الهروب الكبير ورفض النجوم.. "ماسك" الذي علق "تويتر" على حبل المشنقة!
أنزل الملياردير إيلون ماسك "مقصلته" على المشاهير في موقع "تويتر"، ووضع القوانين الصارمة الجديدة التي تُوجِب الدفع كي يحصل مَن يريد على "العلامة الزرقاء"، التي تعني توثيق الحسابات في الموقع.
هذه الخطوة أراد فيها "ماسك" تطبيق مبدأ "المساواة"، ومنح الجميع فرصة توثيق الحسابات، دون التمييز بين المشاهير والعامة.. هذه الخطوة اتسمت بالجرأة الكبيرة؛ لكن تَبِعاتها قد تكون "كارثية" بالنسبة لـ"ماسك" وموقعه الشهير الذي ربما يكون قد وضعه على حبل المشنقة بهذا الإجراء.
تَحرُّك "ماسك" يأتي بدوافع مادية، على الرغم من الخطاب الداعم لمنح "القوة للشعب"؛ فيما قد يؤدي فقدان "التوثيق" في الحسابات، إلى إقناع بعض المستخدمين بالدفع.
لكن ذلك سيأتي بتبعات قد تضرب "تويتر"؛ ومنها أن هذه الخطوة قد تضر بسلعة لا تُقَدر بثمن ولكنها غير ملموسة: الثقة؛ وفق "سكاي نيوز عربية".
صحيفة "الجارديان" البريطانية أشارت إلى أنه إذا كان "ماسك" صادقًا بشأن استبدال "النظام الإقطاعي"، المناهض للمساواة؛ فعليه أن يفعل ذلك بهيكل يدوم، فالصحفيون والخبراء هم من بين آلاف الحسابات التي فقدت توثيق حساباتها قبل أيام.
يقول الباحث في معهد "رويترز" للأخبار، نيك نيومان: "قد يساعد نهج تويتر أعماله؛ لكنه لن يساعد المستخدمين في تحديد من أو ما الذي يستحق "المتابعة" على الموقع.
هذا الخطر سيؤدي في النهاية إلى تدهور الثقة التي تُعتبر ضرورية للاستدامة على المدى الطويل.
هروب الإعلانات
توقعت شركة الاستشارات "إنسايدر أنتيليجنس"، أن تنخفض إيرادات "تويتر" السنوية بنحو الثلث هذا العام؛ بحسب تقديراتٍ أصدرتها الثلاثاء؛ بسبب الخلاف بين العلامات التجارية وإيلون ماسك، مالك المنصة منذ أواخر أكتوبر الماضي.
وأوضحت "إنسايدر أنتيليجنس" أن الشركة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرًّا، والتي تُحقق معظم إيراداتها من الإعلانات؛ ستكسب أقل من ثلاثة مليارات دولار سنة 2023 أي أقل بنسبة 28% من إيراداتها عام 2022 التي بلغت 4.14 مليارات دولار.
وكان الخبراء لا يزالون يأخذون في الاعتبار التوقعات بنمو المنصة؛ لكن الوضع الاقتصادي تدهور لاحقًا، وتحقق ما كان متوقعًا في شأن ابتعاد المعلنين عن الشبكة.
فقد حد "ماسك" من الإشراف على المحتوى، وهو عنصر ضروري لتوفير بيئة تعتبرها العلامات التجارية "آمنة"؛ نظرًا لعدم رغبتها في أن تربط أسماءها بمحتوى غير لائق.
وأبدى بعض الرياضيين والمشاهير ومؤسسات إعلامية إخبارية، عدم رغبتهم في دفع رسوم الاشتراك للحفاظ على التحقق الخاص بهم.
النجوم رافضون
وصرّح نجم كرة السلة في الدوري الأمريكي للمحترفين ليبرون جيمس وقائد فريق كرة القدم الأمريكية باتريك ماهوميس، بأنهما سيتجنبان دفع رسوم تويتر بلو البالغة 8 دولارات، وقال لاعبون آخرون لكرة القدم الأمريكية إنهم لن يدفعوا رسوم تويتر بلو، بما في ذلك مايكل توماس وداريوس سلاي.
وقال الكاتب ستيفن كينغ: إن المنصة "يجب أن تدفع لي"، وسأل الممثل وليام شاتنر عن قرار "ماسك" بإنشاء خدمة اشتراك؛ مشيرًا إلى أنه كان على المنصة لمدة 15 عامًا "وكل ذلك بدون مقابل".
إلى ذلك؛ صرح الممثل كارل أوروبان بأنه "معارض لإنفاق المال على وسائل التواصل الاجتماعي"، وقال الممثل جيسون ألكسندر، الذي شارك في مسلسل ساينفيلد، إنه سيغادر المنصة بمجرد فقدان تحققه.
وطالبت عارضة الأزياء والكاتبة كريسي تيجن "تويتر" بـ"أخذ العلامة التحققية بالفعل، لمن يهتم بذلك"، وأعلنت كل من لوس أنجلوس تايمز وبازفيد وصحيفة نيويورك تايمز وواشنطن بوست وفوكس وبولتيكو، عدم رغبتها في دفع أي رسوم للحصول على التحقق من حساباتها؛ حيث أشارت محررة صحيفة في لوس أنجلوس تايمز، سارة ياسين، إلى أن التحقق من الحسابات لم يعد يشكّل مصدرًا للمصداقية في الوقت الحالي.
