إمام المسجد النبوي: المخدرات سلاح فتاك يتلف الصحة والعقل والإدراك ويقود صاحبه إلى الهلاك
خطب وأم المصلين في المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف وبعد أن حمد الله بدأ خطبته بقوله: أيها المؤمنون: إن الله تعالى خلق الإنسان لطاعته، ونهاه عن معصيته، وجعل الدنيا دار امتحان واختبار، والآخرة هي دار القرار، فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره).، ومن حكمة الله تعالى أن جعل الجنة محفوفة بالمكاره، وجعل النار محفوفة بالشهوات.
وإن المقاصد الكبرى، والغايات العظمى، والمصالح التي بني عليها الإسلام، وأسس عليها بإحكام، هي: حفظ الدين، والنفس، والعقل، وحفظ المال، والنسل، تلكم يا عباد الله هي عماد التشريع، فعليها مدار الأحكام الشرعية، وبها تعرف الحكم والأسباب التعليلية، وتقدر المصالح الاعتبارية، والأهداف المرعية.
وأكمل: ألا وإن من أعظم البلاء والمصائب، وأشد الكرب والنوائب، وأدهى عناء وخبالًا، وأعظم نكالًا ووبالًا، أن يعادي الإنسان نفسه، فيفسد صحته، ويتلف عقله، ويهدر ماله، ويهتك عرضه، ويضيع عمره وأهله ودينه، ويبيع نفسه بثمن بخس، مقابل المخدرات أم الخبائث والرجس، فيستبدل الصحة بالأسقام، والعافية بالأوجاع والآلام، والسرور والأفراح بالهموم والأحزان، فيخسر الدنيا والآخرة.
وأضاف فضيلته: إن المخدرات سلاح فتاك، وعدو هتاك، يتلف الصحة والعقل والإدراك، ويقود صاحبه إلى الهلاك، وقد استغل هذا السلاح الأعداء، فاتخذوا الخائنين المتربصين حلفاء، والسفهاء أعوانًا وأولياء، يهربون ويروجون ويتاجرون، فيتلفون العقول، ويدمرون المستقبل، ويهدمون القيم والأخلاق، فيجب أن يؤخذ أمرهم بالحزم، وأن نتعاون مع الجهات المعنية في اجتثاث أمرهم بالعزم.
وأكمل: فالمخدرات آفة هذا الزمان، تتلف العقول وتهدم صحة الأبدان، وتصد عن الدين وتضعف الإيمان، فهي رجس من عمل الشيطان، بغيضة إلى الرحمن، فاجتنبوه لعلكم تفلحون.
أيها المتعاطي للمخدرات أما آن لك أن تتقي الله، أما آن لك أن تعتبر بغيرك، أما آن لك أن ترجع وتعود إلى رشدك، أما آن لك أن تتوب، أما آن لك أن تقلع
عن غيك وتؤوب، (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم).
وإن المقاصد الكبرى، والغايات العظمى، والمصالح التي بني عليها الإسلام، وأسس عليها بإحكام، هي: حفظ الدين، والنفس، والعقل، وحفظ المال، والنسل، تلكم يا عباد الله هي عماد التشريع، فعليها مدار الأحكام الشرعية، وبها تعرف الحكم والأسباب التعليلية، وتقدر المصالح الاعتبارية، والأهداف المرعية.
وأكمل: ألا وإن من أعظم البلاء والمصائب، وأشد الكرب والنوائب، وأدهى عناء وخبالًا، وأعظم نكالًا ووبالًا، أن يعادي الإنسان نفسه، فيفسد صحته، ويتلف عقله، ويهدر ماله، ويهتك عرضه، ويضيع عمره وأهله ودينه، ويبيع نفسه بثمن بخس، مقابل المخدرات أم الخبائث والرجس، فيستبدل الصحة بالأسقام، والعافية بالأوجاع والآلام، والسرور والأفراح بالهموم والأحزان، فيخسر الدنيا والآخرة.
وأضاف فضيلته: إن المخدرات سلاح فتاك، وعدو هتاك، يتلف الصحة والعقل والإدراك، ويقود صاحبه إلى الهلاك، وقد استغل هذا السلاح الأعداء، فاتخذوا الخائنين المتربصين حلفاء، والسفهاء أعوانًا وأولياء، يهربون ويروجون ويتاجرون، فيتلفون العقول، ويدمرون المستقبل، ويهدمون القيم والأخلاق، فيجب أن يؤخذ أمرهم بالحزم، وأن نتعاون مع الجهات المعنية في اجتثاث أمرهم بالعزم.
وأكمل: فالمخدرات آفة هذا الزمان، تتلف العقول وتهدم صحة الأبدان، وتصد عن الدين وتضعف الإيمان، فهي رجس من عمل الشيطان، بغيضة إلى الرحمن، فاجتنبوه لعلكم تفلحون.
أيها المتعاطي للمخدرات أما آن لك أن تتقي الله، أما آن لك أن تعتبر بغيرك، أما آن لك أن ترجع وتعود إلى رشدك، أما آن لك أن تتوب، أما آن لك أن تقلع
عن غيك وتؤوب، (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم).