حلواني : رفع طوارئ "كورونا" مؤشر للتعافي .. والمملكة "مدرسة وقائية" في مواجهة الفايروس
غيداء الغامدي:
أوضح الأكاديمي واستشاري مكافحة العدوى الدكتور محمد عبدالرحمن حلواني، أن قرار منظمة الصحة العالمية برفع حالة الطوارئ عن كوفيد 19 على المستوى العالمي؛ جاء بناء على اجتماع لجنة الطوارئ الخاصة في المنظمة والذي سيسمح لمعظم البلدان بالعودة إلى الحياة الطبيعية التي كانت مجتمعات العالم تعيشها قبل كوفيد 19.
وأضاف "حلواني" أن كل دولة قامت بدورها خلال الأزمة في إعلان "حالة طوارئ صحية عامة" خاصة بها، وتم حشد الموارد من أجل تخفيف الأزمة والمحافظة -قدر الإمكان- على النظام الصحي في البلدان من الانهيار.
واستشهد "حلواني" بجهود وتجربة المملكة العربية السعودية في مواجهة الفيروس؛ مشيرًا إلى أنها قدّمت خلال الأزمة مدرسةً وقائية من أجمل وأنجح المدارس، والتي كانت نموذجًا يُحتذى به، وستستمر -بأمر الله- في الإبداع والتميز، ورغم كل الحزن الذي صاحب هذه الجائحة والتي فقدنا بسببها الكثيرين من الأعزاء والأصدقاء؛ لكننا تعلمنا الكثير؛ إذ أصبح العالم أكثر خبرة لمواجهة أي وباء قد يستجد لا قدر الله.
وقال: كان هناك بسبب الجائحة 765 مليون حالة إصابة مؤكدة حول العالم بفيروس كورونا، ووفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية كان هناك 7 ملايين حالة وفاة حدثت بسبب المرض، وسجلت أوروبا أكثر الحالات المؤكدة بشكل عام؛ لكن أمريكا كان لديها أكبر عدد من الوفيات؛ حيث كانت نسبة الوفاة 1 من كل 6 حالات خلال تلك الفترة.
وتابع: بناء على ما ذُكر؛ يجب أن يدرك الجميع من خبر منظمة الصحة أن مرحلة الطوارئ لأزمة كوفيد 19 قد انتهت؛ لكن المرض لم ينتهِ لأن الفيروس ما زال موجودًا وقابلًا للانتشار والتحور والتطور؛ بل ويظل يمثل تهديدًا للصحة، ولكن على مستوى أقل من القلق والمرضية مقارنة بالأعوام السابقة، وقد يستمر في إحداث موجات من العدوى من حين إلى آخر.
ولفت "حلواني" إلى أن ما يطمئننا؛ أن لدينا الآن الأدوات والخبرات اللازمة لمواجهة الموجات المستقبلية قبل أن تؤدي إلى حالات أكثر شدة لا قدر الله؛ لذا تصبح متابعة الفيروس من قِبَل المتخصصين أمرًا حتميًّا، واتباع التعليمات من قِبَل العامة متى ما صدرت من الجهات الرسمية أمرًا ضروريًّا؛ حتى نكون في مأمن ولا تتكرر الجائحة.
أوضح الأكاديمي واستشاري مكافحة العدوى الدكتور محمد عبدالرحمن حلواني، أن قرار منظمة الصحة العالمية برفع حالة الطوارئ عن كوفيد 19 على المستوى العالمي؛ جاء بناء على اجتماع لجنة الطوارئ الخاصة في المنظمة والذي سيسمح لمعظم البلدان بالعودة إلى الحياة الطبيعية التي كانت مجتمعات العالم تعيشها قبل كوفيد 19.
وأضاف "حلواني" أن كل دولة قامت بدورها خلال الأزمة في إعلان "حالة طوارئ صحية عامة" خاصة بها، وتم حشد الموارد من أجل تخفيف الأزمة والمحافظة -قدر الإمكان- على النظام الصحي في البلدان من الانهيار.
واستشهد "حلواني" بجهود وتجربة المملكة العربية السعودية في مواجهة الفيروس؛ مشيرًا إلى أنها قدّمت خلال الأزمة مدرسةً وقائية من أجمل وأنجح المدارس، والتي كانت نموذجًا يُحتذى به، وستستمر -بأمر الله- في الإبداع والتميز، ورغم كل الحزن الذي صاحب هذه الجائحة والتي فقدنا بسببها الكثيرين من الأعزاء والأصدقاء؛ لكننا تعلمنا الكثير؛ إذ أصبح العالم أكثر خبرة لمواجهة أي وباء قد يستجد لا قدر الله.
وقال: كان هناك بسبب الجائحة 765 مليون حالة إصابة مؤكدة حول العالم بفيروس كورونا، ووفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية كان هناك 7 ملايين حالة وفاة حدثت بسبب المرض، وسجلت أوروبا أكثر الحالات المؤكدة بشكل عام؛ لكن أمريكا كان لديها أكبر عدد من الوفيات؛ حيث كانت نسبة الوفاة 1 من كل 6 حالات خلال تلك الفترة.
وتابع: بناء على ما ذُكر؛ يجب أن يدرك الجميع من خبر منظمة الصحة أن مرحلة الطوارئ لأزمة كوفيد 19 قد انتهت؛ لكن المرض لم ينتهِ لأن الفيروس ما زال موجودًا وقابلًا للانتشار والتحور والتطور؛ بل ويظل يمثل تهديدًا للصحة، ولكن على مستوى أقل من القلق والمرضية مقارنة بالأعوام السابقة، وقد يستمر في إحداث موجات من العدوى من حين إلى آخر.
ولفت "حلواني" إلى أن ما يطمئننا؛ أن لدينا الآن الأدوات والخبرات اللازمة لمواجهة الموجات المستقبلية قبل أن تؤدي إلى حالات أكثر شدة لا قدر الله؛ لذا تصبح متابعة الفيروس من قِبَل المتخصصين أمرًا حتميًّا، واتباع التعليمات من قِبَل العامة متى ما صدرت من الجهات الرسمية أمرًا ضروريًّا؛ حتى نكون في مأمن ولا تتكرر الجائحة.