اشتباكات عنيفة في الخرطوم.. الخارجية الأمريكية: لا حل عسكرياً في السودان
وسط استمرار الاشتباكات بين الأطراف السودانية في الخرطوم، هددت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم (الأربعاء)، بتحميل قادة السودان مسؤولية استمرار العنف.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان: «أكدنا للشركاء والحلفاء أنه لا حل عسكريا للأزمة في السودان»، معربة عن امتنانها للسعودية على استضافة محادثات بين طرفي الصراع بالسودان.
وأضافت وزارة الخارجية الأمريكية: نعمل مع السعودية للوصول إلى وقف إطلاق نار دائم في السودان.
وفي آخر التطورات، أفادت مصادر «العربية» و«الحدث» بسماع دوي غارات عنيفة للطيران الحربي، صباح اليوم، ميدانياً، تتواصل الاشتباكات في الخرطوم، ووفقاً لشهود عيان فإن طيران الجيش شوهد يحلق في العاصمة وسمع دوي أسلحة ثقيلة شرقي أم درمان.
وأفادت المصادر أن معارك دارت بين الطرفين في مناطق شمبات الحلة، الحلفايا، شارع الإنقاذ، البراحة، شرق النيل، وتقدم الجيش لعدد من المناطق التي كانت تسيطر عليها قوات الدعم السريع، غير أن قوات الدعم السريع عبر صفحتها الرسمية قالت إنها تسيطر على جسر الحلفايا الرابط بين بحري وأم درمان.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد كشفت عن ارتفاع عدد القتلى في أوساط المدنيين إلى 604 اشخاص وإصابة ما يزيد على 5100 شخص، فيما طالبت الأمم المتحدة بحماية واحترام العاملين في المرافق الإنسانية بما في ذلك المستشفيات دون أن تتهم أي طرف محدد.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان: «أكدنا للشركاء والحلفاء أنه لا حل عسكريا للأزمة في السودان»، معربة عن امتنانها للسعودية على استضافة محادثات بين طرفي الصراع بالسودان.
وأضافت وزارة الخارجية الأمريكية: نعمل مع السعودية للوصول إلى وقف إطلاق نار دائم في السودان.
وفي آخر التطورات، أفادت مصادر «العربية» و«الحدث» بسماع دوي غارات عنيفة للطيران الحربي، صباح اليوم، ميدانياً، تتواصل الاشتباكات في الخرطوم، ووفقاً لشهود عيان فإن طيران الجيش شوهد يحلق في العاصمة وسمع دوي أسلحة ثقيلة شرقي أم درمان.
وأفادت المصادر أن معارك دارت بين الطرفين في مناطق شمبات الحلة، الحلفايا، شارع الإنقاذ، البراحة، شرق النيل، وتقدم الجيش لعدد من المناطق التي كانت تسيطر عليها قوات الدعم السريع، غير أن قوات الدعم السريع عبر صفحتها الرسمية قالت إنها تسيطر على جسر الحلفايا الرابط بين بحري وأم درمان.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد كشفت عن ارتفاع عدد القتلى في أوساط المدنيين إلى 604 اشخاص وإصابة ما يزيد على 5100 شخص، فيما طالبت الأمم المتحدة بحماية واحترام العاملين في المرافق الإنسانية بما في ذلك المستشفيات دون أن تتهم أي طرف محدد.