لسانك مرآة صحتك العامة.. إليك الأسباب
يحتوي اللسان على كتلة هائلة من العضلات الفريدة التي تحتل ثلث الفم تقريباً، وهي كتلة ضرورية للتحدث والأكل والبلع والتذوق.
لكن، بحسب الخبراء، لا يحظى اللسان باهتمام كبير من الكثيرين. وينصحون بأنه إذا تغير نسيج ولون اللسان بشكل متكرر، فإنها علامة على وجود مرض كامن. بالتالي، فإن تنظيف اللسان جيداً يعد أمراً بالغ الأهمية، وفق موقع Boldsky.
أكثر حساسية
إن أنسجة اللسان والفم أرق وأكثر حساسية من الجلد في أجزاء أخرى من الجسم، مما يسهل على الأطباء وأطباء الأسنان اكتشاف أعراض المرض في الفم.
لذا، فإنه من الأفضل، حتى قبل ظهور أعراض، فحص اللسان والفم بحثاً عن تغييرات والتي سيمكن ملاحظتها بسرعة وسهولة لأن اللسان غني بالأعصاب الحسية. كما يجب إيلاء اهتمام أكبر بفحص اللسان في حالات مرضى السكري والمدخنين ومرضى ضعف المناعة.
أعراض شائعة لمشاكل اللسان
يمكن أن يتأثر اللسان باضطرابات مختلفة تسبب عدم الراحة. ويحدد الخبراء فيما يلي أكثر مشاكل اللسان شيوعاً، التي لا ينبغي أن تمر دون أن يلاحظها أحد:
• تضخم اللسان: يُعرف تضخم اللسان باسم macroglossia، ويتمثل في لسان كبير بشكل غير طبيعي بالنسبة إلى حجم الفم. كما يمكن أن يكون تضخم اللسان ناتجاً عن عدة عوامل، بما يشمل العوامل الوراثية أو الاختلالات الهرمونية أو العدوى أو الأورام أو الأمراض الطبية مثل متلازمة داون أو قصور الغدة الدرقية أو الداء النشواني. واعتماداً على شدة التضخم، يمكن أن تحدث مشاكل في التنفس والتحدث والأكل.
• احمرار اللسان: يتغير لون اللسان بسبب نقص في عناصر تغذية أساسية، مثل نقص حمض الفوليك وفيتامين B12. وتعد العلامة الرئيسية هي ظهور لون لامع ضارب إلى الحمرة بدلاً من المظهر الشاحب المعتاد.
• اللسان المطلي: يشيع الطلاء الأبيض المائل للرمادي على لسان غير نظيف، ولدى المدخنين، وفي المرضى الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة كما هي الحال في مرضى السرطان أو بعد الإصابة بعدوى فيروسية شديدة.
• بقع بيضاء: يظهر على اللسان رواسب بيضاء، شبيهة بالحليب الرائب، كدليل واضح على عدوى فطرية تسمى القلاع الفموي. وتنتشر إصابة اللسان بالقلاع الفموي بين الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، وكذلك المرضى الذين يتلقون علاج بأدوية ستيرويدية لفترات طويلة.
• لسان أسود مشعر: إن الحليمات الصغيرة، التي تشبه العشب، والتي تعطي اللسان سطحه الخشن تنمو وتتساقط في دورات. وتستغرق عملية التخلص منها وقتاً أطول، ويؤوي خلالها اللسان البكتيريا إذا كان لدى الشخص صحة أسنان سيئة. كما يمكن أن يبدو لون اللسان أغمق أو حتى أسوداً بسبب الحطام البكتيري والحليمات المتضخمة.
• جفاف اللسان: إن الجفاف هو السبب الأكثر شيوعاً لجفاف الفم واللسان، والذي يتم علاجه بسهولة عن طريق شرب المزيد من السوائل. غير أنه يمكن أن يكون أيضاً علامة على أنه لا يوجد إنتاج كافٍ للعاب بسبب مشكلة في الغدد اللعابية.
• حرقان في اللسان: يمكن أن يكون الشعور بالحرقان على سطح اللسان مصحوباً بطعم معدني مر (أو فقدان للقدرة على التذوق) مع أو بدون بقع حمراء، وهو ما يمكن أن يكون مرتبطاً بالضغط النفسي والمشاكل الهرمونية ونقص التغذية.
• حركة اللسان المحدودة: تكون حركة اللسان المحدودة بسبب انسداد في القناة اللعابية، الذي يصاحبه صعوبة البلع أو تحريك اللسان. ويمكن أن تشير الصعوبة في تحريك اللسان أيضاً إلى سكتة دماغية بالقرب من العصب تحت اللسان، وهو عصب قحفي يشارك في حركة اللسان والأكل والمضغ والتحدث.
تنظيف اللسان بشكل فعال
يمكن أن يكون تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يومياً بمفرده مهمة شاقة للكثيرين، ناهيك عن تنظيف اللسان.
