هل فر البشير من سجن كوبر؟
كشفت وسائل إعلام سودانية، مساء اليوم (الأحد)، عن اشتباكات شهدتها ساحة سجن كوبر الواقع شمالي الخرطوم ما أدى إلى فرار عدد كبير من السجناء. وأظهرت مقاطع فيديو منتشرة على منصة «تويتر» سجناء بزي السجن الأبيض يخرجون إلى الشوارع المحيطة بسجن كوبر.
ورغم أنها ليست المرة الأولى التي تحدث فيها اشتباكات في باحة سجن كوبر الذي يضم سجناء كبارا، بينهم قادة النظام السابق خاصة الرئيس المعزول عمر البشير، إلا أن اشتباكات اليوم، أدت إلى فرار عدد كبير من السجناء إلى الشوارع. وأفادت وسائل الإعلام أن مصير البشير لا يزال مجهولا وسط أنباء متضاربه حول فراره أو وجوده داخل السجن.
من جهتها، زعمت قوات الدعم السريع أن قوات الجيش نفذت إخلاء إجباريا لسجن كوبر الذي يضم سجناء من رموز النظام السابق، إلا أن قوات الجيش لم تعلق على الأمر حتى كتابة هذه السطور..
ورغم الهدنة المعلنة بين الجيش وقوات الدعم السريع لمدة 3 أيام بمناسبة عيد الفطر، تواصلت الاشتباكات بين الطرفين، اليوم (الأحد)، الأمر الذي زاد الأوضاع الإنسانية تعقيدا على الأرض.
وأكد شهود عيان تجدد الاشتباكات والمواجهات في أحياء العاصمة الخرطوم ومدينة أم درمان، وسط
أنباء غير مؤكدة عن سيطرة «الدعم السريع» على معظم مناطق العاصمة الخرطوم.
من جهته، أعلن الجيش السوداني في بيان استسلام قوات الدعم السريع المتمردة بالفشقة الصغرى استجابة لقرار القائد العام للقوات المسلحة بالعفو عن من يلقي سلاحه، لكن «الدعم السريع» لم يعلق بشأن استسلام قائده بمنطقة الفشقة الصغرى الواقعة على الحدود مع إثيوبيا.
ورغم أنها ليست المرة الأولى التي تحدث فيها اشتباكات في باحة سجن كوبر الذي يضم سجناء كبارا، بينهم قادة النظام السابق خاصة الرئيس المعزول عمر البشير، إلا أن اشتباكات اليوم، أدت إلى فرار عدد كبير من السجناء إلى الشوارع. وأفادت وسائل الإعلام أن مصير البشير لا يزال مجهولا وسط أنباء متضاربه حول فراره أو وجوده داخل السجن.
من جهتها، زعمت قوات الدعم السريع أن قوات الجيش نفذت إخلاء إجباريا لسجن كوبر الذي يضم سجناء من رموز النظام السابق، إلا أن قوات الجيش لم تعلق على الأمر حتى كتابة هذه السطور..
ورغم الهدنة المعلنة بين الجيش وقوات الدعم السريع لمدة 3 أيام بمناسبة عيد الفطر، تواصلت الاشتباكات بين الطرفين، اليوم (الأحد)، الأمر الذي زاد الأوضاع الإنسانية تعقيدا على الأرض.
وأكد شهود عيان تجدد الاشتباكات والمواجهات في أحياء العاصمة الخرطوم ومدينة أم درمان، وسط
أنباء غير مؤكدة عن سيطرة «الدعم السريع» على معظم مناطق العاصمة الخرطوم.
من جهته، أعلن الجيش السوداني في بيان استسلام قوات الدعم السريع المتمردة بالفشقة الصغرى استجابة لقرار القائد العام للقوات المسلحة بالعفو عن من يلقي سلاحه، لكن «الدعم السريع» لم يعلق بشأن استسلام قائده بمنطقة الفشقة الصغرى الواقعة على الحدود مع إثيوبيا.