هذه الخطوة أراد فيها "ماسك" تطبيق مبدأ "المساواة"، ومنح الجميع فرصة توثيق الحسابات، دون التمييز بين المشاهير والعامة.. هذه الخطوة اتسمت بالجرأة الكبيرة؛ لكن تَبِعاتها قد تكون "كارثية" بالنسبة لـ"ماسك" وموقعه الشهير الذي ربما يكون قد وضعه على حبل المشنقة بهذا الإجراء.
تَحرُّك "ماسك" يأتي بدوافع مادية، على الرغم من الخطاب الداعم لمنح "القوة للشعب"؛ فيما قد يؤدي فقدان "التوثيق" في الحسابات، إلى إقناع بعض المستخدمين بالدفع.
لكن ذلك سيأتي بتبعات قد تضرب "تويتر"؛ ومنها أن هذه الخطوة قد تضر بسلعة لا تُقَدر بثمن ولكنها غير ملموسة: الثقة؛ وفق "سكاي نيوز عربية".
صحيفة "الجارديان" البريطانية أشارت إلى أنه إذا كان "ماسك" صادقًا بشأن استبدال "النظام الإقطاعي"، المناهض للمساواة؛ فعليه أن يفعل ذلك بهيكل يدوم، فالصحفيون والخبراء هم من بين آلاف الحسابات التي فقدت توثيق حساباتها قبل أيام.
يقول الباحث في معهد "رويترز" للأخبار، نيك نيومان: "قد يساعد نهج تويتر أعماله؛ لكنه لن يساعد المستخدمين في تحديد من أو ما الذي يستحق "المتابعة" على الموقع.
هذا الخطر سيؤدي في النهاية إلى تدهور الثقة التي تُعتبر ضرورية للاستدامة على المدى الطويل.
هروب الإعلانات
توقعت شركة الاستشارات "إنسايدر أنتيليجنس"، أن تنخفض إيرادات "تويتر" السنوية بنحو الثلث هذا العام؛ بحسب تقديراتٍ أصدرتها الثلاثاء؛ بسبب الخلاف بين العلامات التجارية وإيلون ماسك، مالك المنصة منذ أواخر أكتوبر الماضي.
وأوضحت "إنسايدر أنتيليجنس" أن الشركة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرًّا، والتي تُحقق معظم إيراداتها من الإعلانات؛ ستكسب أقل من ثلاثة مليارات دولار سنة 2023 أي أقل بنسبة 28% من إيراداتها عام 2022 التي بلغت 4.14 مليارات دولار.
وكان الخبراء لا يزالون يأخذون في الاعتبار التوقعات بنمو المنصة؛ لكن الوضع الاقتصادي تدهور لاحقًا، وتحقق ما كان متوقعًا في شأن ابتعاد المعلنين عن الشبكة.
فقد حد "ماسك" من الإشراف على المحتوى، وهو عنصر ضروري لتوفير بيئة تعتبرها العلامات التجارية "آمنة"؛ نظرًا لعدم رغبتها في أن تربط أسماءها بمحتوى غير لائق.
وأبدى بعض الرياضيين والمشاهير ومؤسسات إعلامية إخبارية، عدم رغبتهم في دفع رسوم الاشتراك للحفاظ على التحقق الخاص بهم.
النجوم رافضون
وصرّح نجم كرة السلة في الدوري الأمريكي للمحترفين ليبرون جيمس وقائد فريق كرة القدم الأمريكية باتريك ماهوميس، بأنهما سيتجنبان دفع رسوم تويتر بلو البالغة 8 دولارات، وقال لاعبون آخرون لكرة القدم الأمريكية إنهم لن يدفعوا رسوم تويتر بلو، بما في ذلك مايكل توماس وداريوس سلاي.
وقال الكاتب ستيفن كينغ: إن المنصة "يجب أن تدفع لي"، وسأل الممثل وليام شاتنر عن قرار "ماسك" بإنشاء خدمة اشتراك؛ مشيرًا إلى أنه كان على المنصة لمدة 15 عامًا "وكل ذلك بدون مقابل".
إلى ذلك؛ صرح الممثل كارل أوروبان بأنه "معارض لإنفاق المال على وسائل التواصل الاجتماعي"، وقال الممثل جيسون ألكسندر، الذي شارك في مسلسل ساينفيلد، إنه سيغادر المنصة بمجرد فقدان تحققه.
وطالبت عارضة الأزياء والكاتبة كريسي تيجن "تويتر" بـ"أخذ العلامة التحققية بالفعل، لمن يهتم بذلك"، وأعلنت كل من لوس أنجلوس تايمز وبازفيد وصحيفة نيويورك تايمز وواشنطن بوست وفوكس وبولتيكو، عدم رغبتها في دفع أي رسوم للحصول على التحقق من حساباتها؛ حيث أشارت محررة صحيفة في لوس أنجلوس تايمز، سارة ياسين، إلى أن التحقق من الحسابات لم يعد يشكّل مصدرًا للمصداقية في الوقت الحالي.