×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

نَائِح الدَّوْحِ

نَائِح الدَّوْحِ
 
أبو مُعَاذ عُطِيف
يَا نَائِح الدَّوْحِ فِي لَيْلٍ عَلَى فَنَنٍ
هَيَّجْتَ ذِكْرَى لِوَلْفٍ زَادَ أَحْزَانِي

أَشْتَاقُ لِلطِّيبِ مِنِ ازْهَارِ رَوْضَتِهِ
يَشْتَاقُ لِلْبُعْدِ عن زهرٍ بِبُسْتانِي

عَلَى جَحِيمٍ مِنَ الْأَشْوَاقِ أَرْقَبُهُ
لعَلي أَلْقَاهُ فِي صَفْوٍ وَيَلْقَانِي

الصَّبْرُ وَلَّى وَلَمْ يَبْقٍ سوى رَمَقٌ
بهِ بَقَايَا مِنْ الذِّكْرَى بُوجْدَانِي

يَا خِيبَةَ الْحُبِّ فِيمَنْ قَالَهَا عَلَناً
بمَسْرَحِ الْحُبِ تَمْوِيهاً وَبلْعَانِي

التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد