×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

«المؤبد» لـ11 مصرياً وأمريكي في قضية تهريب الآثار الكبرى خارج البلاد

«المؤبد» لـ11 مصرياً وأمريكي في قضية تهريب الآثار الكبرى خارج البلاد
 قضت محكمة جنايات القاهرة اليوم (الأحد)، بمعاقبة 12 متهما، أمريكي و11 مصريا، بالسجن المؤبد وغرامة 10 ملايين جنيه؛ لاتهامهم بتهريب آثار مصرية، في أكبر قضية تهريب آثار، بعد ضبط أحدهم وبحوزته كمية من القطع الأثرية داخل مطار جون إف كينيدي.

كانت البداية عندما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط أحد المتهمين في قضية تهريب الآثار بحوزته كمية من القطع الأثرية داخل مطار جون كينيدي بالولايات المتحدة الأمريكية، وكشفت التحقيقات أن الجناة قاموا بتهريب 586 قطعة آثار مصرية، وذلك بعد ضبط المتهم الأول الأمريكي في فبراير الماضي داخل مطار جون كينيدي، وبحوزته 360 قطعة أثرية حاول تهريبها داخل حقائب مسجلة برحلة مصر للطيران، بالتعاون مع باقي المتهمين.

وكانت النيابة العامة أحالت أمريكيا (هارب) و11 مصريا للجنايات لاتهامهم بتهريب 586 قطعة آثار مصرية بعدما تم ضبط الأمريكي في فبراير الماضي داخل مطار جون كنيدي، حيث تم ضبطه تلك القطعة الأثرية معه مغلفة في 3 حقائب وكان في طريقه إلى نقلها لولاية نيويورك بهدف بيعها، ومن بين المضبوطات قطع تعود إلى ما يزيد على 4 آلاف عام.

المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار المصرية، ورد إلى بريده الإلكتروني رسالة من إدارة الجمارك والهجرة بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، مفادها ضبط المتهم الأول بتاريخ 22 يناير2020 بمطار جون کیندي بولاية نيويورك وبحوزته 360 قطعة أثرية مصرية مخبأة داخل 3 حقائب مسجلة برحلة مصر للطيران من مطار القاهرة الدولي، فضلًا عن توافر معلومات بضلوعه في وقائع تهريب وبيع الآثار خلال عدة سنوات سابقة، وقد طلبت الجهة المرسلة موافاتها عما إذا كان المتهم قد أفصح عن حيازته تلك القطع الأثرية أثناء مغادرته البلاد بنفس التاريخ وما يتوافر من معلومات بشأن ارتكابه وقائع تهريب آثار سابقة.

وتبين من التحريات أن القطع الأثرية المضبوطة ثبت أثريتها وأنها ترجع لعصور تاريخية مختلفة للحضارة المصرية القديمة، وأن مجموعها 586 قطعة، وجاء بأمر الإحالة أن المتهم الأول هرّب آثارا مصرية إلى خارج جمهورية مصر العربية مع علمه بذلك، وشكل وأدار عصابة شارك فيها المتهمون من الثاني وحتى الأخير، وكان من أغراضها تهريب آثار إلى خارج البلاد على النحو المبين.

التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد