تكن هذه الجولة من المعركة عادية ضد غزة، حيث استفادت المقاومة منها من حيث التكتيك والأداء في الميدان وتوزيع المهام بين القوى المنضوية في "الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة". وأكد خبراء وقيادات بارزة في حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد أن هذه المواجهة شهدت تحسنًا في الأداء والتكتيك والتنسيق بين القوات المشتركة.
رغم الخسائر الفادحة في الأرواح والممتلكات، فقد نالت السياسة التي انتهجتها المقاومة تأييدًا شديدًا من الشعب الفلسطيني، حيث استطاعت تحمل صدمة الاغتيالات الإسرائيلية والرد عليها بحزم. ومع إعلان وقف إطلاق النار، خرج الأهالي في غزة في مسيرات عفوية لتأييد المقاومة وصمودها في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
نجاحات سياسية وعسكرية
يتفق القادة الميدانيون والسياسيون الفلسطينيون على أن المقاومة تمكنت من تحقيق نتائج هامة خلال الجولة الأخيرة من المواجهة مع إسرائيل. وقد ثبتت المقاومة مرة أخرى وحدتها وقوتها في مواجهة المساعي الإسرائيلية لتحقيق مكاسب سياسية على حساب الشعب الفلسطيني.
ويقول الخبير الفلسطيني رضوان إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي شن العدوان على غزة بهدف تحسين وضعه الداخلي، فوجئ بالاستراتيجية الجديدة التي انتهجتها المقاومة والتي تركزت على إطلاق الصواريخ واستمرت حتى اللحظة الأخيرة، مما أدى إلى فرض حالة الطوارئ على ملايين الإسرائيليين وتعطيل حياتهم ومصالحهم وإجبارهم على الاختباء في الملاجئ حتى آخر لحظة.
وقف إطلاق نار
اتفقت المقاومة الفلسطينية وإسرائيل على وقف إطلاق نار بعد خمسة أيام من العدوان، الذي بدأ بعمليات اغتيال لقادة بارزين في المجلس العسكري لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي. لم تكن هذه الجولة من المعركة عادية ضد غزة، حيث استفادت المقاومة منها من حيث التكتيك والأداء في الميدان وتوزيع المهام بين القوى المنضوية في "الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة". وأكد خبراء وقيادات بارزة في حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد أن هذه المواجهة شهدت تحسنًا في الأداء والتكتيك والتنسيق بين القوات المشتركة.
رغم الخسائر الفادحة في الأرواح والممتلكات، فقد نالت السياسة التي انتهجتها المقاومة تأييدًا شديدًا من الشعب الفلسطيني، حيث استطاعت تحمل صدمة الاغتيالات الإسرائيلية والرد عليها بحزم. ومع إعلان وقف إطلاق النار، خرج الأهالي في غزة في مسيرات عفوية لتأييد المقاومة وصمودها في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
نجاحات سياسية وعسكرية
يتفق القادة الميدانيون والسياسيون الفلسطينيون على أن المقاومة تمكنت من تحقيق نتائج هامة خلال الجولة الأخيرة من المواجهة مع إسرائيل. وقد ثبتت المقاومة مرة أخرى وحدتها وقوتها في مواجهة المساعي الإسرائيلية لتحقيق مكاسب سياسية على حساب الشعب الفلسطيني.
ويقول الخبير الفلسطيني رضوان إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي شن العدوان على غزة بهدف تحسين وضعه الداخلي، فوجئ بالاستراتيجية الجديدة التي انتهجتها المقاومة والتي تركزت على إطلاق الصواريخ واستمرت حتى اللحظة الأخيرة، مما أدى إلى فرض حالة الطوارئ على ملايين الإسرائيليين وتعطيل حياتهم ومصالحهم وإجبارهم على الاختباء في الملاجئ حتى آخر لحظة.