للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب.. بوتين على جبهات القتال في «خيرسون»
للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من عام، تفقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوات بلاده في جبهات القتال بمنطقتي خيرسون ولوغانسك اللتين ضمتهما موسكو من أوكرانيا أخيرا. وأعلن الكرملين، اليوم (الثلاثاء)، أن بوتين زار مقر قوات دنيبرو العسكرية في منطقة خيرسون، حيث التقى العسكريين الروس المنتشرين فيها. وزار لوغانسك في أول زيارة إلى المنطقة الواقعة في شرق أوكرانيا، حيث تباحث مع عسكريي هيئة أركان الحرس الوطني الروسي المنتشرين هناك، وفق بيان الكرملين الذي لم يحدد تاريخ الزيارة.
وكان الجيش الروسي انسحب من مدينة خيرسون مركز المنطقة في نوفمبر 2022 ليحشد قواته من الجانب الآخر من نهر دنيبرو.
وزار الرئيس الروسي في مارس الماضي بشكل غير معلن شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014، وماريوبول التي حاصرها الجيش الروسي على مدى أشهر واحتلها في مايو 2022.
وكان الرئيس الروسي وقع في 30 سبتمبر 2022 مرسوما يقضي بضم 4 مناطق من أوكرانيا، هي دونيتسك وزاباروجيا وخيرسون ولوغانسك.
وفي 24 فبراير 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا تبعها رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية في مقدمتها حلف شمال الأطلنطي «ناتو»، وهو ما تعده الأخيرة تدخلا في سيادتها.
على صعيد آخر، حذر وزراء خارجية دول مجموعة السبع (الثلاثاء) من أن الدول التي تساعد روسيا في حربها في أوكرانيا ستدفع «أثمانا باهظة»، في بيان صدر بعد محادثات استمرت يومين في اليابان.
ولم يعلن المجتمعون أي إجراءات جديدة ضد موسكو، لكنهم تعهدوا بتكثيف تطبيق العقوبات، بينما حذروا «الأطراف الثالثة بوقف تقديم المساعدات لروسيا في حربها، أو مواجهة دفع أثمان باهظة». كما دان الوزراء تهديد روسيا بنشر أسلحة نووية في بيلاروسيا، ووصفوه بأنه «غير مقبول».
وانتقد البيت الأبيض الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بشدة لاتهامه الولايات المتحدة بتشجيع حرب أوكرانيا.
وكان الجيش الروسي انسحب من مدينة خيرسون مركز المنطقة في نوفمبر 2022 ليحشد قواته من الجانب الآخر من نهر دنيبرو.
وزار الرئيس الروسي في مارس الماضي بشكل غير معلن شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014، وماريوبول التي حاصرها الجيش الروسي على مدى أشهر واحتلها في مايو 2022.
وكان الرئيس الروسي وقع في 30 سبتمبر 2022 مرسوما يقضي بضم 4 مناطق من أوكرانيا، هي دونيتسك وزاباروجيا وخيرسون ولوغانسك.
وفي 24 فبراير 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا تبعها رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية في مقدمتها حلف شمال الأطلنطي «ناتو»، وهو ما تعده الأخيرة تدخلا في سيادتها.
على صعيد آخر، حذر وزراء خارجية دول مجموعة السبع (الثلاثاء) من أن الدول التي تساعد روسيا في حربها في أوكرانيا ستدفع «أثمانا باهظة»، في بيان صدر بعد محادثات استمرت يومين في اليابان.
ولم يعلن المجتمعون أي إجراءات جديدة ضد موسكو، لكنهم تعهدوا بتكثيف تطبيق العقوبات، بينما حذروا «الأطراف الثالثة بوقف تقديم المساعدات لروسيا في حربها، أو مواجهة دفع أثمان باهظة». كما دان الوزراء تهديد روسيا بنشر أسلحة نووية في بيلاروسيا، ووصفوه بأنه «غير مقبول».
وانتقد البيت الأبيض الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بشدة لاتهامه الولايات المتحدة بتشجيع حرب أوكرانيا.