لا تأمن الدنيا
أبو معاذ / صديق عطيف
لا تأمن الدُّنيا وغايةُ أمرها
في آلةٍ حدباء جئْتَ مُزمَّلا !
من عاش فيها تاه في أدغالها
ما كان محذوراً بها ومُحلَّلا
تمضى خُطاه كغيرهِ لاينثني
حتى يُوارى باللحودِ مُجندلا
حملوه جمعٌ من ذَويهِ عشيةً
في حفرةٍ بين الظلام مُعطَّلا
وهناك يلقى من نكير ومنكرٍ
عِظَمَ السؤال مفنَّداً ومفصَّلا
من بعده يأتيه من أعماله
ما قد جَنَاه من الخِصال مُحمَّلا
إن كان خيراً يُجزى خيراً مثْله
في جنةٍ فيها الحسان مبجلا
من جاء شراً بشروه بشره
باباً الى نارٍ تُريه من البلا
أسلك طريقكَ في الحياة مُيمِما
إياك عن خيرٍ تبيتُ مكبَّلا
لا تأمن الدُّنيا وغايةُ أمرها
في آلةٍ حدباء جئْتَ مُزمَّلا !
من عاش فيها تاه في أدغالها
ما كان محذوراً بها ومُحلَّلا
تمضى خُطاه كغيرهِ لاينثني
حتى يُوارى باللحودِ مُجندلا
حملوه جمعٌ من ذَويهِ عشيةً
في حفرةٍ بين الظلام مُعطَّلا
وهناك يلقى من نكير ومنكرٍ
عِظَمَ السؤال مفنَّداً ومفصَّلا
من بعده يأتيه من أعماله
ما قد جَنَاه من الخِصال مُحمَّلا
إن كان خيراً يُجزى خيراً مثْله
في جنةٍ فيها الحسان مبجلا
من جاء شراً بشروه بشره
باباً الى نارٍ تُريه من البلا
أسلك طريقكَ في الحياة مُيمِما
إياك عن خيرٍ تبيتُ مكبَّلا