السودان : تصعيد ميداني.. ومقتل 604 أشخاص
وسط جهود إقليمية ودولية حثيثة لوقف القتال بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع، لا تزال الأزمة السودانية تراوح مكانها بين التصعيد الميداني ومحاولات العودة للمسار السياسي. ويترافق التصعيد الميداني في مناطق العاصمة الخرطوم، مع تبادل الاتهامات بين طرفي الحرب من بالمسؤولية عن خرق الهدنة واستهداف منشآت طبية، وارتكاب أعمال نهب وسرقة.
وتدخل أزمة السودان، اليوم (الثلاثاء) يومها الرابع والعشرين في ظل مساع متواصلة لإنهاء القتال والوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار. وحذر قائد الجيش عبد الفتاح البرهان من انتقال الحرب إلى ولايات أخرى في البلاد، وقال في مقابلة إعلامية هاتفية، إنه يسعى إلى وضع أسس حقيقية لوقف القتال تشتمل على الانسحاب من المناطق السكنية.
ووصفت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية في بيان الموقف العملياتي بأنه «مستقر» في جميع ولايات البلاد باستثناء بعض الاشتباكات مع مجموعات من الدعم السريع في بعض أجزاء العاصمة.
وأكد الجيش أن قواته اشتبكت مع مجموعة من قوات الدعم السريع في منطقة بحري، ودمرت أربع عربات مسلحة وفرار عناصر الدعم. وجدد اتهامه لقوات الدعم السريع بالاستمرار في أعمال نهب البنوك والمحلات التجارية، وسرقة ممتلكات المواطنين في أماكن تمركزاتها وسط الأحياء السكنية بالعاصمة.
وطالبت القوات المسلحة المواطنين بالابتعاد عن مناطق الاشتباكات وتجنب الاقتراب من أي أجسام معدنية غير معروفة لحين وصول الأطقم الفنية للتعامل معها. وجدد الدعوة لعناصر قوات الدعم السريع بالكف عن التمادي في مؤامرة التمرد، والاستفادة من عفو القائد العام والتبليغ لأقرب وحدة عسكرية.
من جهتها، أفادت قوات الدعم السريع في بيان لها، بأن انتصاراتهاا في الميدان تتوالى، وقالت إنها لا تسعى لكسر شوكة القوات المسلحة السودانية، أو إذلال الجنود البواسل في الجيش، لكنها تدافع عن نفسها.. وادعت انضمام بعض عناصر الجيش السوداني إلى صفوفها.
في غضون ذلك ، أعلنت منظمات أممية ارتفاع عدد القتلى المدنيين في الاشتباكات إلى 604 أشخاص، وفرار أكثر من 700 الف شخص. وقالت منظمة الصحة العالمية في إفادة لها : إن 604 أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من 5000 منذ اندلاع المواجهات في 15 أبريل . بدورها، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة ، أن أكثر من 700 ألف شخص فروا من ديارهم في السودان. وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة بول ديلون، إنه من الصعب جدا الآن بالنسبة لهم العثور على المال، أجهزة الصراف الآلي لا تعمل والنظام المصرفي لا يعمل، لافتا إلى أنه "من الصعب الحصول على الوقود وهو غالي الثمن".
وتدخل أزمة السودان، اليوم (الثلاثاء) يومها الرابع والعشرين في ظل مساع متواصلة لإنهاء القتال والوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار. وحذر قائد الجيش عبد الفتاح البرهان من انتقال الحرب إلى ولايات أخرى في البلاد، وقال في مقابلة إعلامية هاتفية، إنه يسعى إلى وضع أسس حقيقية لوقف القتال تشتمل على الانسحاب من المناطق السكنية.
ووصفت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية في بيان الموقف العملياتي بأنه «مستقر» في جميع ولايات البلاد باستثناء بعض الاشتباكات مع مجموعات من الدعم السريع في بعض أجزاء العاصمة.
وأكد الجيش أن قواته اشتبكت مع مجموعة من قوات الدعم السريع في منطقة بحري، ودمرت أربع عربات مسلحة وفرار عناصر الدعم. وجدد اتهامه لقوات الدعم السريع بالاستمرار في أعمال نهب البنوك والمحلات التجارية، وسرقة ممتلكات المواطنين في أماكن تمركزاتها وسط الأحياء السكنية بالعاصمة.
وطالبت القوات المسلحة المواطنين بالابتعاد عن مناطق الاشتباكات وتجنب الاقتراب من أي أجسام معدنية غير معروفة لحين وصول الأطقم الفنية للتعامل معها. وجدد الدعوة لعناصر قوات الدعم السريع بالكف عن التمادي في مؤامرة التمرد، والاستفادة من عفو القائد العام والتبليغ لأقرب وحدة عسكرية.
من جهتها، أفادت قوات الدعم السريع في بيان لها، بأن انتصاراتهاا في الميدان تتوالى، وقالت إنها لا تسعى لكسر شوكة القوات المسلحة السودانية، أو إذلال الجنود البواسل في الجيش، لكنها تدافع عن نفسها.. وادعت انضمام بعض عناصر الجيش السوداني إلى صفوفها.
في غضون ذلك ، أعلنت منظمات أممية ارتفاع عدد القتلى المدنيين في الاشتباكات إلى 604 أشخاص، وفرار أكثر من 700 الف شخص. وقالت منظمة الصحة العالمية في إفادة لها : إن 604 أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من 5000 منذ اندلاع المواجهات في 15 أبريل . بدورها، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة ، أن أكثر من 700 ألف شخص فروا من ديارهم في السودان. وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة بول ديلون، إنه من الصعب جدا الآن بالنسبة لهم العثور على المال، أجهزة الصراف الآلي لا تعمل والنظام المصرفي لا يعمل، لافتا إلى أنه "من الصعب الحصول على الوقود وهو غالي الثمن".