إلا أن الأمر يحتاج إلى بذل الجهد للحفاظ على اللسان نظيفاً بشكل واضح وبالتالي الحفاظ على الصحة العامة.
لكن، بحسب الخبراء، لا يحظى اللسان باهتمام كبير من الكثيرين. وينصحون بأنه إذا تغير نسيج ولون اللسان بشكل متكرر، فإنها علامة على وجود مرض كامن. بالتالي، فإن تنظيف اللسان جيداً يعد أمراً بالغ الأهمية، وفق موقع Boldsky.
أكثر حساسية
إن أنسجة اللسان والفم أرق وأكثر حساسية من الجلد في أجزاء أخرى من الجسم، مما يسهل على الأطباء وأطباء الأسنان اكتشاف أعراض المرض في الفم.
لذا، فإنه من الأفضل، حتى قبل ظهور أعراض، فحص اللسان والفم بحثاً عن تغييرات والتي سيمكن ملاحظتها بسرعة وسهولة لأن اللسان غني بالأعصاب الحسية. كما يجب إيلاء اهتمام أكبر بفحص اللسان في حالات مرضى السكري والمدخنين ومرضى ضعف المناعة.
أعراض شائعة لمشاكل اللسان
يمكن أن يتأثر اللسان باضطرابات مختلفة تسبب عدم الراحة. ويحدد الخبراء فيما يلي أكثر مشاكل اللسان شيوعاً، التي لا ينبغي أن تمر دون أن يلاحظها أحد:
• تضخم اللسان: يُعرف تضخم اللسان باسم macroglossia، ويتمثل في لسان كبير بشكل غير طبيعي بالنسبة إلى حجم الفم. كما يمكن أن يكون تضخم اللسان ناتجاً عن عدة عوامل، بما يشمل العوامل الوراثية أو الاختلالات الهرمونية أو العدوى أو الأورام أو الأمراض الطبية مثل متلازمة داون أو قصور الغدة الدرقية أو الداء النشواني. واعتماداً على شدة التضخم، يمكن أن تحدث مشاكل في التنفس والتحدث والأكل.
• احمرار اللسان: يتغير لون اللسان بسبب نقص في عناصر تغذية أساسية، مثل نقص حمض الفوليك وفيتامين B12. وتعد العلامة الرئيسية هي ظهور لون لامع ضارب إلى الحمرة بدلاً من المظهر الشاحب المعتاد.
• اللسان المطلي: يشيع الطلاء الأبيض المائل للرمادي على لسان غير نظيف، ولدى المدخنين، وفي المرضى الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة كما هي الحال في مرضى السرطان أو بعد الإصابة بعدوى فيروسية شديدة.
• بقع بيضاء: يظهر على اللسان رواسب بيضاء، شبيهة بالحليب الرائب، كدليل واضح على عدوى فطرية تسمى القلاع الفموي. وتنتشر إصابة اللسان بالقلاع الفموي بين الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، وكذلك المرضى الذين يتلقون علاج بأدوية ستيرويدية لفترات طويلة.
• لسان أسود مشعر: إن الحليمات الصغيرة، التي تشبه العشب، والتي تعطي اللسان سطحه الخشن تنمو وتتساقط في دورات. وتستغرق عملية التخلص منها وقتاً أطول، ويؤوي خلالها اللسان البكتيريا إذا كان لدى الشخص صحة أسنان سيئة. كما يمكن أن يبدو لون اللسان أغمق أو حتى أسوداً بسبب الحطام البكتيري والحليمات المتضخمة.
• جفاف اللسان: إن الجفاف هو السبب الأكثر شيوعاً لجفاف الفم واللسان، والذي يتم علاجه بسهولة عن طريق شرب المزيد من السوائل. غير أنه يمكن أن يكون أيضاً علامة على أنه لا يوجد إنتاج كافٍ للعاب بسبب مشكلة في الغدد اللعابية.
• حرقان في اللسان: يمكن أن يكون الشعور بالحرقان على سطح اللسان مصحوباً بطعم معدني مر (أو فقدان للقدرة على التذوق) مع أو بدون بقع حمراء، وهو ما يمكن أن يكون مرتبطاً بالضغط النفسي والمشاكل الهرمونية ونقص التغذية.
• حركة اللسان المحدودة: تكون حركة اللسان المحدودة بسبب انسداد في القناة اللعابية، الذي يصاحبه صعوبة البلع أو تحريك اللسان. ويمكن أن تشير الصعوبة في تحريك اللسان أيضاً إلى سكتة دماغية بالقرب من العصب تحت اللسان، وهو عصب قحفي يشارك في حركة اللسان والأكل والمضغ والتحدث.
تنظيف اللسان بشكل فعال
يمكن أن يكون تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يومياً بمفرده مهمة شاقة للكثيرين، ناهيك عن تنظيف اللسان.
إلا أن الأمر يحتاج إلى بذل الجهد للحفاظ على اللسان نظيفاً بشكل واضح وبالتالي الحفاظ على الصحة العامة.