"مطر الوسم ورثة .. ومطر الصيف شجرة" .. فوائد الأمطار الصيفية وأهميتها للمملكة
قال الأوائل: "يالله صيفية نرعى بها حولية، ولا وسمية نرعى بها شتوية".. وقالوا: "يا ألله بصيفية نرعى منها دهر، وﻻ وسمية نرعى منها شهر" أي: أنهم يسألون الله تعالى الأمطار في آخر موسمه، من أجل أن تُنبت لهم النباتات الصيفية حتى يرعوا بها حولاً كاملاً، ويفضلونها على الأمطار الوسمية التي تُنبت الأعشاب المؤقتة خلال فصل الشتاء فقط.
وقالوا: "مطر الوسم ورقة، ومطر الصيف شجرة" بمعنى: أن مطر الوسم ينبت عشباً ذا ورق قليل، ومطر الصيف بنفع للشجر الكبير الدائم.
وقيل أيضاً: "مطرة في نيسان، خير من ألف سان".. وشهر نيسان هو شهر أبريل، وسان الذي يُخرج الماء من البئر عبر آلية السواني.
أهمية الأمطار الصيفية
وفي تقريرنا نبرز أهمية الأمطار الصيفية والمحاصيل الزراعية التي يتم زراعتها والتي تعتمد على مياه الأمطار الصيفية، حيث تعتبر هذه الأمطار مصدراً مهماً لزيادة الحصاد المائي، حيث أهم مايتميز به هذه الأمطار بأنها تخفض نسبة الملوحة التي قد تحصل في حال الضخ المائي الجائر.
ومن أبرز ما يتعلق بتأثير الأمطار الصيفية على المحاصيل، فإن مرحلة الإزدهار قد إنتهت، وبالتالي فإن لهذه الأمطار أثراً إيجابيا على المحاصيل، ويتمثل بغسل الثمار وأوراق الأشجار والأغضان، ولها فائدة أخرى هامة وهي قتل الحشرات التي قد تدمر المحصول الزراعي.
زيادة نسبة الرطوبة في التربة
وتزيد الأمطار الصيفية من نسبة الرطوبة في التربة، خاصة في مرحلة السكون قد إنتهت، وزيادة نسبة الرطوبة في التربة، كما أنها مفيدة للأسمدة العضوية والغير عضوية من خلال عملية الإذابة وفائدة أيضاً للنباتات، كما تظهر تأثيرات الأمطار الصيفية على الأشجار فقد تزيد من عمر الربيع مما يجعل له أثر إيجابي على مربي الثروة الحيوانية بسبب اعتمادهم على المراعي الطبيعية، وتقلل من الاعتماد على الأعلاف.
وإذا ترافقت هذه الامطار بتدني في درجات الحرارة، فلهذا إيجابية كبيرة في القضاء على بعض الحشرات خاصة عندما تكون في مرحلة البيوض واليرقات، وبالتالي فإنها تخفض من فاتورة إستخدام المبيدات.
تأثيره على النباتات البرية
بالنسبة للامطار الصيفية، خلال السبات الشتوي عند بعض الأحياء حيث تموت فيه الفروع الظاهرية لبعض النبات الرعوي، ويبقى النبات في فترة سكون حتى انتهاء الحر، فإذا جاء مطر في هذا الوقت وهي الصيفية كسر فترة الكمون، قبل حلول موعدها ونبت في النبات ورق وفروع يسميها العرب النشر، ويزعمون أنه مضر بالحيوان الذي يرعاه، وبعضهم يزعم أنه يقتل الحيوان، لافتًا إلى أن كلامهم عن المطر القليل، وليس الأمطار الغزيرة التي تتساقط هذه الأيام.
وكشف عالم نباتات مصري أنه بناءً على تجربة شخصية فإنه شاهد كثيرًا من النبات الكامن يموت ويتلف “الحميس” الكلاء وهو العشب الذي تأكل منه الحيوانات في مثل هذه الأيام، حيث لا ينبت عشب بديلًا له، مشيرًا إلى أن مواعيد الثمرة يختلف في كثير من الشجر، حيث يثمر في غير مواعيد أثماره المعتادة، ولا تصلح تلك الثمرة ولا تنتج بذورًا، ثم لا تثمر هذه الشجرة في موعدها المعتاد.
وأضاف أن المنبه الهرموني للساعة البيولوجية للنبات يتحرك وكأن الصيف والحر قد انتهى، وذلك بسبب انخفاض درجات الحرارة، ووفرة الرطوبة، بينما طول النهار وأشعة الشمس وعودة الحرارة، تنبه النبات إلى أنه في وقت آخر، فتحصل اضطرابات هرمونية حيوية في النبات، تؤثر تأثيرًا غير طيب على حياة النبات وانتظام نموه ومواعيده السابقة.
فوائد الامطار الصيفية في المملكة
وإذا نظرنا لفوائد الامطار الصيفية في المملكة العربية السعودية فسنجد أن لها 5 فوائد هامة وهم: "دعم حياة الإنسان - دعم حياة النباتات - مصدر مهم للبيئة - تكون المياه الجوفية العذبة - إنتاج الطاقة الكهرومائية.
