{ عـتـاب}
مروان المزيني
تُـعـاتـبـنـي .. و مـا أدري أمــثــلـــي
يُـعـاتـبُ حـيـن يُـؤتـى بـالــعـــتــابِ ؟
تُـعـاتـبـنـي على بـيـعــي لـعــمــري
بـســوق الـــعــاشــقـيـن بــلا ثــوابِ
تُـعـاتـبـنـي عــلــى ســـهـر الليالـي
وكـيـف الـنــوم فـي فُــرُش الـعــذابِ
تُـعـاتـبـنـي عــلــى ســقـم بـرانــي
وأنـــت أذقــتـــنـــي مُـــرّ الـشـــرابِ
تُـعـاتـبـنـي عــلــى دمـــع غـــزيــــر
غـــدا يـبـكـيـك يـا هــول المــصـــابِ
تُـعـاتـبـنـي عــلــى كـونـي صـريـحـاً
تُـعـاتـبـنـي عــلــى صـدق الـجــوابِ
ألــيـس الصـدق مـنجـاة الـحــيــارى
وعــنـدك مـا يــدل عــلــى صــوابـي
أتـهـجـرنـي و تـدعـونـي لــوصــــــل
وأنت هـجـرتـنـي ونـسـيـت بــابـــي
لــقــد آلــيـتُ أن أخـفـيــك جــرحـــاً
بـــه أبـلـيـــتُ عـشــراً مـن ثـيـابــي
فــخــفــتُ عـلـيـك يا زهـر الصـبـايــا
مـن الأشــواك أن تـخــبــرك مـا بـي
فـتـطـعـن في الهــوى قـلـبـاً ولـيـداً
فـيـصـرخ صـرخـتين .. أ يا عـذابـي
فــأولاهـــــا تــبــشـــــره حــــيــــاة
وأخــراهـــا تــقــود إلــى الــتــــرابِ
عتـابـك إن تـعـاتـب ليــس يـجـــدي
وأنـت الـوهــم في سـفن السحـابِ
أحـــث الخـطــو نحــوك في ثــبــات
وأنـت تـحــثّ خـطـــوك في ارتـيـابِ
فــإنــي قـد أتـيـتـك مـن صــحــارى
جـــفــاء الــحــب يـا نـبــع الســرابِ
فـــؤادي لــو عـرفـتَ بـه لــــهــيــب
من الأشـــواق يــحـلــم بالـرضـــابِ
وإنّ مــشـــاعـري بـاتــت حــيــارى
و يـفـزعــهــا نـعـيــقٌ مـن غـــــرابِ
وبــات الـشـــؤم يـغـــزوهــا بـلـيــل
فـمـن يــقــوى مـنـازلـة الــذئـــــابِ
عــتــاب الـعـاشـــقــيـن دلـيل حـب
إذا مــا كــان يـــدعــــو لاقـــــتــرابِ
تــــغــرده الــطـيــور بـكــل غــصــن
و يـبـعـث رَوحــه زهــر الـــروابــــي
تراقصه خيـوط الشمــس نـشـــوى
علـى الأمـــواج في وقـت الـغـيــابِ
فـتـبــرأ فــي الجـفــاء لـنــا جـــروحٌ
إذا مـا لامـســت بــــرد الـضـــبــابِ
فــعــاتــبـنـي بـرفـــق دون خـَـدْش
لإحســاس تـربـّى فـي رحــابــــي
وعـــاتـبـنـي بـقــول ذي شـــجــونٍ
رقــيــق ، مــسـتـلـذٍ ، مُـسـتـطـابِ
فـإن رحـلـتْ بنـا خــطــوات هــجــر
نـســـارع بـالـعــتـابِ إلــى الإيـــابِ
تُـعـاتـبـنـي .. و مـا أدري أمــثــلـــي
يُـعـاتـبُ حـيـن يُـؤتـى بـالــعـــتــابِ ؟
تُـعـاتـبـنـي على بـيـعــي لـعــمــري
بـســوق الـــعــاشــقـيـن بــلا ثــوابِ
تُـعـاتـبـنـي عــلــى ســـهـر الليالـي
وكـيـف الـنــوم فـي فُــرُش الـعــذابِ
تُـعـاتـبـنـي عــلــى ســقـم بـرانــي
وأنـــت أذقــتـــنـــي مُـــرّ الـشـــرابِ
تُـعـاتـبـنـي عــلــى دمـــع غـــزيــــر
غـــدا يـبـكـيـك يـا هــول المــصـــابِ
تُـعـاتـبـنـي عــلــى كـونـي صـريـحـاً
تُـعـاتـبـنـي عــلــى صـدق الـجــوابِ
ألــيـس الصـدق مـنجـاة الـحــيــارى
وعــنـدك مـا يــدل عــلــى صــوابـي
أتـهـجـرنـي و تـدعـونـي لــوصــــــل
وأنت هـجـرتـنـي ونـسـيـت بــابـــي
لــقــد آلــيـتُ أن أخـفـيــك جــرحـــاً
بـــه أبـلـيـــتُ عـشــراً مـن ثـيـابــي
فــخــفــتُ عـلـيـك يا زهـر الصـبـايــا
مـن الأشــواك أن تـخــبــرك مـا بـي
فـتـطـعـن في الهــوى قـلـبـاً ولـيـداً
فـيـصـرخ صـرخـتين .. أ يا عـذابـي
فــأولاهـــــا تــبــشـــــره حــــيــــاة
وأخــراهـــا تــقــود إلــى الــتــــرابِ
عتـابـك إن تـعـاتـب ليــس يـجـــدي
وأنـت الـوهــم في سـفن السحـابِ
أحـــث الخـطــو نحــوك في ثــبــات
وأنـت تـحــثّ خـطـــوك في ارتـيـابِ
فــإنــي قـد أتـيـتـك مـن صــحــارى
جـــفــاء الــحــب يـا نـبــع الســرابِ
فـــؤادي لــو عـرفـتَ بـه لــــهــيــب
من الأشـــواق يــحـلــم بالـرضـــابِ
وإنّ مــشـــاعـري بـاتــت حــيــارى
و يـفـزعــهــا نـعـيــقٌ مـن غـــــرابِ
وبــات الـشـــؤم يـغـــزوهــا بـلـيــل
فـمـن يــقــوى مـنـازلـة الــذئـــــابِ
عــتــاب الـعـاشـــقــيـن دلـيل حـب
إذا مــا كــان يـــدعــــو لاقـــــتــرابِ
تــــغــرده الــطـيــور بـكــل غــصــن
و يـبـعـث رَوحــه زهــر الـــروابــــي
تراقصه خيـوط الشمــس نـشـــوى
علـى الأمـــواج في وقـت الـغـيــابِ
فـتـبــرأ فــي الجـفــاء لـنــا جـــروحٌ
إذا مـا لامـســت بــــرد الـضـــبــابِ
فــعــاتــبـنـي بـرفـــق دون خـَـدْش
لإحســاس تـربـّى فـي رحــابــــي
وعـــاتـبـنـي بـقــول ذي شـــجــونٍ
رقــيــق ، مــسـتـلـذٍ ، مُـسـتـطـابِ
فـإن رحـلـتْ بنـا خــطــوات هــجــر
نـســـارع بـالـعــتـابِ إلــى الإيـــابِ