استشاري يوجه نصيحة : الفطور الصباحي أهم وجبة لتعزيز التحصيل العلمي
نصح استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد بكر صالح قانديه ،الطلاب والطالبات بضرورة الحرص على وجبة الفطور الصباحي قبل التوجه للمدرسة ، لكونها تعد من الوجبات المهمة من الناحية الغذائية لأنها تأتي بعد مدة طويلة من آخر وجبة تم تناولها، حيث تساعد على زيادة النشاط والتحصيل العلمي لأنه يمد الجسم بالعناصر الذي يحتاجها.
وقال إن هناك العديد من الفوائد التي تنعكس على الأطفال من وجبة الإفطار الصحية ومنها : زيادة طاقة الجسم
فوجبات الإفطار الصحية الغنية بالألياف وقليلة الكربوهيدرات تساعد على منح النشاط والحيوية طوال اليوم ، بجانب تقوية الذاكرة ومواجهة حالات تقلبات المزاج ، بجانب الوقاية من الأمراض فتناول وجبة الإفطار الصحية في الصباح يساعد على الوقاية من الأمراض المختلفة التي من الممكن أن تصيب جسم الإنسان؛ لأنها تساعد على تعزيز المناعة ، وأيضا تسهم هذه الوجبة في التحكم في الوزن الزائد لدى الأطفال، لأنها تقلل من الشعور بالجوع على مدار اليوم، كما تعمل وجبة الإفطار على زيادة نسبة التحصيل العلمي؛ لأنها تزيد من نسبة التركيز لدى الأطفال.
وتابع د .قانديه: أهمية هذه الوجبة لا تقتصر على الأطفال فقط بل تشمل الجميع حتى الكبار ، إذ ربطت العديد من الدراسات تناول وجبة الفطور بصحة الجسم، حيث إنّها تساعد على تزويد الجسم بالطاقة التي يحتاجها لإنجاز الأعمال المختلفة في بداية اليوم واللازمة لعمل الدماغ والعضلات بشكل سليم، خاصة أن تناول وجبة الفطور يأتي غالباً بعد انقطاع طويل عن الطعام، حيث تتراوح المدة بين وجبتي العشاء والفطور من 8-12 ساعة، ومع ذلك فالكثير من الأشخاص يميلون إلى تخطي هذه الوجبة التي يمكن من خلالها بدء اليوم بطريقة صحية ومفيدة ، وهذا يعتبر من أكبر الأخطاء التي يرتكبها البعض.
وخلص د. قانديه إلى القول :
هناك الكثير من الأضرار التي تترتب على عدم تناول وجبة الإفطار منها ضعف الطاقة وانخفاض مستويات النشاط البدني ، زيادة فرص الإصابة بالأمراض المزمنة ، حيث تعد وجبة الإفطار بداية جيدة لكسر جوع الجسم أثناء النوم عن الطعام، وتأخير تناولها أو الاستغناء عنها قد يقود إلى اختلال في إفراز الأنسولين مما يؤدي إلى اضطراب في توازن السكر في الدم ، بجانب اختلال في إفراز العديد من الهرمونات في الجسم ، وزيادة الشعور بالضعف والتعب خلال النهار ، فقد يكون أحد أضرار عدم تناول وجبة الإفطار التأثيرات الفسيولوجية السلبية المتنوعة على الجسم، بالإضافة إلى ذلك فأن تناول الفطور بانتظام يقلل من فرص الإصابة بالقلق، والاكتئاب، والتوتر، كما يقلل من إفراز الهرمونات المرتبطة بسوء المزاج، مثل: الكورتيزول.
وقال إن هناك العديد من الفوائد التي تنعكس على الأطفال من وجبة الإفطار الصحية ومنها : زيادة طاقة الجسم
فوجبات الإفطار الصحية الغنية بالألياف وقليلة الكربوهيدرات تساعد على منح النشاط والحيوية طوال اليوم ، بجانب تقوية الذاكرة ومواجهة حالات تقلبات المزاج ، بجانب الوقاية من الأمراض فتناول وجبة الإفطار الصحية في الصباح يساعد على الوقاية من الأمراض المختلفة التي من الممكن أن تصيب جسم الإنسان؛ لأنها تساعد على تعزيز المناعة ، وأيضا تسهم هذه الوجبة في التحكم في الوزن الزائد لدى الأطفال، لأنها تقلل من الشعور بالجوع على مدار اليوم، كما تعمل وجبة الإفطار على زيادة نسبة التحصيل العلمي؛ لأنها تزيد من نسبة التركيز لدى الأطفال.
وتابع د .قانديه: أهمية هذه الوجبة لا تقتصر على الأطفال فقط بل تشمل الجميع حتى الكبار ، إذ ربطت العديد من الدراسات تناول وجبة الفطور بصحة الجسم، حيث إنّها تساعد على تزويد الجسم بالطاقة التي يحتاجها لإنجاز الأعمال المختلفة في بداية اليوم واللازمة لعمل الدماغ والعضلات بشكل سليم، خاصة أن تناول وجبة الفطور يأتي غالباً بعد انقطاع طويل عن الطعام، حيث تتراوح المدة بين وجبتي العشاء والفطور من 8-12 ساعة، ومع ذلك فالكثير من الأشخاص يميلون إلى تخطي هذه الوجبة التي يمكن من خلالها بدء اليوم بطريقة صحية ومفيدة ، وهذا يعتبر من أكبر الأخطاء التي يرتكبها البعض.
وخلص د. قانديه إلى القول :
هناك الكثير من الأضرار التي تترتب على عدم تناول وجبة الإفطار منها ضعف الطاقة وانخفاض مستويات النشاط البدني ، زيادة فرص الإصابة بالأمراض المزمنة ، حيث تعد وجبة الإفطار بداية جيدة لكسر جوع الجسم أثناء النوم عن الطعام، وتأخير تناولها أو الاستغناء عنها قد يقود إلى اختلال في إفراز الأنسولين مما يؤدي إلى اضطراب في توازن السكر في الدم ، بجانب اختلال في إفراز العديد من الهرمونات في الجسم ، وزيادة الشعور بالضعف والتعب خلال النهار ، فقد يكون أحد أضرار عدم تناول وجبة الإفطار التأثيرات الفسيولوجية السلبية المتنوعة على الجسم، بالإضافة إلى ذلك فأن تناول الفطور بانتظام يقلل من فرص الإصابة بالقلق، والاكتئاب، والتوتر، كما يقلل من إفراز الهرمونات المرتبطة بسوء المزاج، مثل: الكورتيزول.