في زمن الانفتاح العالمي.. "الهاجري": لا غنى عن زيادة الوعي الوطني لأبناء العالم العربي
أكد أن الفرد ليس له مطلق الحرية في اتباع ما يراه من أفكار لاسيما في ظل التأثير المجتمعي
أكد الكاتب محمد بن عايض الهاجري، أهمية توجيه وزيادة الوعي الوطني والقومي لدي أبناء الوطن العربي، خاصة الشباب منهم، لحماية أنفسهم ومجتمعاتهم في ظل حالة الانفتاح الثقافي على المجتمعات البشرية.
وقال الهاجري في مقال له في صحيفة "اليوم" السعودية : في العصور الماضية، كان الفرد رهين المجتمع المحيط به، وكان وعي الفرد ينمو بناءً على ما يشاهده من حوله وما يسمعه من أفراد مجتمعه ولكن الآن، ومع التقدم التقني في وسائل الاتصالات أصبح الشخص أكثر إدراكًا لما يدور في المجتمعات الأخرى غير مجتمعه، وأكثر إلمامًا بحقائق كانت في السابق مجهولة بالنسبة له.
وأضاف: لقد أصبحت وسائل الاتصالات الآن متاحة للجميع خاصة لفئة الشباب.
وأردف: محيط الوعي لدى أفراد المجتمعات العربية لم يعد مقتصرًا على ما يدور داخل أوطانهم، بل توسع ليشمل ما يدور في مختلف دول العالم حولهم، وبالطبع هذا له أثر كبير على نوعية الوعي لدى أفراد المجتمع والأفكار التي يحملها، وأصبحت المجتمعات في الوطن العربي أكثر انفتاحًا على العالم وما يدور فيه .
وتابع: الوعى يكون لدى الشخص استجابة للعديد من المؤثرات. فالفرد ينمو من مرحلة الطفولة إلى مرحلة النضج وهو يشاهد ويقرأ ويتعلم ويكون أكثر وعيًا؛ ومن هنا يأتي دور المجتمع في بناء الوعي؛ والفرد ليس له مطلق الحرية في اتباع ما يراه من أفكار، خاصة إذا كان لما يتم تنفيذه من أنشطة تأثير على المجتمع المحيط به.
واختتم "الهاجري" بالقول: التفسير العلمي لبناء الوعي هو الإلمام بكل المعلومات والحقائق عن الحياة التي تحيط بالفرد، والمفهوم المجتمعي لبناء الوعي هو إدراك الفرد لخصائص المجتمع المحيط وقيمه واتخاذها في الاعتبار عند اتخاذ أي قرار.
وقال الهاجري في مقال له في صحيفة "اليوم" السعودية : في العصور الماضية، كان الفرد رهين المجتمع المحيط به، وكان وعي الفرد ينمو بناءً على ما يشاهده من حوله وما يسمعه من أفراد مجتمعه ولكن الآن، ومع التقدم التقني في وسائل الاتصالات أصبح الشخص أكثر إدراكًا لما يدور في المجتمعات الأخرى غير مجتمعه، وأكثر إلمامًا بحقائق كانت في السابق مجهولة بالنسبة له.
وأضاف: لقد أصبحت وسائل الاتصالات الآن متاحة للجميع خاصة لفئة الشباب.
وأردف: محيط الوعي لدى أفراد المجتمعات العربية لم يعد مقتصرًا على ما يدور داخل أوطانهم، بل توسع ليشمل ما يدور في مختلف دول العالم حولهم، وبالطبع هذا له أثر كبير على نوعية الوعي لدى أفراد المجتمع والأفكار التي يحملها، وأصبحت المجتمعات في الوطن العربي أكثر انفتاحًا على العالم وما يدور فيه .
وتابع: الوعى يكون لدى الشخص استجابة للعديد من المؤثرات. فالفرد ينمو من مرحلة الطفولة إلى مرحلة النضج وهو يشاهد ويقرأ ويتعلم ويكون أكثر وعيًا؛ ومن هنا يأتي دور المجتمع في بناء الوعي؛ والفرد ليس له مطلق الحرية في اتباع ما يراه من أفكار، خاصة إذا كان لما يتم تنفيذه من أنشطة تأثير على المجتمع المحيط به.
واختتم "الهاجري" بالقول: التفسير العلمي لبناء الوعي هو الإلمام بكل المعلومات والحقائق عن الحياة التي تحيط بالفرد، والمفهوم المجتمعي لبناء الوعي هو إدراك الفرد لخصائص المجتمع المحيط وقيمه واتخاذها في الاعتبار عند اتخاذ أي قرار.