السعودية تنجح بتمديد "وقف القتـال" بالسودان.. وتحرك دولي لمفاوضات جديدة
نجحت المملكة مجدداً في إقناع قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بتمديد وقف إطلاق الـنار، تزامناً مع استمرار القصف والقنص العشوائي على منطقة القيادة العامة بالخرطوم ومحيطها.
وأكد الجيش السوداني، أن تمديد الهدنة 72 ساعة جاء بناءً على مساعي الجانبين السعودي والأمريكي، منوهاً إلى وقوع إصابات بصفوف المدنيين بسبب القصف والقنص العشوائي خلال الساعات الماضية.
بدورها قدمت قوات الدعم السريع، الشكر للسعودية وأمريكا على جهودهما المستمرة لمواصلة الهدنة، مشددةً على التزامها بالهدنة لتسهيل إجلاء الرعايا الأجانب والبعثات الدبلوماسية.
تحرك دولي ومفاوضات ناجحة
رحب الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية والأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، بالإعلان الصادر عن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بتمديد وقف إطلاق النـار الحالي لمدة 72 ساعة إضافية، وتدعو إلى تنفيذه بالكامل.
ونوهت الدول والهيئات السبع إلى ترحيبها باستعداد طرفي الصـراع الانخراط في حوارٍ من أجل التوصل إلى وقف دائم للأعمال العـدائية وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
ولفتت إلى أن هذه المرحلة الدبلوماسية الأولية ستساهم في وقف دائم للأعمال العـدائية والترتيبات الإنسانية مما سيسهم في تطوير خطة لخفض التصعيد على النحو المبيّن في بيان الاتحاد الأفريقي الصادر في 20 أبريل، والذي أقرته جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والترويكا والشركاء الآخرون.
معارك في العاصمة
شهدت الخرطوم قصفاً من طائرات مقـاتلة حلقت فوق الضاحية الشمالية للعاصمة التي تشهد تبادلاً للقصف بالمدفعية الثقيلة، حيث تعرض 14 مستشفى للقصف وتوقفت 19 منشأة طبية عن العمل بسبب الاشتباكات.
ووقعت اشتباكات في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور بمختلف أنواع الأسـلحة، حيث فر مواطنوها باتجاه الحدود السودانية التشادية لتجنب العنف، كما انتشرت أعمال نهب وحرق للمنازل.
نزوح جماعي إلى البلدان المجاورة للسودان
أسفرت أعمال العنف وتوقف عمل المستشفيات ونقص المواد الغذائية والمياه والكهرباء عن نزوح جماعي للمناطق التي تشهد اشتباكات في السودان، حيث يعاني 50 ألف طفل في دارفور وحدها من سوء تغذية حاد.
وقدّرت الأمم المتحدة عدد الفارين من السودان تزامناً مع الاشتباكات بـ 270 ألف شخص، منهم 20 ألف شخص على الأقل إلى تشاد، و4 آلاف إلى جنوب السودان و3000 إلى جمهورية إفريقيا الوسطى.
دول عربية وأجنبية تواصل إجلاء رعاياها من السودان
استقبلت بغداد أكثر من 200 عراقي عادوا ضمن عملية إجلاء جوية من السودان، فيما نقلت البحرية الفرنسية نحو 400 أجنبي من السودان إلى السعودية، ليرتفع عدد الأشخاص الذين أجلتهم باريس منذ بداية الأزمة إلى أكثر من 900 شخص.
وأكد الجيش السوداني، أن تمديد الهدنة 72 ساعة جاء بناءً على مساعي الجانبين السعودي والأمريكي، منوهاً إلى وقوع إصابات بصفوف المدنيين بسبب القصف والقنص العشوائي خلال الساعات الماضية.
بدورها قدمت قوات الدعم السريع، الشكر للسعودية وأمريكا على جهودهما المستمرة لمواصلة الهدنة، مشددةً على التزامها بالهدنة لتسهيل إجلاء الرعايا الأجانب والبعثات الدبلوماسية.
تحرك دولي ومفاوضات ناجحة
رحب الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية والأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، بالإعلان الصادر عن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بتمديد وقف إطلاق النـار الحالي لمدة 72 ساعة إضافية، وتدعو إلى تنفيذه بالكامل.
ونوهت الدول والهيئات السبع إلى ترحيبها باستعداد طرفي الصـراع الانخراط في حوارٍ من أجل التوصل إلى وقف دائم للأعمال العـدائية وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
ولفتت إلى أن هذه المرحلة الدبلوماسية الأولية ستساهم في وقف دائم للأعمال العـدائية والترتيبات الإنسانية مما سيسهم في تطوير خطة لخفض التصعيد على النحو المبيّن في بيان الاتحاد الأفريقي الصادر في 20 أبريل، والذي أقرته جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والترويكا والشركاء الآخرون.
معارك في العاصمة
شهدت الخرطوم قصفاً من طائرات مقـاتلة حلقت فوق الضاحية الشمالية للعاصمة التي تشهد تبادلاً للقصف بالمدفعية الثقيلة، حيث تعرض 14 مستشفى للقصف وتوقفت 19 منشأة طبية عن العمل بسبب الاشتباكات.
ووقعت اشتباكات في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور بمختلف أنواع الأسـلحة، حيث فر مواطنوها باتجاه الحدود السودانية التشادية لتجنب العنف، كما انتشرت أعمال نهب وحرق للمنازل.
نزوح جماعي إلى البلدان المجاورة للسودان
أسفرت أعمال العنف وتوقف عمل المستشفيات ونقص المواد الغذائية والمياه والكهرباء عن نزوح جماعي للمناطق التي تشهد اشتباكات في السودان، حيث يعاني 50 ألف طفل في دارفور وحدها من سوء تغذية حاد.
وقدّرت الأمم المتحدة عدد الفارين من السودان تزامناً مع الاشتباكات بـ 270 ألف شخص، منهم 20 ألف شخص على الأقل إلى تشاد، و4 آلاف إلى جنوب السودان و3000 إلى جمهورية إفريقيا الوسطى.
دول عربية وأجنبية تواصل إجلاء رعاياها من السودان
استقبلت بغداد أكثر من 200 عراقي عادوا ضمن عملية إجلاء جوية من السودان، فيما نقلت البحرية الفرنسية نحو 400 أجنبي من السودان إلى السعودية، ليرتفع عدد الأشخاص الذين أجلتهم باريس منذ بداية الأزمة إلى أكثر من 900 شخص.