وتتساقط مياه الأمطار على سطح الأرض فيمتصها الجوف ويخزنها بين طبقاته الصخرية، وبهذا تتكون المياه الجوفية والآبار العذبة التي يعتمد عليها الإنسان في الصحاري والمناطق البعيدة عن الأنهار مثل بلادنا، إذ تهطل الأمطار في معظم مناطق المملكة العربية السعودية، فنستخدمها في الزراعة والصناعة.
وقالوا: "مطر الوسم ورقة، ومطر الصيف شجرة" بمعنى: أن مطر الوسم ينبت عشباً ذا ورق قليل، ومطر الصيف بنفع للشجر الكبير الدائم.
وقيل أيضاً: "مطرة في نيسان، خير من ألف سان".. وشهر نيسان هو شهر أبريل، وسان الذي يُخرج الماء من البئر عبر آلية السواني.
أهمية الأمطار الصيفية
وفي تقريرنا نبرز أهمية الأمطار الصيفية والمحاصيل الزراعية التي يتم زراعتها والتي تعتمد على مياه الأمطار الصيفية، حيث تعتبر هذه الأمطار مصدراً مهماً لزيادة الحصاد المائي، حيث أهم مايتميز به هذه الأمطار بأنها تخفض نسبة الملوحة التي قد تحصل في حال الضخ المائي الجائر.
ومن أبرز ما يتعلق بتأثير الأمطار الصيفية على المحاصيل، فإن مرحلة الإزدهار قد إنتهت، وبالتالي فإن لهذه الأمطار أثراً إيجابيا على المحاصيل، ويتمثل بغسل الثمار وأوراق الأشجار والأغضان، ولها فائدة أخرى هامة وهي قتل الحشرات التي قد تدمر المحصول الزراعي.
زيادة نسبة الرطوبة في التربة
وتزيد الأمطار الصيفية من نسبة الرطوبة في التربة، خاصة في مرحلة السكون قد إنتهت، وزيادة نسبة الرطوبة في التربة، كما أنها مفيدة للأسمدة العضوية والغير عضوية من خلال عملية الإذابة وفائدة أيضاً للنباتات، كما تظهر تأثيرات الأمطار الصيفية على الأشجار فقد تزيد من عمر الربيع مما يجعل له أثر إيجابي على مربي الثروة الحيوانية بسبب اعتمادهم على المراعي الطبيعية، وتقلل من الاعتماد على الأعلاف.
وإذا ترافقت هذه الامطار بتدني في درجات الحرارة، فلهذا إيجابية كبيرة في القضاء على بعض الحشرات خاصة عندما تكون في مرحلة البيوض واليرقات، وبالتالي فإنها تخفض من فاتورة إستخدام المبيدات.
تأثيره على النباتات البرية
بالنسبة للامطار الصيفية، خلال السبات الشتوي عند بعض الأحياء حيث تموت فيه الفروع الظاهرية لبعض النبات الرعوي، ويبقى النبات في فترة سكون حتى انتهاء الحر، فإذا جاء مطر في هذا الوقت وهي الصيفية كسر فترة الكمون، قبل حلول موعدها ونبت في النبات ورق وفروع يسميها العرب النشر، ويزعمون أنه مضر بالحيوان الذي يرعاه، وبعضهم يزعم أنه يقتل الحيوان، لافتًا إلى أن كلامهم عن المطر القليل، وليس الأمطار الغزيرة التي تتساقط هذه الأيام.
وكشف عالم نباتات مصري أنه بناءً على تجربة شخصية فإنه شاهد كثيرًا من النبات الكامن يموت ويتلف “الحميس” الكلاء وهو العشب الذي تأكل منه الحيوانات في مثل هذه الأيام، حيث لا ينبت عشب بديلًا له، مشيرًا إلى أن مواعيد الثمرة يختلف في كثير من الشجر، حيث يثمر في غير مواعيد أثماره المعتادة، ولا تصلح تلك الثمرة ولا تنتج بذورًا، ثم لا تثمر هذه الشجرة في موعدها المعتاد.
وأضاف أن المنبه الهرموني للساعة البيولوجية للنبات يتحرك وكأن الصيف والحر قد انتهى، وذلك بسبب انخفاض درجات الحرارة، ووفرة الرطوبة، بينما طول النهار وأشعة الشمس وعودة الحرارة، تنبه النبات إلى أنه في وقت آخر، فتحصل اضطرابات هرمونية حيوية في النبات، تؤثر تأثيرًا غير طيب على حياة النبات وانتظام نموه ومواعيده السابقة.
فوائد الامطار الصيفية في المملكة
وإذا نظرنا لفوائد الامطار الصيفية في المملكة العربية السعودية فسنجد أن لها 5 فوائد هامة وهم: "دعم حياة الإنسان - دعم حياة النباتات - مصدر مهم للبيئة - تكون المياه الجوفية العذبة - إنتاج الطاقة الكهرومائية.
وتتساقط مياه الأمطار على سطح الأرض فيمتصها الجوف ويخزنها بين طبقاته الصخرية، وبهذا تتكون المياه الجوفية والآبار العذبة التي يعتمد عليها الإنسان في الصحاري والمناطق البعيدة عن الأنهار مثل بلادنا، إذ تهطل الأمطار في معظم مناطق المملكة العربية السعودية، فنستخدمها في الزراعة والصناعة.