منتدى الفجيرة يستعرض دور المرأة في تعزيز الهوية الوطنية
يواصل منتدى الفجيرة الرمضاني الذي تنظمه مؤسسة غبشة سلسلة فعالياته وسط تفاعل وحضور مجتمعي كبير، حيث عقد، أمس، جلسته الرابعة بعنوان "المرأة والهوية الوطنية" استضافها مجلس السيدة عائشة أحمد حمدان الزيودي في منطقة ضدنا بالفجيرة.
شارك في الجلسة، رائدة العمل الاجتماعي فاطمة المغني، والخبيرة التربوية عائشة الزيودي، ورائدة التراث الشعبي مريم جمعة، وخبيرة البيئة والاستدامة المهندسة فاطمة الحنطوبي، وأدارتها الإعلامية ندى الرئيسي، بحضور المحامية موزة مسعود المنسق العام للمنتدى، وعذراء غازي فيصل مديرة المنتدى.
وتطرقت الجلسة إلى عدد من المحاور المتعلقة بدور المرأة الإماراتية في التعليم، وبناء الأسرة، والحفاظ على التراث، واستدامة البيئة، حيث أكدت عائشة الزيودي حرص المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، منذ تأسيس الدولة، على دعم المرأة وتمكينها في شتى المجالات، وعلى تأسيس جيل نسائي قادر على مشاركة الرجل في القيادة والتميز والنهضة والتطوير.
وأشارت إلى أن رعاية القيادة الرشيدة لمسيرة المرأة، والاهتمام بتعليمها دفعت بالمرأة الإماراتية إلى مكانة مرموقة على مختلف الصعد، المحلية والإقليمية والدولية، وهيأت لها بيئة محفزة على الإبداع والابتكار في مجالات التربية السليمة للأبناء وترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة في المجتمع، وغيرها من ميادين العمل والإنتاج في وطننا الإمارات.
فيما سلطت فاطمة المغني الضوء على دور المرأة داخل الأسرة وغرسها للألفة بين أفراد الأسرة الواحدة وأثرها في تعزيز لحمة المجتمع وحماية الهوية والخصوصيات المحلية ذات العمق الإنساني الإيجابي، فضلاً عن دورها الفعال والمؤثر في تجسيد حقيقة الولاء للوطن بين أفراد أسرتها وتحفيزهم للقيام بأداء مسؤولياتهم وواجباتهم تجاه الوطن.
من جهتها، أوضحت مريم جمعة أن المرأة الإماراتية لها دور مُهم وكبير في الحفاظ على التراث والموروث الشعبي للدولة، بدراسته وتقديمه بوسائل متعددة، مضيفةً أن ذلك أسهم في تشكيل شخصية المرأة وكيانها ومسؤوليتها في المحافظة على العادات والتقاليد، وتربية الأبناء، وغرس القيم السليمة، وتعليمهم مبادئ وسلوكيات وعادات وأعراف المجتمع.
وشددت المهندسة فاطمة الحنطوبي على أن للمرأة دوراً مميزاً وفعالاً في المجالات كافة، وهي صاحبة دور بارز في التنمية المستدامة، باعتبارها رمزاً لحماية الطبيعة، ويقع على عاتقها الدور الأساس في التربية البيئية السليمة وحماية أفراد أسرتها من التأثر بالأضرار المحتملة للعوامل البيئية. موضحةً أن دور المرأة يتمثل في نشر ثقافة الوعي البيئية في المجتمع والمحافظة على البيئة من خلال تربية جيل متعافٍ وسليم.
شارك في الجلسة، رائدة العمل الاجتماعي فاطمة المغني، والخبيرة التربوية عائشة الزيودي، ورائدة التراث الشعبي مريم جمعة، وخبيرة البيئة والاستدامة المهندسة فاطمة الحنطوبي، وأدارتها الإعلامية ندى الرئيسي، بحضور المحامية موزة مسعود المنسق العام للمنتدى، وعذراء غازي فيصل مديرة المنتدى.
وتطرقت الجلسة إلى عدد من المحاور المتعلقة بدور المرأة الإماراتية في التعليم، وبناء الأسرة، والحفاظ على التراث، واستدامة البيئة، حيث أكدت عائشة الزيودي حرص المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، منذ تأسيس الدولة، على دعم المرأة وتمكينها في شتى المجالات، وعلى تأسيس جيل نسائي قادر على مشاركة الرجل في القيادة والتميز والنهضة والتطوير.
وأشارت إلى أن رعاية القيادة الرشيدة لمسيرة المرأة، والاهتمام بتعليمها دفعت بالمرأة الإماراتية إلى مكانة مرموقة على مختلف الصعد، المحلية والإقليمية والدولية، وهيأت لها بيئة محفزة على الإبداع والابتكار في مجالات التربية السليمة للأبناء وترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة في المجتمع، وغيرها من ميادين العمل والإنتاج في وطننا الإمارات.
فيما سلطت فاطمة المغني الضوء على دور المرأة داخل الأسرة وغرسها للألفة بين أفراد الأسرة الواحدة وأثرها في تعزيز لحمة المجتمع وحماية الهوية والخصوصيات المحلية ذات العمق الإنساني الإيجابي، فضلاً عن دورها الفعال والمؤثر في تجسيد حقيقة الولاء للوطن بين أفراد أسرتها وتحفيزهم للقيام بأداء مسؤولياتهم وواجباتهم تجاه الوطن.
من جهتها، أوضحت مريم جمعة أن المرأة الإماراتية لها دور مُهم وكبير في الحفاظ على التراث والموروث الشعبي للدولة، بدراسته وتقديمه بوسائل متعددة، مضيفةً أن ذلك أسهم في تشكيل شخصية المرأة وكيانها ومسؤوليتها في المحافظة على العادات والتقاليد، وتربية الأبناء، وغرس القيم السليمة، وتعليمهم مبادئ وسلوكيات وعادات وأعراف المجتمع.
وشددت المهندسة فاطمة الحنطوبي على أن للمرأة دوراً مميزاً وفعالاً في المجالات كافة، وهي صاحبة دور بارز في التنمية المستدامة، باعتبارها رمزاً لحماية الطبيعة، ويقع على عاتقها الدور الأساس في التربية البيئية السليمة وحماية أفراد أسرتها من التأثر بالأضرار المحتملة للعوامل البيئية. موضحةً أن دور المرأة يتمثل في نشر ثقافة الوعي البيئية في المجتمع والمحافظة على البيئة من خلال تربية جيل متعافٍ وسليم.