{ أحب العقيق }
شعر/ مروان المزيني
أحب العقيق فكم جاورت
خطاي خطاه على رمله
أنادمه الشعر في لهفة
وأسكب شوقي في حله
وأفرح حين أرى طيفه
كثغر تبسم في شكله
أزاوره إن تبدى النهار
ويحلو التسامر في ليله
يفيض إذا السيل يسكنه
وتزهو المزارع من حوله
تبارك حين أتاه هنا
نبي يصلي في سهله
فمذ جاء طابا فقد أينعت
ربوع ترامت على طوله
يصافح عيرا ويعدو إلى
روابي المدينة في وصله
يزور هنالك أودية
يمد لها الوصل في حبله
فهذا العقيق لها سيد
يجيء حبياً إلى أهله
وهذي الحليفة أحضانها
تحيط العقيق بمنزله
فيسكن فيها عزيزا وكم
تباهى الأحبة في فضله
ويمضي لعروة منتشيا
وبطحان يقبل من أجله
ويمضي بهم مثل خل وفي
لواد قناة على مهله
فيجمعهم في لقاء به
تسود المحبة من سيله
بمجمع أسيال وديانهم
صحابا تفانوا على مثله
ويبقى العقيق لهم راية
وكل يعود إلى أصله
أحب العقيق فكم جاورت
خطاي خطاه على رمله
أنادمه الشعر في لهفة
وأسكب شوقي في حله
وأفرح حين أرى طيفه
كثغر تبسم في شكله
أزاوره إن تبدى النهار
ويحلو التسامر في ليله
يفيض إذا السيل يسكنه
وتزهو المزارع من حوله
تبارك حين أتاه هنا
نبي يصلي في سهله
فمذ جاء طابا فقد أينعت
ربوع ترامت على طوله
يصافح عيرا ويعدو إلى
روابي المدينة في وصله
يزور هنالك أودية
يمد لها الوصل في حبله
فهذا العقيق لها سيد
يجيء حبياً إلى أهله
وهذي الحليفة أحضانها
تحيط العقيق بمنزله
فيسكن فيها عزيزا وكم
تباهى الأحبة في فضله
ويمضي لعروة منتشيا
وبطحان يقبل من أجله
ويمضي بهم مثل خل وفي
لواد قناة على مهله
فيجمعهم في لقاء به
تسود المحبة من سيله
بمجمع أسيال وديانهم
صحابا تفانوا على مثله
ويبقى العقيق لهم راية
وكل يعود إلى أصله